نبض الدار :بقرة التلمود .. والأقصى المبارك
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
[email protected]
نلاحظ مؤخرا امتلاء الصحف بمقالات عن ولادة خمس بقرات حمراء في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، ونقلها إلى أرض فلسطين المحتلة بسرية تامة، حيث وضعت في مزرعة خاصة. ويوضح البعض بأنه تم استيلادها بالهندسة الوراثية، فلم يسبق ومنذ ألفي عام من تاريخ اليهود أن ولدت بقرة حمراء في العالم.
ترجع أسطورة البقرة الحمراء لدى الصهيونية الدينية إلى نصوص «المشناة» وهي شروح كتبها الحاخامات للتوراة، وتعد جزءا من كتاب التلمود.
ولم تستخدم لأي أعمال خدمة مطلقا، ولم يوضع في رقبتها حبل، وربيت في «أرض إسرائيل»، وعندما تبلغ العامين يمكن ذبحها. باقٍ على الأبقار الخمس ٣ أشهر على الأقل كي تبلغ العامين، ثم تذبح إحداها وتحرق، ومن رمادها يتم تطهير
اليهود؛ كي ينتهي مفعول فتوى الحاخامات بتحريم دخول المسجد الأقصى، واقتحامه ثم تدميره وبناء هيكلهم المزعوم.
يقول د. عبدالله المعروف: إن الهدف من ذبح البقرة الحمراء، تحشيد الحشود المليونية من اليهود لاقتحام المسجد الأقصى، ففي آخر عملية اقتحام للأقصى لم يستطيعوا جمع أكثر من ٢٢٠٠ مستوطن متطرف، وهو عدد غير كافٍ للاستيلاء على المسجد الأقصى نهائيا وتدميره. ويكمل د.المعروف أن التيار الديني المتطرف هو من يحكم الإجراءات المتعلقة بالقدس على الأرض من دون النظر لمن على رأس سدة الحكم لدى الصهاينة.
الأمر ليس بمستغرب، فلا يوجد عامل أقوى من عامل استغلال الدين، وبعث الأساطير الدينية المحرفة لجمع وحشد ملايين البشر لأجل تنفيذ أية أجندة مهما كانت خطيرة وخبيثة، فهل نعي الخطر على المسجد الأقصى المبارك!؟
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تصدر العدد الجديد من مجلة «منبر الإسلام» لشهر رجب المعظم
أصدرت وزارة الأوقاف العدد الجديد من مجلة «منبر الإسلام» لشهر رجب المعظم، ويأتي هذا العدد تحت عنوان «فلسطين في القلب»، متناولًا قضية المسجد الأقصى المبارك وفضله، ومكانة مدينة القدس الشريف في قلوب المسلمين، بالتزامن مع ذكرى الإسراء والمعراج المباركة.
وتحدث الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في افتتاحية العدد "رحلة التكريم الإلهي"، أكد فيه أن الله -جل جلاله- أراد فى هذه الرحلة المباركة، توضيح مكانة المسجد الحرام والمسجد الأقصى كذات واحدة لا تنفصل ولا تنفصم، وأن الإسراء بدأ من المسجد الحرام ووضعت الرحال في المسجد الأقصى، ومنه كان المنطلق إلى السماوات العلا، ولا يزال المسجد الأقصى حيًّا في ضمائرنا كحياة المسجد الحرام والكعبة المشرفة.
كما يتضمن العدد مجموعة من المقالات القيمة، أبرزها مقال وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بعنوان «رحلة التكريم الإلهي»، الذي يوضح فيه العلاقة الوثيقة بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى بوصفهما مكانين مقدسين متصلين في وجدان الأمة الإسلامية.
ويشتمل العدد -أيضا- على مقالات لعدد من كبار العلماء والمفكرين حول نصرة القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، منها مقالات للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، والخبير الإستراتيجي اللواء أركان حرب الدكتور سمير فرج، والأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين.
كما يُلقي العدد الضوء في باب «شموس في سماء الأزهر»، على العالم الفلسطيني الشيخ خليل بن بدر بن مصطفى الخالدي، قاضي قضاة فلسطين.
وتضم المجلة الأبواب الثابتة مثل «بلاغة آية»، و«قضية فقهية»، و«آداب الإفتاء»، و«كتاب في سطور»، و«مسابقة العدد»؛ لتُقدم للقارئ زادًا معرفيًّا متكاملًا في شتى المجالات الدينية والفكرية.