دراسة: النساء أكثر عرضة من الرجال للإصابة بسرطان الرئة والسبب غامض
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت دراسة علمية حديثة أن معدل النساء اللواتي تشخّص إصابتهنّ بمرض الرئة أعلى من الرجال، ويجهد العلماء لفهم السبب فوجدوا أن الأمر غامض، وفقًا لموقع CNN الأمريكي.
وشملت الدراسة أشخاصًا إصابتهم برسطان الرئة بينن عامين 2000 و2019، ووجدت أن معدل النساء اللواتي تترواح أعمارهن بين 35 و45 عامًا وشخصن بالإصابو بسرطان الثدي، أعلى من الرجال ضمن الشريحة العمرية عينها.
لماذا النساء أكثر عرضة لـ سرطان الرئة من الرجال؟
وتبين أن هناك نقص في فهم سبب التباين بتشخيص سرطان الرئة بين الجنسين، ولكن هذا الغموض يدفع نحو تخصيص مزيد من التمويل لدراسة هذه الاختلافات.
بـ "اختبار بسيط".. كيفية اكتشاف أعراض سرطان الرئة مبكرا الصحة تعلن أماكن تمركز سيارات الكشف المبكر عن سرطان الثدي (فيديو)ويأمل الباحثون أن تظهر هذه الدراسات أوجه التبايين بين الجنسين بالنسبة لسرطان الرئة، وتلك الدراسة ستدفع مقدمو الرعاية الصحية على دراية بكيقية تأثير المرض على النساء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الرئة دراسة النساء الرجال مرض السرطان بحث علمي سرطان الرئة من الرجال
إقرأ أيضاً:
أمل جديد للنساء.. دراسة تقدم طريقة فعالة لدعم صحة العظام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها فريق من الباحثين بجامعة Rovira i Virgili في إسبانيا عن تأثير تغييرات نمط الحياة على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا والمصابات بمتلازمة التمثيل الغذائي وفقا لما نشرتة مجلة “ميديكال إكسبريس”.
الحل الواعد للحفاظ على صحة العظام للنساء عند التقدم فى العمرركزت الدراسة على تأثير اتباع نظام غذائي متوسطي منخفض السعرات الحرارية مع زيادة النشاط البدني المنتظم على صحة العظام في محاولة لمعرفة مدى قدرة هذه التغييرات في نمط الحياة على الحفاظ على كثافة المعادن في العظام، خاصة في ظل تزايد حالات السمنة والشيخوخة حول العالم.
وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي اتبعن هذا البرنامج والذي يهدف إلى إنقاص الوزن وتعزيز النشاط البدني حققن تحسنا ملحوظا في كثافة المعادن في العظام خاصة في العمود الفقري القطني.
كثافة المعادن وهشاشة العظام
وتعد كثافة المعادن في العظام مثابة مقياس يستخدم لتحديد قوة العظام ومدى تعرضها للكسر، كما أن انخفاض هذه الكثافة يعتبر من العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى هشاشة العظام وهي حالة تزيد من خطر الإصابة بالكسور.
وفي الدراسة أجرى الباحثو تحليلا ضمن تجربة عشوائية مدتها 3 سنوات أُجريت في 23 موقعا في إسبانيا وشمل التحليل 924 بالغا تتراوح أعمارهم بين 55 و75 عاما (49.1% منهم نساء يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي وزيادة الوزن أو السمنة وضمت التجربة مجموعتين رئيسيتين:
الأولى اتبعت نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات بنسبة 30% مع تحفيز النشاط البدني ودعم سلوكي. والثانية اتبعت النظام الغذائي المتوسطي نفسه، ولكن دون تقليل السعرات أو تشجيع النشاط البدني.
وتم قياس كثافة المعادن في العظام عند عدة مواقع من الجسم مثل عظم الفخذ والعمود الفقري القطني (منطقة أسفل الظهر).
وأظهرت النتائج أنه لا يوجد تأثير كبير على إجمالي محتوى المعادن في العظام أو في انتشار انخفاض كثافة المعادن في العظام بشكل عام، و لكن كانت هناك نتائج إيجابية ومهمة في تحسين كثافة المعادن في العظام في العمود الفقري القطني لدى النساء اللاتي شاركن في المجموعة التي تلقت تدخلات النظام الغذائي والنشاط البدني.
استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظاموأشارت الدراسة إلى أن التدخلات التي تشمل نظاما غذائيا متوسطيا منخفض السعرات وزيادة النشاط البدني يمكن أن تكون استراتيجية فعّالة للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأكبر سنا خاصة اللواتي يعانين من خطر انخفاض كثافة المعادن في العظام المرتبط بالعمر.