البيئة تواصل حملاتها التفتيشية على صعيد مصر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على استمرار جهود وزارة البيئة فى السيطرة على نوبات تلوث الهواء الحادة بمحافظة أسيوط، حفاظًا على جودة الهواء وتصدياً للتغيرات المناخية، وذلك من خلال مجموعة من المحاور، حيث تم تجميع ما يقرب من (650) طنا من المخلفات الزراعية الناتجة عن الذرة الشامية والرفيعة حتى الآن، واستخدام 150 طن منهم كعلف للماشية بواسطة الثروة الحيوانية بأسيوط، كما تم استخدام ما يقرب من 500 طن مخلفات زراعية عن طريق الشركة المصرية للصناعات التحويلية بسوهاج لاستخدامها فى صناعة الأخشاب.
وأوضحت فؤاد، أن فرع أسيوط قام برصد عدد (437) حالة حرق مخلفات زراعية منذ بداية المنظومة، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين ، حيث تُصدر منظومة الإنذار المبكر بوزارة البيئة نشرات دورية بنتائج تحليل بيانات الحرائق التي تم رصدها من خلال الأقمار الصناعية ومن خلالها يتم تفعيل عدة محاور للمتابعة والسيطرة علي الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية بمشاركة وزارتى الزراعة والتنمية المحلية.
وقد لفتت وزيرة البيئة إلى قيام فرع أسيوط بتنفيذ مجموعة من الحملات التفتيشية على المصانع ذات الانبعاثات الكثيفة ، حيث تم المرور على 21 مصنع حتى الآن، تم توجيههم لتخفيف الأحمال فى الفترات الخاصة بنوبات تلوث الهواء الجوى ، كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
وأشارت الوزيرة إلى حرص الوزارة من خلال فرع أسيوط على تنفيذ حملات مرورية لفحص عادم المركبات بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور بأسيوط وشرطة البيئة والمسطحات لتخفيف حدة الانبعاثات، حيث تم فحص عدد ( 445) سيارة تبين مطابقة عدد 394 سيارة ومخالفة عدد (51) للحدود المسموح بها فى قانون البيئة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.
ويواصل الفرع حملاته التوعوية للمزارعين بالحقول والجمعيات الزراعية والوحدات المحلية والجمعيات الأهلية وداخل المساجد والكنائس لتوعية المواطنين بالأضرار الناتجة عن حرق المخلفات الزراعية وما يترتب عليها من أثار صحية جسيمة وكيفية الاستفادة من المخلفات الزراعية وإعادة استخدامها، حيث تم تنفيذ عدد (71 ) نشاطا توعويا حتى الآن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة تلوث الهواء وزيرة البيئة الزراعة والتنمية المحلية أسيوط حیث تم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الوساطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 «لن تُجدي نفعًا»
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق وجرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب ونحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».