دبلوماسي سابق: فتح معبر رفح ودخول المساعدات أمر ملح لأهالي غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن عقد قمة القاهرة للسلام يوم السبت المقبل يأتي بهدف حقن الدماء في غزة، فضلا عن محاولة التوصل لاتفاق يتم بمقتضاه فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية، بسبب احتياج القطاع بشدة لذلك، علاوة على وقف إطلاق النار لمدة محددة يتم من خلالها إخراج حاملي جوازات السفر الأجنبية أو أصحاب الجنسيات الأخرى مع استقبال مصر الجرحى والمصابين وأصحاب الحالات الخاصة كما تفعل دائما.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» تقديم الإعلامية لبنى عسل عبر فضائية «الحياة»: «كل الجهود سالفة الذكر تقوم بها الدبلوماسية المصرية على كل الأصعدة، ونأمل التوصل لحل مع كل الأطراف المعنية»، متابعا أن حاجة أهالينا في غزة الآن تتمثل في البحث عن حل يقود لفتح معبر رفح ودخول المساعدات الإنسانية حتى لو خرج الأجانب في المقابل.
الجانب الإسرائيلي ما زال متعنتاوتابع، أن الجانب الإسرائيلي ما زال متعنتا، بينما المواقف الدولية على مدار الأيام الماضية تغيرت وتبلورت لموقف أكثر إيجابية وفهما بعد الصدمة والتأييد بشكل كامل لإسرائيل، إذ بدأ المشهد في غزة يلفت الانتباه من خلال قتل المدنيين، ولا يوجد دولة تقبل ما يحدث، مشيرا إلى أن مجلس الأمن القومي المصري أكد أن المساس بأمن مصر خط أحمر، وقدم «حل الدولتين» كحل أساسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح المساعدات الإنسانية غزة الجانب الإسرائيلي إسرائيل قمة القاهرة للسلام فی غزة
إقرأ أيضاً:
إضراب سائقي الشاحنات السورية في معبر نصيب
#سواليف
شهد#معبر #نصيب #الحدودي بين #سوريا و #الأردن #إضرابًا لسائقي #الشاحنات_السورية، احتجاجًا على الضرائب المرتفعة التي يفرضها الجانب الأردني على الشاحنات السورية، في حين تُعفى الشاحنات الأجنبية من ضرائب مماثلة.
ونقلت وسائل إعلام سورية أن مئات الشاحنات تجمعت في المعبر، حيث طالب السائقون الجانب السوري بفرض ضرائب على الشاحنات الأجنبية تطبيقًا لمبدأ المعاملة بالمثل. وأشار أحد السائقين إلى أن الضرائب الباهظة دفعت التجار لتفضيل الشاحنات الأجنبية، مما أثر على مصدر رزقهم.
كما تزامن الإضراب مع احتجاجات من بعض المواطنين والسائقين على عدم محاسبة موظفي المعبر السابقين الذين اتُهموا بفرض إتاوات ورشاوى لتسهيل المعاملات.
وانتهى الإضراب بعد تدخل الأمن العام السوري، حيث تم فض الاعتصام باستخدام إطلاق نار في الهواء لتهدئة الوضع.