شدي عليها السيفون|منة القيعي تكشف تعليقا مفاجئا لـ عمار الشريعي على أشعارها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كشفت الشاعرة منة عدلى القيعى، عن مكالمتها للفنان الراحل عمار الشريعى عندما قامت بعرض بعض من الأغانى لها.
وقالت منة عدلى القيعى فى تصريحات تلفزيونية: تحدثت مع الراحل عمار الشريعى لاعرض عليه عدد من أشعارى ولكن بعد أن استمع إلى أشعارى نصف ساعة قال "لى شدى عليها السيفون".
وأضافت منة عدلى القيعى : أشعارك خالية من الوزن والقافية واستفدت منه كثيرا وذهبت بعدها إلى صلاح فايز.
وكانت الشاعرة منة القيعي كشفت عن تفاصيل تقديمها أغنية “بنت أبويا” التي حققت نجاحا كبيرا عند طرحها من خلال مسلسل “موضوع عائلي”.
وقالت منة القيعي، خلال لقائها في برنامج “ضيفي” مع الإعلامي معتز الدمرداش على قناة الشرق: من زمان نفسي أعمل أغنية عن الأب تكون أغنية رومانسية ومش حزينة، لأن علاقة البنت بأبوها دايما فيها شيء من الرومانسية وقعدت سنين مش عارفة أكتب، وطلعت بكوبليه بيقولولي إني شبهك، لأن الناس دايما كانت تقول إني شبه بابا في الملامح والطباع.
وأضافت منة القيعى: فضلت سنين مش عارفة أكمل الأغنية، لغاية ما في يوم بابا راجع بالليل من البرنامج، وسمعت صوت المفتاح في الباب، وفي لحظة جالي كلام صوت رنة المفتاح في الباب ساعة ما توصل، وبعد سنوات من البحث عن اللحن المناسب اللي أنا عايزاه، أحمد الجنايني منتج مسلسل موضوع عائلي كلمنا عن العمل، ولقيت إنها أفضل فرصة لتنفيذ الأغنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمار الشريعي عدلي القيعي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى انعقاده.. تعرف على المجمع المسكوني الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية اليوم تذكار انعقاد المجمع المسكوني الثاني في مدينة القسطنطينية عام 381م.
ويذكر الكتاب الكنسي “السنكسار” قصة هذا المجمع كالآتي:
في مثل هذا اليوم من سنة 381 م اجتمع بمدينة القسطنطينية المئة والخمسون أبا بأمر الملك ثاؤدسيوس الكبير ، لمحاكمة مقدونيوس بطريرك القسطنطينية وسبيليوس وأبوليناريوس المجدفين علي الله الكلمة والروح القدس، وذلك أنه لما ذاع هذا التجديف خشي الأباء علي سلامة الكنيسة، واعلموا الملك ثاؤدسيوس بهذه الهرطقات . فأمر بعقد مجمع وأرسل إلى كل من الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية الثاني والعشرين والأنبا داماسوس بابا رومية والأنبا بطرس بطريرك إنطاكية والأنبا كيرلس بطريرك أورشليم، فحضروا ومعهم أساقفة كراسيهم ما عدا بابا رومية فانه لم يحضر بنفسه ولكنه أرسل نوابا عنه . ولما اجتمع المجمع المقدس بمدينة القسطنطينية دعوا مقدونيوس وسأله الأنبا تيموثاؤس بابا الإسكندرية ورئيس المجمع قائلا ما هو اعتقادك؟ فأجاب إن الروح القدس مخلوق كسائر المخلوقات . فقال الأنبا تيموثاؤس إن الروح القدس هو روح الله . فإذا قلنا كزعمك إن روح الله مخلوق فنكون قد قلنا إن حياته مخلوقة ، فهو إذن عديم الحياة بدونها ، ثم نصحه إن يرجع عن سؤ رأيه . ولما رفض قطعه وجرده من رتبته.
ثم سال سبيليوس قائلًا: وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن للثالوث ذاتا واحدة وإقنوما واحدا، فقال له الأنبا تيموثاؤس إذا كان الثالوث كما زعمت ، فقد بطل ذكر الثالوث وبطلت أيضا معموديتك لأنها باسم الآب والابن والروح القدس ، ويكون الثالوث علي زعمك تألم ومات ، وبطل قول الإنجيل إن الابن كان قائما في الأردن ، والروح القدس نازلا عليه شبه حمامة ، والآب يناديه من السماء، ثم نصحه إن يرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه وجرده من رتبته.
ثم سال أبوليناريوس قائلا وأنت ما هو اعتقادك ؟ فأجاب إن تجسيد الابن كان باتحاده مع الجسد البشري وبدون النفس الناطقة، لأن لاهوته قام مقام النفس والعقل، فقال له الأنبا تيموثاؤس إن الله الكلمة قد اتحد بطبيعتنا لكي يخلصنا، فان كان باتحاده بالجسد الحيواني فقط، فهو إذن لم يخلص البشر، بل الحيوانات، لأن البشر يقومون في يوم البعث بالنفس الناطقة العالقة، التي معها يكون الخطاب والحساب ، وبها ينالون النعيم أو العذاب.
وعلى ذلك قد بطلت منفعة التجسد، وإذا كان هكذا فكيف يقول عن ذاته عز وجل انه إنسان، إذا كان لم يتحد بالنفس الناطقة العاقلة ؟ ثم نصحه ليرجع عن رأيه الفاسد فلم يقبل فقطعه أيضا كزميليه.
أخيرا حرم المجمع الثلاثة ومن يقول بقولهم ، ثم كمل دستور الإيمان الذي وضعه أباء مجمع نيقية حتى قوله الذي ليس لملكه انقضاء، وبالروح القدس فزاد عليه أباء مجمع القسطنطينية ما يلي هذا القول إلى آخره وضعوا قوانين لا زالت في أيدي المؤمنين.