في الوقت الذي يحتفل شعوب العالم فيه باليوم العالمي للتغذية في 16 أكتوبر 2023 ، وهو اليوم الذى أقرته منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في عام 1979، والذى يهدف إلى ابراز أهمية التغذية للبقاء على قيد الحياة، وتعزيز الجهود الرامية إلى القضاء على الجوع ، يعاني الفلسطينيون من أزمات غذائية حادة فرضها عليهم حصار جيش الاحتلال تحت قصف فٌقد خلاله على نحو 3000 شهيد بصوارخ إسرائيل.

تظهر الإحصائيات العالمية أن هناك  828 مليون جائع حول العالم،  ونحو مليارى شخص مصابين بسوء التغذية والمشاكل الصحية المرتبطة بالتغذية والتى  يمكن أن تؤدى إلى سوء النمو، ونقص المناعة، والأمراض المزمنة والتغيرات المناخية  يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشكلة الجوع وسوء التغذية، وذلك من خلال تأثيرها على الإنتاج الغذائي والوصول إلى الغذاء.

تعزيز التغذية الصحية 

ويقول د. محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية لـ "البوابة نيوز": إن الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتعزيز التغذية الصحية هي زيادة الإنتاج الغذائي وتحسين الوصول إلى الغذاء وتعزيز التثقيف الغذائي وزيادة الوعي بأهمية التغذية السليمة، وتعزيز الجهود الرامية إلى القضاء على الجوع وسوء التغذية وتلعب التغذية السليمة دورًا مهمًا في الحفاظ على الصحة والرفاهية، فهي تساعد على نمو وتطورالجسم وتحافظ على صحة الجهاز المناعي مما يساعد الجسم على محاربة الأمراض وتحافظ على صحة القلب والأوعية الدموية وخفض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويةوتحافظ على صحة العظام والأسنان والوزن صحي وتحسين المزاج ويتكون النظام الغذائي الصحي من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون ومنتجات الألبان قليلة الدسم

يقول د. محمد عبد الله استاذ التغذية بجامعة المنصورة لـ "البوابة نيوز": تبذل العديد من الجهات جهودًا للقضاء على الجوع وسوء التغذية، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني ومن التحديات والعقبات التي تواجه الجهود الرامية إلى القضاء على الجوع وسوء التغذية والصراعات والنزاعات والفقر ومواجهة هذه التحديات من أجل تحقيق الهدف العالمي للقضاء على الجوع وسوء التغذية بحلول عام 2030 وتبذل العديد من الجهات الفاعلة جهودًا للقضاء على الجوع وسوء التغذية، بما في ذلك الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني ومن بين اجهودهم الرامية إلى القضاء على الجوع وسوء التغذية.

بالإضافة إلى زيادة الإنتاج الغذائي وتحسين الوصول إلى الغذاء وتعزيز الثقاف الغذائية وقد تم إحراز بعض التقدم في القضاء على الجوع وسوء التغذية في السنوات الأخيرة، حيث انخفض عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع من 1.9 مليار في عام 1990 إلى 828 مليون في عام 2022. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتحقيق الهدف العالمي للقضاء على الجوع وسوء التغذية بحلول عام 2030.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: 16 أكتوبر

إقرأ أيضاً:

قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟

يحتفل العالم في 20 نوفمبر من كل عام، باليوم العالمي لحقوق الطفل، ودشن لأول مرة عام 1954، ثم اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان حقوق الطفل في 1959، بعد من مطالبات الاتحاد النسائي الديمقراطي الدولي، أثناء المؤتمر الذي أقيم في باريس، ويرجع تاريخ الاحتفال به لعدة أهداف، أهمها إبراز أهمية التوعية بحقوق الطفل، والحفاظ على حقوقهم بالعيش في بيئة آمنة وصالحة.

اليوم العالمي لحقوق الطفل

الهدف الرئيسي من الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل، زيادة الوعي بأهمية الصحة الجسدية والنفسية للطفل، والحفاظ على حقوقه طوال حياته، ولتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم، وتحسين رفاهيتهم، وفقًا للموقع الرسمي لمنظمة الأمم المتحدة.

أسباب الاحتفال باليوم العالمي للطفل

وفقًا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونسيف»، فإن حقوق الطفل من حقوق الإنسان، وغير قابلة للتفاوض، وتأتي أهمية اليوم لإبراز حقوق الطفل، ودور المجتمعات في حماية الأطفال، كما تتعدد أهدافه في التالي:

التأكيد على ضرورة الانتباه لتحقيق رفاهية الأطفال في كل مكان. تعزيز دور الآباء والأمهات والمعلمين والممرضين والشركات والإعلاميين للاهتمام بالطفل. الحفاظ على حقوق الأطفال في العيش في بيئة آمنة وصالحة. الابتعاد عن كل ما يشوه مراحلهم العمرية. أهمية الحفاظ على رعاية الطفل الصحية.

طرق الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الطفل 

تطلق «يونيسف» في كل عام العديد من الفعاليات المميزة ابتهاجًا بالأطفال في جميع أنحاء العالم، كما يحتفل به كل العالم سواء في المدارس أو النوادي، وهناك طرق للاحتفال به، أوضحتها الدكتورة إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، منها تشجيع الإبداع عند الطفل بتعلم الأنشطة الحرفية واليدوية.

وأضافت «إيناس»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هناك طريقة مفيدة للاحتفال بيوم الطفل، وهي تعليم الأطفال أهمية العطاء للمجتمع، بالقيام ببعض الأنشطة من التبرع بالألعاب أو الكتب أو الملابس للأطفال المحتاجين، وإقامة جلسة لسرد القصص، وهي طريقة رائعة للاحتفال بيوم الطفل لتنمية خيالهم أيضًا.

وأكدت أنه يجب الجلوس مع الأطفال لمساعدتهم على معرفة حقوقهم وواجباتهم تجاه المجتمع، كما أنه يجب توفير الدعم العاطفي لهم، وتعزيز التواصل معهم، وتعليمهم التعبير عن مشاعرهم بطريقة صحيحة.

مقالات مشابهة

  • هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية تتعاون مع «سبيستون» لإطلاق سلسلة كرتونية تعليمية بهدف تعزيز الوعي الغذائي لدى الأطفال
  • الأطفال في السودان مأساة تحت نيران الحرب.. 2.3 مليون يصارعون الجوع
  • الأمم المتحدة: الأطفال في اليمن معرضون للأمراض وسوء التغذية والعنف
  • في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
  • اليوم العالمي للطفل.. نصائح وإرشادات مفيدة لصحة أطفال المدارس وتعزيز مناعتهم
  • هل أنت جائع حقا أم تأكل لمجرد شعورك بالملل؟ هكذا تفرّق بين الحالتين
  • إضراب شامل في إيطاليا: 1.2 مليون خدمة صحية مهددة بالانقطاع بسبب احتجاجات العاملين في القطاع الصحي
  • قصة اليوم العالمي لحقوق الطفل.. كيف يمكنك الاحتفال به؟
  • برنامج الأمم المتحدة العالمي للأغذية يحذر من تفاقم الجوع في جنوب السودان
  • برلماني: مركز الحبوب يجعل مصر لاعبًا أساسيًا في تعزيز الأمن الغذائي العالمي