شنّت طائرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، قصفا جديدا للمرة الرابعة على معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وسط جهود مصرية وعربية ودولية للوصول لهدنة وإدخال مساعدات عاجلة إلى القطاع عبر المعبر الذي لا يزال مُغلقا حتى الآن.

وجاء القصف الإسرائيلي بعد ساعات من زيارة تفقدية لوزير الصحة المصري خالد عبد الغفار، اطمأن خلالها على جاهزية القطاع الصحي في شمال سيناء بشكل عام، وفي محيط معبر رفح تحديدا.



ووفق موقع "مدى مصر" الإخباري المستقل، قصف الطيران الإسرائيلي الطريق بين الصالتين المصرية والفلسطينية في معبر رفح البري، دون وقوع إصابات.


وهذا الهجوم هو الرابع من نوعه على معبر رفح منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي بعد تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن الحكومة الإسرائيلية "لم تتخذ موقفا يؤدي لفتح معبر رفح من ناحية غزة؛ للسماح بدخول المساعدات أو خروج المواطنين من دول ثالثة"، منوها إلى بدء بلاده محادثات مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.

وكانت وكالات أنباء نقلت عن مصادر، صباح الاثنين، أن مصر وإسرائيل وأمريكا توصلوا لاتفاق لفتح معبر رفح، وعبور الفلسطينيين مزدوجي الجنسية من الجانب الفلسطيني، مع دخول المساعدات الإنسانية من الجانب المصري، قبل أن تنفي حركة حماس وإسرائيل تلك الأنباء.

ويُشار  إلى أن مدينة العريش ومعبر رفح يشهدان تواجدا لكميات من المساعدات الطبية والإنسانية التي جهزتها الحكومة المصرية والمجتمع المدني، فضلا عن مساعدات دولية وصلت مطار العريش، تنتظر جميعها فتح المعبر للمرور لقطاع غزة المُحاصر بشكل كامل منذ انطلاق عملية "طوفان الأقصى".

وكان مسؤول أمريكي أفاد عن اتفاق بين مصر وإسرائيل للسماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح السبت، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

ويُشكّل معبر رفح المخرج الرئيسي لسكان قطاع غزة، وخلال السنوات الماضية فرضت إسرائيل ومصر قيودا مُشدّدة على حركة البضائع والأشخاص بالقطاع.

ولليوم العاشر على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي، استهداف قطاع غزة المُحاصر منذ 2006، بغارات جوية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وفجر 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية سماها "السيوف الحديدية"، ويواصل شنّ غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإسرائيلي معبر رفح غزة مصرية سيناء مصر إسرائيل غزة معبر رفح سيناء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدا و104268 مصابًا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تقصف معبراً حدوديًا بين سوريا ولبنان
  • مُجدداً.. إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبيّة
  • وزير الصحة يوجه بسرعة إجراء عملية تركيب شرائح لطفل بمستشفى بلبيس العام
  • سلاح الجو الإسرائيلي يعترض صاروخين من غزة
  • إسرائيل تلغي زيارة وزير الخارجية الهولندي
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
  • كيف يمكن تقييم عملية طوفان الأقصى بعد مرور عام عليها؟
  • لتعزيز التعاون بين البلدين.. وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان
  • وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان