حضرموت((عدن الغد )) خاص

اختتمت الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بساحل حضرموت اليوم برنامج مشروع ورش منصات التعافي بالمديريات المستهدفة ( المكلا وغيل باوزير والشحر )


المشروع أتى ضمن برنامج تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) الممول من الاتحاد الأوروبي (EU) والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP) عبر منظمة صناع النهضة وبإشراف وزارة الادارة المحلية بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب حضرموت الساحل.

وبدأ تنفيذ المشروع خلال الفترة من ( ٧ إلى ١٦ ) أكتوبر الجاري لكل مديرية من المديريات المستهدفة على حدة  بواقع ثلاثة  أيام مرتبة حسب المديريات ( غيل باوزير ، المكلا ، الشحر  )

وشارك في المشروع الاستشاريون والميسرون من القطاعات الحكومية والخاصة والمرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني وذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المحافظة والمديريات.

وكانت أبرز محاور البرنامج تعريف المنصات والهدف منها وتحديد واختيار مشاريع التعافي للقطاعات وفترة التنفيذ المتوقعة والتكاليف وفترة إنجاز الخطة القطاعية .

وأشاد  المدير العام لإدارة البحوث الإدارية والتدريب بساحل حضرموت الدكتورة مارينا عوض الجوهي بالمشروع ومخرجاته للتعافي ومتابعة التغذية الراجعة للمتدربين والمشاركين حتى تتم الاستفادة من هذه البرامج النوعية إلى أقصى حد ممكن مثمنا جهود السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي والسلطات المحلية للمديريات المستهدفة والمنظمات الدولية والمحلية على إنجاح هذا المشروع الحيوي الذي يعد العمود الفقري للتنمية والتطوير والبناء للموارد البشرية الحضرمية.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

علامات التعافي ظهرت هذا الأسبوع.. محلل إسرائيلي يتحدث عن إعادة تأهيل حزب الله قدراته

حذر المحلل العسكري الإسرائيلي آفي أشكنازي من أن تأخر المستوى السياسي في إسرائيل في إنهاء الحرب على لبنان، سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه وقدراته.

وقال أشكنازي: "في بداية الأسبوع، هطلت أول أمطار غزيرة خلال فصل الشتاء في الجليل وجنوب لبنان، فتغير شكل الأرض البنّية بعد فصل الصيف وأسابيع من القتال بالدبابات والمدرعات والمدافع والمركبات ومجموعة من الأدوات الحربية. وحولت الأمطار التي هطلت الأرض إلى وحل، وأصبح الوحل اللبناني ملموسا ليس فقط بسبب الأمطار، بل لأن إسرائيل تسمح لحزب الله بإعادة تأهيل وإعادة ملء مستودعاته وإمكاناته التي تضررت بشكل قاس في الحملة العسكرية".

وأضاف: "جاء الجيش الإسرائيلي إلى هذه الحرب وهو يعرف بالضبط كيفية تحقيق أهداف العملية. وقد تم تقديم القتال كعملية منظمة شملت تفكيك قدرات حزب الله القيادية، وتدمير قدراته النارية والصواريخ الدقيقة والبعيدة المدى. وفي الوقت نفسه، تدمير الأنظمة اللوجستية".

وأوضح المحلل العسكري: "كان ينبغي على المستوى السياسي أن يتحرك منذ عدة أسابيع لتسوية الأمور في لبنان، على ثلاثة أسس: أولا، أن الحكومة اللبنانية ستسيطر عبر جيشها على جنوب البلاد. ثانيا، ستحتفظ إسرائيل بالقدرة على التصرف في أية محاولة لتغيير الوضع الأمني. وثالثا، الدعم الدولي لكل خطوة"، مشددا على أنه "كان ينبغي على إسرائيل أن تفعل ذلك ليس غدا، بل بالأمس".

ولفت إلى أن "حزب الله يدرك جيدا أن المستوى السياسي في إسرائيل يواجه صعوبة في اتخاذ القرار، بسبب الضغوط السياسية التي تشل قدرته على اتخاذ القرار"، مضيفا "شاهدوا في لبنان كيف تسير الأمور في غزة، وكيف يتجول الجيش الإسرائيلي وهو غارق في وحل غزة حتى رقبته، ويخرج من شمال قطاع غزة ثم يعود ليحتل جباليا وبيت لاهيا للمرة الثالثة، ومعظم الوقت كان يعمل على تأمين ممر نتساريم ضد العمليات الفدائية التي تقوم بها فرق حماس التي تعمل تقريبا بدون توجيه قيادة عليا".

وأضاف أشكنازي محذرا: "طالما أن المستوى السياسي لا يتحرك لإنهاء الحرب، فإنه سيسمح لـ "حزب الله" بإعادة تأهيل نفسه، وقد ظهرت بالفعل أولى علامات التعافي هذا الأسبوع". (روسيا اليوم) 

مقالات مشابهة

  • علامات التعافي ظهرت هذا الأسبوع.. محلل إسرائيلي يتحدث عن إعادة تأهيل حزب الله قدراته
  • نائب مدير برنامج التنمية الزراعية المستدامة: 500 طن استهلاك مصر من الحرير سنوياً
  • بعثة البنك الدولي تزور قنا لقياس أثر مشروعات برنامج التنمية المحلية
  • نادي الجزع يفوز على نادي وحدة المكلا في تصفيات الدرجة الثالثة للقدم بصنعاء
  • عودة 12 صيادا من أبناء حضرموت بعد أيام من احتجازهم في الصومال
  • تحسن ملحوظ في خدمة الكهرباء في ساحل حضرموت
  • اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
  • هيئة تقويم التعليم والتدريب تعتمد 8 مؤسسات تعليمية و49 برنامجًا أكاديميًا
  • حادثة سيئون تثير الاستياء.. وزير الدفاع يصل المكلا لتقصي الحقائق
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح برنامج الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد بهيئة الرقابة الإدارية