اختتام برنامج منصات التعافي لمديريات ساحل حضرموت (المكلا ، غيل باوزير ، الشحر )
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حضرموت((عدن الغد )) خاص
اختتمت الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب بساحل حضرموت اليوم برنامج مشروع ورش منصات التعافي بالمديريات المستهدفة ( المكلا وغيل باوزير والشحر )
المشروع أتى ضمن برنامج تعزيز المرونة المؤسسية والاقتصادية في اليمن (SIERY) الممول من الاتحاد الأوروبي (EU) والمنفذ من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ( UNDP) عبر منظمة صناع النهضة وبإشراف وزارة الادارة المحلية بالتنسيق والتعاون مع الإدارة العامة لبحوث التنمية الإدارية والتدريب حضرموت الساحل.
وبدأ تنفيذ المشروع خلال الفترة من ( ٧ إلى ١٦ ) أكتوبر الجاري لكل مديرية من المديريات المستهدفة على حدة بواقع ثلاثة أيام مرتبة حسب المديريات ( غيل باوزير ، المكلا ، الشحر )
وشارك في المشروع الاستشاريون والميسرون من القطاعات الحكومية والخاصة والمرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني وذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى المحافظة والمديريات.
وكانت أبرز محاور البرنامج تعريف المنصات والهدف منها وتحديد واختيار مشاريع التعافي للقطاعات وفترة التنفيذ المتوقعة والتكاليف وفترة إنجاز الخطة القطاعية .
وأشاد المدير العام لإدارة البحوث الإدارية والتدريب بساحل حضرموت الدكتورة مارينا عوض الجوهي بالمشروع ومخرجاته للتعافي ومتابعة التغذية الراجعة للمتدربين والمشاركين حتى تتم الاستفادة من هذه البرامج النوعية إلى أقصى حد ممكن مثمنا جهود السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بالأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي والسلطات المحلية للمديريات المستهدفة والمنظمات الدولية والمحلية على إنجاح هذا المشروع الحيوي الذي يعد العمود الفقري للتنمية والتطوير والبناء للموارد البشرية الحضرمية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.
لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.
سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.
أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.
مشاركة