نقيب الصحفيين عن تناول الإعلام العالمي للوضاع في غزة: "وضع مؤسف"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عقب خالد البلشي، نقيب الصحفيين، على التناول الإعلامي العالمي للوضع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أننا أمام وضع مؤسف، وهناك تيار بالصحافة العالمية يتبنى روايات مزورة، وتحول وكأنه إعلام حربي للجيش الصهيوني ويطالبون بحريتهم في فلسطين.
الصحة العالمية: الوضع في القطاع غزة ينذر بكارثة حازم عمر: ملف حقوق الإنسان ينقسم لـ4 استراتيجيات.. ونخوض الانتخابات بجدية شديدة التناول الإعلامي للقضية الفلسطينية
وأشار البلشي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، إلى أن البيت الأبيض روج هذه الشائعات، منوها بأن الجيش الإسرائيلي تعرض لضربة قوية تهدد مستقبله فتم تهيئة مناخ إعلامي يستهدف الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن أغلب المؤسسات الإعلامية العالمية انتهجت سياسيات مضللة، مضيفا: "أمام إعلام شكل أزمة حقيقية، ويظل لدينا أمل أن نصحح الوضع، ونقدم الحقائق في إطار من الموثوقية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد البلشي نقيب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
السيد عبدالملك الحوثي: الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني وهذا أمر مؤسف جدا
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أنه وبرغم كل ما يفعله العدو الإسرائيلي لم تكتفِ السلطة الفلسطينية حتى تكون هي أيضا مساهمة في مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمه له، اليوم الخميس، حول مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، وهذا مؤسف جدا أن تكون من قِبَل من يعتبر نفسه في موقع المسؤولية لخدمة الشعب الفلسطيني.
لافتاً إلى أن قيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي مسيء جدا ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي اخترق السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية، وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له.. مؤكداً أن حالة الاختراق الإسرائيلي للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية يشكل خطراً على الشعب الفلسطيني.
وأوضح السيد القائد أن الفهم الخاطئ لدى البعض لمسار الخيانة والعمالة من أسباب ما تقدم عليه الأجهزة الأمنية للسلطة الفلسطينية مع الإسرائيلي، ومن الفهم الخاطئ أن يعتبر المقاومة والجهاد والتصدي للأعداء أنه هو السبب في المشكلة معهم وفي عدوانهم.
وأكد السيد أن هدف العدو الإسرائيلي لم يتغير في الاحتلال الكامل لكل فلسطين وبقية الأجزاء الواسعة من العالم العربي تحت عنوان “إسرائيل الكبرى”، وأن العدو الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بشكل مرحلي، ويسعى لتحقيق إنجازات تراكمية ليصل بها إلى هدفه المنشود.
وقال قائد الثورة ان الفهم الغبي الذي يرى وكأن المشكلة عندما يأتي أحد ليدافع عن نفسه وأرضه وحقه المشروع ثم كأن الإسرائيلي ليس لديه أي نية سيئة وكأنه ليس معتديا ولا محتلا.. مؤكداً أن ما يؤخر العدو الإسرائيلي في توسيع الاحتلال سببان هما: المقاومة والجهاد، والنقص الذي يحصل له في تعداد المغتصبين.
ونوه السيد القائد إلى أنه لم يتوفر للعدو الإسرائيلي العدد اللازم للانتشار في كل المساحة الجغرافية التي يريد الانتشار فيها ويسعى باستمرار لاستقدام المزيد من اليهود.
مضيفاً أن اليهود الصهاينة يلتفون حول من يعتبرونهم أقوياء في مواقفهم ضد العرب، ضد الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.