إيران: حماس مستعدة لإطلاق سراح الأسرى لكنها لا تستطيع بسبب القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، إن حركة حماس مستعدة لإطلاق سراح الأسرى لكنها لا تستطيع بسبب القصف الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد تأكيد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن طهران تدعم الفصائل الفلسطينية لكنها تتخذ قراراتها بشكل مستقل، وفق «العربية».
ويمثل موقف طهران بشأن المقاومة الفلسطينية مصدر قلق لإسرائيل، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن وقت الحلول السياسية بدأ ينفد واحتمالية اتساع نطاق الحرب على جبهات أخرى يقترب من المرحلة التي لا يمكن تجنبها.
وتباينت مواقف العالم بشأن الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بين موقف أمريكي سافر الدعم وموقف أوروبي مؤيد للاحتلال، بينما تظهر روسيا رؤية متوازنة بشأن الأزمة التي فاقمت إسرائيل تصعيدها ضد قطاع غزة بالقصف الجوي واستهداف المدنيين في القطاع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إيران طهران حماس
إقرأ أيضاً:
الأسلوب الإيراني في التفاوض
سِمة السياسة الإيرانية أنها – للأسف – لا تكشف بشكل صريح وواضح عما تريد بالضبط من علاقتها ومطالبها من الطرف الآخر.
مثلاً، تريد إيران أن تصل إلى توافق واتفاق مع واشنطن ولكنها غلفت ذلك بتصريحات من وزير خارجيتها يطالب واشنطن بضرورة القيام بعمل إجراءات بناء ثقة حتى تكسب ثقة إيران في التفاوض!في الوقت ذاته تقول تسريبات سياسية صادرة عن طهران إن المرشد الأعلى الإيراني صدّق على خطة تحرك سياسي اقترحها الرئيس بزشكيان تعتمد على قبول مبدأ التفاوض المباشر مع واشنطن مع قبول مبدأ فصل الملفات عن بعضها وهما مبدآن كانت طهران ترفضهما دوماً.
مما لا شك فيه أن طهران لا يمكن أن تستمر مدى حياتها السياسية أي منذ قيام نظامها عام 1979 تعيش حالة من العقوبات القاسية المستمرة.
وحقيقة الأمر أن هذه العقوبات التي تبدأ بتجميد الأرصدة الحكومية، ومنع التبادل التجاري وبالذات في مجالات بيع النفط والغاز، ومنع بيع التكنولوجيا الحديثة والاتصالات المتقدمة والرقائق والموصلات الحديثة تدفع بالبلاد إلى التخلف الشديد عن ركب التطور المعاصر.
أفضل ما يمكن أن تفعله طهران الآن هو أن تمارس السياسة كما يمارسها رجل الأعمال السابق ترامب بأسلوب أن تكون صريحاً مباشراً تحدد ماذا تريد وبأي ثمن وبأي شروط.
أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون معضلة اللغة