تدشين مهرجان شبوة الرابع للتراث والفنون
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تدشن السلطات المحلية بمحافظة شبوة، غداً الثلاثاء، المهرجان السنوي الرابع للتراث والفنون، الذي ينظمه مكتب الثقافة برعاية المحافظ عوض بن الوزير العولقي.
وقال مدير مكتب الثقافة بالمحافظة، فيصل البعسي، إن المهرجان الذي سيقام هذا العام تحت شعار "شبوة.. أصالة، حضارة، تاريخ"، يهدف إلى إبراز الوجه الحضاري والثقافي للمحافظة وتاريخها العريق وما تتمتع به من موروث فني وشعبي أصيل.
وأكد البعسي الانتهاء من كافة الترتيبات والتجهيزات الخاصة بالمهرجان، الذي ستشهد فعالياته المتنوعة مشاركة فاعلة من كافة مديريات المحافظة وكذا العديد من الشخصيات الرسمية والثقافية من خارجها.
وأشار إلى أن المهرجان، وعلى مدى ثلاثة أيام، سيتضمن جملة من الفعاليات والأنشطة؛ منها حفل تدشين كرنفالي وقرية تراثية ومعارض للموروث الشعبي والصور الفوتوغرافية والكتب والفنون التشكيلية وأجنحة للمنتجات المحلية المتميزة في المحافظة كالعسل الشبواني والفضة والمنسوجات والحرف اليدوية والمأكولات الشعبية، بالإضافة إلى فقرات فنية وثقافية متنوعة تشمل السمرة الشبوانية ومحاضرات فكرية وعروض مسرحية وأفلام قصيرة وصباحيات شعرية بالعامية والفصحى.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
عويل الزمن المهزوم في الدورة الـ 15 من مهرجان المسرح الجامعي
العُمانية/ قدّمت الفرقة المسرحيّة التابعة لجامعة نزوى، ممثّلة لسلطنة عُمان، عرضًا مسرحيًّا بعنوان "عويل الزمن المهزوم"، تفاعل معه الجمهور الكبير الذي حضر فعاليات الدورة الخامسة عشرة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، وذلك بمسرح محمد الطاهر الفرقاني، بقسنطينة، (شرق الجزائر)، والتي جاءت فعالياتُها هذا العام تحت شعار: "المسرح الجامعي.. على الخشبة نلتقي".
وتميّزت دورة هذا العام من المهرجان، التي امتدّت لعشرة أيام، بطابعها العربي؛ إذ شاركت في فعالياتها فرقٌ مسرحية قدمت من سلطنة عُمان، وليبيا، وتونس، فضلا عن فرق مسرحيّة جامعيّة مثّلت العديد من الجامعات الجزائرية. وقد عرفت قاعة العروض الكبرى، أحمد باي، بقسنطينة، حضورًا طلابيًّا قويًّا ومميّزًا تجاوز ثلاثة آلاف طالب من مختلف ولايات الوطن.
وجرت مراسم الافتتاح، بحضور نخبة من الأكاديميين والفنانين، إلى جانب ممثلين عن الجامعات الجزائرية في إطار احتفالي يعكس المكانة المرموقة التي يحتلُّها المسرح الجامعي مثل أداة للتفاعل الثقافي والإبداعي، بين الطلبة والمجتمع.
وأكّد عز الدين ربيقة، محافظ المهرجان، أنّ لجنة الاختيار استقبلت 21 عملا مسرحيًّا، تمّ اختيار 12 منها، لترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، ونشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين روّاد المسرح الجامعي وممارسيه.
ومن أبرز العروض التي شاركت في هذه الدورة مسرحية "عمّ تبحث؟"، التي تمثّل جامعة المرقب (ليبيا)، ومسرحية "غربة"، ممثّلة عن المركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة (تونس)، ومسرحية "الجبل" عن جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، ومسرحية "بلد العميان" عن جامعة "أكلي محند الحاج" بولاية البويرة، ومسرحية "القطعة الأخيرة"، من جامعة "قاصدي مرباح" بولاية ورقلة، ومسرحية "الدالية" ممثّلة لمديرية الخدمات الجامعية بواد سوف، ومسرحية "العشاء الأخير" عن مديرية الخدمات الجامعية وسط بولاية سيدي بلعباس، ومسرحية "نيرفانا" عن جامعة جيلالي اليابس بولاية سيدي بلعباس و"شمس والغربال" عن مديرية الخدمات الجامعية عين الباي بقسنطينة.
وقد تمّ خلال فعاليات أيام المهرجان الوطني للمسرح الجامعي، إسداء تكريم خاصّ للفنان القدير، عيسى رداف؛ وهو أحد أعمدة مسرح قسنطينة الجهوي، فضلا عن تكريم عدد من الفرق المسرحية، والوجوه المسرحيّة التي شاركت في إنجاح هذه الدورة من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي الذي احتضنته مدينة الصخر العتيق والجسور المعلّقة في أجواء كبيرة احتفت بالفن الرابع بغية ترسيخه في الوسط الطلابي.