5 إشارات خطيرة يعطيها الجسم كجرس إنذار قبل الإصابة بالسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تحدث السكتة الدماغية بسبب انقطاع إمدادات الدم، وقد تظهر إشارات بسيطة تنذرك بالإصابة بالسكتة الدماغية لتفادي مخاطرها ومضاعفاتها الصحية.
ترسب لويحات الكوليسترول تزيد من خطر السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغيةووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، أشار الأطباء إلى أن صعوبة الرؤية، وتنميل الذراع، والوجه، أو الساق، والشعور بارتباك مفاجئ، وصعوبة في التحدث وفهم الكلام ، من أبرز الأعراض التي تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية.
كما أوضح الأطباء أن أكبر عامل خطر للسكتة الدماغية هو ارتفاع ضغط الدم، وبمرور الوقت، قد يؤدي إلى الإضرار بالأوعية الدموية، مما يزيد من فرصة حدوث انسدادات أو تمزقات.
وقد يرتفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بسبب العديد من الاضطرابات والحالات الطبية الأساسية، هذه الاضطرابات لديها القدرة على التسبب في جلطات دموية، مما قد يسبب سكتة دماغية إقفاريه، أو ضعف الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية نزفية.
وبدورها، صرحت منظمة الصحة العالمية بأن الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية سوف تزيد بنسبة 50٪ من 6.6 مليون في عام 2020 إلى 9.7 مليون في عام 2050، لذا يجب علينا معرفة العوامل التى تزيد خطر الإصابة بالسكتة الدماغية حتى نستطيع إنقاذ 4 من كل 10 أشخاص يموتون بالسكتة الدماغية .
كما أشارت المنظمة الى أن الوفيات الناجمة عن السكتة الدماغية مرتبطة بالتدخين بين من تقل أعمارهم عن 65 عاما، لذا من المهم معرفة أعراض وعوامل الخطر للسكتة الدماغية من أجل الوقاية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أعراض السكتة الدماغية تايمز أوف إنديا صعوبة الرؤية ارتفاع ضغط الدم منظمة الصحة العالمية التدخين عوامل خطر السكتة الدماغية بالسکتة الدماغیة السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يحذر من أخطاء تزيد توتر طلاب الثانوية العامة قبل الامتحانات
حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، من أخطاء يرتكبها أولياء الأمور، تزيد من قلق وتوتر طلاب الثانوية العامة خلال الدراسة وقبل الامتحانات.
وقال الدكتور تامر شوقي في بيان رسمي له إن هذه الأخطاء تتمثل في:
المبالغة في منع الزيارات العائلية بدعوى أن ابنهم في الثانوية العامة رغم وجود وقت ليس بقليل قبل بدء الامتحانات، في حين أنه يجب ممارسة الحياة الأسرية بشكل طبيعي بلا إفراط أو تفريط حتى لا ينتقل القلق إلى الطالب بلا مبرر. توجيه انتباه الطالب دائما إلى ضرورة حصوله على مجموع كبير يؤهله إلى كلية معينة دون غيرها مثل الطب أو الهندسة أو الألسن مما يضع الطالب تحت ضغوط كبيرة للالتحاق بتلك الكلية ، في حين أنه يجب ان يشجع الوالدان الطالب على الاستذكار الجاد والحصول على مجموع جيد يؤهله إلى أى كلية مناسبة له أيا كانت دون حصرها في كلية معينة.عدم السماح للطالب بالخروج أو التنزه -في حدود- باعتبار أن الامتحانات على وشك البدء مما يصيب الطالب بالقلق والملل من المذاكرة ونقص القدرة على التحصيل.الضغط المستمر على الطالب للذهاب إلى الدروس الخصوصية في كل المواد حتى ولو لم يكن في حاجة اليها ، مما يجعل الطالب ينفذ ذلك ليس برغبته بل لتحقيق رغبات والديه.المبالغة في نقل الكلام السلبى للطالب عن وجود صعوبات في امتحانات هذا العام نتيجة لإلغاء أو دمج أو إضافة بعض المواد الدراسية ، في حين أنه يجب التعامل مع الوضع الحالي باعتباره هو الأفضل ولمصلحة الطالب. مقارنة الطالب بطلاب أكثر تفوقا منه لتحفيزه رغم علم الوالدين بمحدودية قدرات الابن، ولا شك أن مثل تلك المقارنات تقضي على دافعية الطالب، في حين أنه يجب مقارنة الطالب بنفسه اي مدى إنجازه في المذاكرة في الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الماضي مثلا مما يزيد من عزمه ودافعيته.التركيز دائما وفقط على نواحي القصور لدى الطالب في مذاكرة بعض المقررات أو مراجعتها بل لا بد من تدعيم ثقة الطالب بنفسه وأنه متميز في دراسة بعض المقررات ولا بد له من استكمال استذكار المقررات الأخرى حتى ينجح بتفوق.تذكير الوالدين الطالب بشكل مستمر بأنهم ضحوا من أجله وحرموا انفسهم من أجل توفير ظروف النجاح والتفوق له، لان ذلك يزيد من الضغوط النفسية على الطالب ويجعله يشعر بالذنب.تهكم الوالدين أمام الابن على بعض الطلاب ممن لم يحصلوا على مجموع جيد في الثانوية العامة في سنوات سابقة مما يفرض ضغوطا على الطالب من حدوث ذلك معه حال تقصيره في الحصول على المجموع المناسب.