يخشى نادي بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، ضياع نجمه الواعد جمال موسيالا الذي تُراهن عليه الإدارة لتحمّل مسؤولية الفريق وقيادته في المرحلة المقبلة، من أجل المنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.
وأشارت صحيفة «ماركا» الإسبانية إلى أن موسيالا مُرشح لمجاورة صديقه المقرّب الإنكليزي جود بيلينغهام في ريال مدريد الإسباني، بعدما لعبا معاً في منتخب شباب إنكلترا قبل سنوات قليلة، قبل أن يختار موسيالا تمثيل منتخب ألمانيا الأول.
ويستعد ريال مدريد لمرحلة ما بعد الألماني توني كروس والكرواتي لوكا مودريتش، ويدرس ضمّ موسيالا ليحل محل أحدهما بدءاً من فترة الانتقالات الصيفية عام 2024.
وسبق لموسيالا اللعب الى جانب بيلينغهام في الفئات العمرية لمنتخبات إنكلترا تحت 13 و 15 و 17 و 21 عاماً، باستثناء المنتخب الأول، حيث فضل موسيالا تمثيل ألمانيا بما أنها مسقط رأسه، علماً أنه من أب نيجيري بريطاني وأم ألمانية، وعاش معظم فترات حياته في إنكلترا منذ أن كان في السابعة من عمره، حيث لعب في فرق الشباب في ساوثمبتون ثم تشلسي.
وأكدت الصحيفة أن بايرن ميونيخ يواجه صعوبات حقيقية من أجل إقناع موسيالا بتمديد عقده الذي سينتهي في صيف عام 2026.
كما فشل النادي البافاري في التأثير على الظهير الأيسر الدولي الكندي ألفونسو ديفيز للإبقاء عليه لسنوات طويلة في «أليانز أرينا»، ونسيان العرض المُقدّم من ريال مدريد.
ويُنافس موسيالا صديقه بيلينغهام، في الوقت الراهن، على جائزة أفضل لاعب في أوروبا تحت 21 عاماً، بسبب الأداء المثالي الذي يقدّمه منذ بداية الموسم محلياً وقارياً بالتزامن مع إبداعات بيلينغهام مع ريال مدريد.
وأفادت الصحيفة بأن موسيالا أعرب في وقت سابق أن مجرّد ترشيحه لهذه الجائزة يُعتبر شرفاً كبيراً بالنسبة له، باعتباره أصغر لاعب ألماني يتم ترشيحه ضمن أفضل 30 لاعباً لجائزة الكرة الذهبية.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد وأتلتيكو.. «9 سنوات بيضاء»!
مراد المصري (أبوظبي)
يلتقي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، الليلة، على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مواجهة مرتقبة للغاية ربما تكون حاسمة في السباق على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك مع تقدم «البلانكوس» في صدارة الترتيب بفارق نقطة عن «الروخيبلانكوس» صاحب المركز الثاني.
ويتسلح ريال مدريد بأفضليته على ملعبه في السنوات الأخيرة أمام أتلتيكو مدريد في لقاءات «الليجا»، حيث يعود آخر انتصار لأتلتيكو في «البرنابيو» إلى نحو تسع سنوات، عندما تفوق بهدف سجله أنطوان جريزمان في فبراير 2016.
ورغم أن ذلك الفوز كان الثالث على التوالي لأتلتيكو في معقل جاره ضمن الدوري الإسباني، إلا أنه بعد ذلك تعرض لثلاث هزائم، وعاد بخمسة تعادلات في اللقاءات التالية خارج أرضه، وحافظ ريال مدريد على نظافة شباكه في نصف عدد تلك المباريات الثمانية.
ومع تبقي 16 مباراة حتى نهاية الموسم، فإن «ديربي مدريد» سيكون محورياً في السباق على اللقب، وسط ترقب برشلونة صاحب المركز الثالث ما ستؤول إليه نتيجة اللقاء لمواصلة الضغط على فريقي المقدمة.
ويتسلح أتلتيكو مدريد بامتلاكه أقوى دفاع في «الليجا» هذا الموسم باستقباله 14 هدفاً فقط، كما أنه الأقل استقبالاً للأهداف خارج الديار بسبعة أهداف فقط، إلا أن ريال مدريد يملك ثاني أقوى هجوم بتسجيل 50 هدفاً، ويتطلع إلى نثر السحر في المقدمة، بقيادة الثلاثي كيليان مبابي وفينيسيوس جوينور ورودريجو.
يذكر أن ثلاثاً من آخر 4 مباريات بين الفريقين في الدوري انتهت بالتعادل بذات النتيجة 1-1.