ستكون الكريكيت واحدة من خمس رياضات جديدة في أولمبياد لوس أنجليس الصيفي عام 2028، بحسب ما أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، أمس.
وصادقت اللجنة خلال اجتماع لجنتها التنفيذية في مومباي، على إدراج لعبة الكريكيت إلى جانب ألعاب البيسبول، سوفتبول، كرة قدم العلم، الإسكواش واللاكروس.
وكان المجلس التنفيذي للأولمبية الدولية وافق الأسبوع الماضي على اقتراح من منظّمي ألعاب لوس أنجليس لإدراج الكريكيت «ت 20»، وهي نسخة مُقلّصة للعبة، إلى جانب الألعاب الأربعة الجديدة الأخرى.
لكن كان يتعيّن التصويت على القرار النهائي، أمس، في جلسة اللجنة الأولمبية الدولية في مومباي، أحد معاقل الكريكيت، حيث تستضيف الهند كأس العالم للعبة للرجال.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر في 2024.. حصاد عام من الجولات الدولية والرسائل الحضارية
شهد عام 2024 سلسلة من الزيارات الخارجية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، التي أسهمت في تعزيز مكانة الأزهر كإحدى أبرز المؤسسات الدينية والفكرية على المستويين العربي والعالمي.
تعزيز الحوار بين الثقافاتجاءت هذه الزيارات في إطار تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والسلام، إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات الإنسانية المشتركة، مثل أزمة التغير المناخي.
كما أبرزت التزام الأزهر الشريف بدعم القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وذلك في ظل تصاعد الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، واستمرار الانتهاكات المتزايدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
شملت زيارات الإمام الأكبر دولًا عدة، منها: ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والإمارات وأذربيجان، حيث التقى ملوكًا ورؤساء وقادة سياسيين ودينيين، وناقش قضايا إسلامية ودولية ركزت على دور الأزهر في نشر الفكر الوسطي ومكافحة التطرف، إلى جانب الدعوة لتبني نهج التعاون المشترك لمعالجة القضايا البيئية والإنسانية.
ماليزيا: رسالة وسطية وتعليم ديني معتدلبدأت الجولات بزيارة إلى ماليزيا في يوليو 2024، حيث استقبل الملك إبراهيم الشيخ الطيب، معبرًا عن تقديره لدور الأزهر في مكافحة التطرف، فيما ألقى شيخ الأزهر محاضرة في الجامعة الإسلامية العالمية تناول فيها سبل مواجهة التحديات المعاصرة، كما افتتح المجلس الخاص بعلماء شباب ماليزيا لتعزيز وسطية الإسلام.
تايلاند: تعزيز التسامح وتعليم الأئمةفي نفس الشهر، زار شيخ الأزهر تايلاند حيث التقى الملك ماها فاجيرا، حيث ناقش تعزيز التسامح الديني في المجتمعات المتعددة الثقافات، كما بحث سبل زيادة المنح الدراسية للأئمة التايلانديين في الأزهر وفتح برامج تدريبية لرفع الوعي الوسطي في مواجهة التطرف، وزيارتُه للبرلمان التايلاندي شكلت محطة تاريخية مهمة، حيث طالب بزيادة عدد المبعوثين الأزهريين.
إندونيسيا: تعاون ديني وتعليمي مستداماستكمالاً للجولات، قام شيخ الأزهر بزيارة إندونيسيا، حيث التقى الرئيس جوكو ويدودو، مُعززًا التعاون بين الأزهر وإندونيسيا في مجال التعليم وتوسيع المنح الدراسية، كما تطرق إلى تعزيز خطاب الإسلام المعتدل لمواجهة الأفكار المتطرفة، مؤكدًا موقف الأزهر الثابت في دعم القضية الفلسطينية.
الإمارات: تعزيز ثقافة التعايش والحوارفي سبتمبر، زار شيخ الأزهر الإمارات حيث التقى الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، لبحث سبل تعزيز التعاون في نشر قيم التسامح والتعايش والحوار بين الأديان. وأشاد الشيخ محمد بن زايد بجهود الأزهر في نشر صورة الإسلام الحقيقية.
أذربيجان: دعم القضايا الإنسانية والتغير المناخيفي نوفمبر 2024، شارك شيخ الأزهر في مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في أذربيجان، حيث دعا إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي، مؤكدًا أهمية دور القادة الدينيين في نشر الوعي البيئي، كما التقى الرئيسين الأذربيجاني والكازاخستاني، وتناول دعم القضايا الإنسانية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.