الثورة نت|

أكد وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال عبدالوهاب الدرة، أهمية دور القطاع الخاص في الشراكة الفعلية والاستثمار في المجالات الاقتصادية ذات الأهمية التي تلبي احتياج الشعب اليمني.

وأوضح الوزير الدرة في اجتماع موسع اليوم بالوزارة، ضم مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية والغرفة التجارية الصناعية، أن الواجب يحتم على الجميع في الحكومة والقطاع الخاص العمل على تحسين مستوى تقديم الخدمات في موانئ مؤسسة البحر الأحمر اليمنية من خلال توفير احتياجاتها الضرورية من معدات ثقيلة تسهل وتسرع في تفريغ السفن الواصلة لميناء الحديدة والموانئ الأخرى التابعة للمؤسسة.

وقال “إن الأمم المتحدة لم تف بوعودها التي التزمت به في اتفاقية استكهولم 2018 بإعادة تأهيل ميناء الحديدة الذي تعرض لتدمير ممنهج ومتعمد من قبل طيران تحالف العدوان وذلك باستهداف رافعاته الجسرية ومعداته الثقيلة وبنيته التحتية، لشل حركته الملاحية البحرية”.

وأشار الدرة إلى أن مجلس النواب، أقر التقرير المقدم من لجنة النقل والمواصلات بتوفير المعدات والأجهزة الفنية المهمة لميناء الحديدة بما يسهم في تقديم خدمات ملاحية للسفن التجارية وحاويات البضائع والشحن والتفريغ.

وأشاد بدور القطاع الخاص في توفير جزء من تلك الاحتياجات الضرورية لعمل ميناء الحديدة وتنفيذ مهامه على الوجه الأكمل.

فيما أكد نائب وزير النقل محمد الهاشمي، أهمية دور القطاع الخاص في تنمية القطاع الاقتصادي الوطني الذي يسهم في تخفيف معاناة الشعب اليمني.

ولفت إلى ضرورة وضع آلية لتسهيل تنقل شاحنات النقل الثقيل المحملة بالبضائع والتجارية والأغذية المتجهة إلى العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى.

وفي الاجتماع الذي حضره رئيس دائرة التعاون الدولي بمجلس الشؤون الإنسانية علي الكحلاني، ونائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية زيد الوشلي ورئيس الغرفة التجارية الصناعة بالأمانة علي الهادي ونائبه محمد صلاح ومستثمرون ورجال أعمال وممثلو الغرف الملاحية، أكد وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ القبطان محمد أبوبكر إسحاق، أن موانئ البحر الأحمر اليمنية ذات جذب استثماري واعد بالفرص الاستثمارية.

من جهته استعرض رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية المهندس بحري ياسر أحمد احتياجات الموانئ التابعة للمؤسسة وفي مقدمتها ميناء الحديدة من كرينات جسرية ومعدات بحاجة لصيانة ضرورية.

وأكد أن المؤسسة تمتلك دراسات وخطط من شأنها تطوير ميناء الحديدة.

في حين أوضح رئيس هيئة تنظيم شؤون النقل البري الدكتور إبراهيم المؤيد، أن الهيئة وضعت آلية لتسهيل تنظيم سير عمل ناقلات الشحن الثقيل المحملة بالبضائع من ميناء الحديدة إلى العاصمة صنعاء بما يسهل في حركة النقل.

فيما أبدى رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأمانة الهادي، الاستعداد تقديم الدعم وتوفير الاحتياجات الضرورية لميناء الحديدة والموانئ الأخرى التابعة للمؤسسة، معتبراً ميناء الحديدة استراتيجياً ومهماً يقدّم خدمات ملاحية تجارية سلسلة.

وناقش الاجتماع العروض والخيارات المقدمة من القطاع الخاص للاستثمار وتوفير احتياجات موانئ البحر الأحمر اليمنية، تسهم في سرعة تفريغ السفن وفقاً للاتفاق الموقع بين المؤسسة والغرفة التجارية نهاية يوليو الماضي من العام الحالي.

وتطرق الاجتماع إلى دور المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية في توفير التمويل اللازم لمشاريع مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: دور القطاع الخاص فی میناء الحدیدة

إقرأ أيضاً:

موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها

يمانيون../
حذرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، من خطورة تصعيد العدوان الاسرائيلي للجرائم غير المبررة التي يواصل ارتكابها بحق موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومعاودة تدمير بناها التحتية والمعدات التشغيلية، واستهداف العاملين فيها.

وحملت بيان صادر عن المؤسسة المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه ما تتعرض له الموانئ التابعة لها من أضرار كبيرة جراء الجرائم الارهابية المتواصلة التي يشنها العدو الاسرائيلي وتحويل هذه المنشآت التي تقدم خدماتها لملايين الشعب اليمني إلى أهداف عسكرية على مرأى ومسمع دول العالم.

واعتبر البيان، تعمد كيان العدو الصهيوني في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق هذه الموانئ الحيوية، واخرها استهداف مينائي رأس عيسى والحديدة، وما نجم عنها من أضرار بالغة وسقوط ضحايا، بعد أقل من أسبوع من استهداف موانئ الحديدة، جرائم حرب ضد الإنسانية هدفها تعطيل النشاط التجاري والملاحي ومضاعفة معاناة اليمنيين.

كما حذر البيان من تبعات استمرار الدعم والتواطؤ الأمريكي وتماهيه مع الإرهاب الصهيوني، الذي يشجع هذا الكيان المتغطرس على الإمعان في هذه الجرائم التي تطال الموانئ المدنية وتدمير مقدرات ومصالح الشعب اليمني، والإصرار على تحدي القانون الدولي الانساني والمواثيق الدولية التي تجرم الانتهاكات والاستهداف للمنشآت الخدمية والموانئ.

واعتبرت مؤسسة الموانئ، ما تتعرض له موانئ البحر الأحمر من تداعيات وانعكاسات وأضرار بالغة جراء هذه الهجمات، في ظل تواجد فريق بعثة الأمم المتحدة واستمرار أعماله الرقابية على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، دليلا واضحا على الشراكة والدور الأمريكي الذي يتحكم بالقرار الدولي لممارسة الإرهاب العالمي وتدمير مصالح ومقدرات الشعوب.

وجددت، استنكارها الشديد، لتنصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية التي تدعي حماية حقوق الانسان وكل المنظمات المعنية، عن المسؤولية وعدم اتخاذ أي موقف لإدانة مثل هذه الجرائم الصهيونية الممنهجة بحق موانئ الشعب اليمني لإعاقة عملها بهدف تجويع اليمنيين.

ونبه البيان إلى عواقب استهداف منظومة البنى التحتية والمعدات والمرافق الحيوية لموانئ البحر الأحمر في الحديدة، وما يترتب عليها من تبعات إنسانية، وحرمان الشعب اليمني من الحصول على الغذاء والدواء والوقود، فضلا عن الاستهتار بأرواح العاملين والموظفين، في الموانئ.

وجدد مؤسسة موانئ البحر الأحمر، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها بالخروج عن صمتها والاضطلاع بمسؤولياتها، تجاه هذا الصلف الصهيوني الذي يواصل الإضرار بمصالح الشعب اليمني ومعاودة استهداف الموانئ، والقيام بدورها وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية، التي تجرّم استهداف الموانئ والأعيان المدنية وتشدد على حمايتها والحفاظ عليها.

مقالات مشابهة

  • موانئ البحر الأحمر تحمل المجتمع الدولي مسؤولية استهداف الكيان الصهيوني لموانئها
  • إغلاق ميناء نويبع البحرى لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء نويبع البحري لسوء الأحوال الجوية
  • السيسي يؤكد أهمية مواصلة تعزيز مشاركة القطاع الخاص بالمشروعات الاستثمارية بقناة السويس
  • تداول 65 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تداول 15 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • تربط المملكة بموانئ الهند والإمارات ومصر والأردن.. إضافة خدمة الشحن “MRX” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • تدشين البرنامج التدريبي الخاص بأعمال الجرد السنوي في مؤسسة موانئ البحر الأحمر
  • تداول 16 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر