صدى البلد:
2024-11-05@14:45:12 GMT

أسعار الغاز تهدأ في أوروبا بفضل توقعات الطقس

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

انخفضت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا بعدما ارتفعت أكثر من 40% الأسبوع الماضي، حيث وضع المتداولون في اعتبارهم توقعات الطقس المعتدل “بداية فصل الشتاء” والجهود الدولية المبذولة لاحتواء الصراع في الشرق الأوسط.

وبحسب تقرير عبر وكالة الشرق بلومبرج، فقد تراجعت العقود المستقبلية التي تشكل مؤشراً رئيسياً لأسواق القارة بما يصل إلى 6.

5% اليوم الاثنين. 

ومن المتوقع أن تعود درجات الحرارة في فرنسا وألمانيا وبعض الأجزاء الأخرى من المنطقة إلى مستوياتها الطبيعية أو أعلى قليلاً من المتوسط خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انزواء موجة البرد الحالية، وفقاً لما ذكره موقع "ماكسار تكنولوجيز".

كما تساعد عودة إمدادات النرويج (أكبر مزودة للغاز في أوروبا) على تخفيف مخاطر العرض التي أثارت تقلبات في أسواق الغاز مؤخراً. وإلى جانب ذلك، أدت الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وحلفاؤها لمنع الصراع بين إسرائيل وحماس من الانتشار في المنطقة الأوسع نطاقاً إلى كبح المخاوف المتعلقة بتأثير الصراع على تدفقات الغاز.

إمدادات الغاز العالمية مهددة
مع ذلك، يراقب المتعاملون عن كثب الإمدادات في جميع أنحاء العالم، حيث ما تزال السوق مهددة وحساسة للغاية لأي تغييرات في إمدادات الغاز.

في أستراليا، جدد عمال الغاز الطبيعي المسال دعوتهم لاستئناف الإضرابات يوم الخميس في منشآت شركة "شيفرون"، ما يهدد بانقطاع الإمدادات فيما تستمر المفاوضات بين الجانبين.

وتراجع سعر عقود الغاز الهولندية لأقرب شهر، وهي العقود التي ينظر لها كمؤشر رئيسي للسوق الأوروبية، بنسبة 4.9% إلى 51.33 يورو لكل ميغاواط في الساعة عند 8:38 صباحاً في أمستردام. كما هبط العقد المعادل له في المملكة المتحدة بنسبة 4.8%.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الغاز الغاز الطبيعى أسعار الغاز الطبيعي اوروبا

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي

في ظل الأحاديث المتصاعدة عن المقاطعة الاقتصادية التي تفرضها العديد من دول العالم على دولة الاحتلال بسبب عدوانها المتواصل على فلسطين ولبنان، إلا أن تقريرا للتجارة الخارجية الإسرائيلية كشف عن تعزيز علاقاتها التجارية مع أوروبا وآسيا وأمريكا، وتوجه لديها بتوسيع الأسواق، وتعميق التعاون الدولي.

ونقل عامي روحاكس دومبا مراسل مجلة يسرائيل ديفينس، "بيانات أوردها تقرير للتجارة الخارجية لإسرائيل عن الشهر الماضي، ألقى فيها نظرة متعمقة على طبيعة علاقاتها الاقتصادية الخارجية، ومدى اعتمادها على الأسواق الدولية الرائدة، مركزاً على بيانات التصدير والاستيراد للسلع، مع التركيز على أسواقها الرئيسية الثلاثة: أوروبا وآسيا وأمريكا".

وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "أوروبا الوجهة الأكبر لصادرات السلع الإسرائيلية، بحصة بلغت 34% من إجمالي الصادرات، وهي أكبر مصدر للواردات بحصة 45% من إجماليها، مما يجعل العلاقات التجارية مع أوروبا لا تعتمد على القرب الجغرافي فحسب، بل تقوم أيضاً على العلاقات السياسية والاقتصادية المستقرة، وحقيقة أن دول الاتحاد الأوروبي تشكل سوقًا تكنولوجيًا مستقرًا تساعد على توسيع الصادرات في مجالات مثل المواد الكيميائية والأجهزة الطبية والتقنيات المتقدمة، وقد تمكنت دولة الاحتلال من الاستفادة من طلب السوق الأوروبية على منتجاتها المتطورة، مما يؤدي لزيادة قيمة الصادرات لهذه المنطقة".


وكشف التقرير أن "آسيا تعتبر ثاني أكبر وجهة للصادرات الإسرائيلية بـنسبة 33% من إجمالي الصادرات، وثاني أكبر مصدر للواردات بنسبة 34% من إجمالي الواردات، حيث تعدّ الصين شريكًا اقتصاديًا مهمًا بشكل خاص، ولا تزال سوقًا رئيسيًا للسلع الإسرائيلية، خاصة في مجالات مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومعدات الدفاع والزراعة المتقدمة".

وأشار أن "هذه البيانات توضح الاتجاه العالمي لتعزيز السوق الآسيوية بشكل عام، والصينية بشكل خاص، حيث يتزايد الطلب على التقنيات المتقدمة والمنتجات المبتكرة، وفي عصر تعزز فيه الصين مكانتها كقوة اقتصادية مهمة، تصبح العلاقات التجارية النامية مع دولة الاحتلال ميزة استراتيجية، خاصة بالنسبة للصناعات التي تعزز القدرات التكنولوجية لكلا الجانبين".

وأوضح التقرير أن "قارة أمريكا الشمالية، خاصة الولايات المتحدة، تعتبر ثالث أكبر مقصد للصادرات الإسرائيلية بحصة 31%، وثالث أكبر مصدر للواردات بحصة 12%، مع العلم أنها ليست شريكا اقتصاديا رئيسيا فحسب، بل أيضا حليف استراتيجي للاحتلال، وترتكز علاقاتهما على تحالفاتهما السياسية والاقتصادية المستقرة، والتقييم المتبادل في المجال الأمني، لاسيما في صادرات الأمن والتكنولوجيا والمنتجات الطبية، التي تقود الصادرات من إسرائيل إلى الولايات المتحدة".


وأشار أن "السوق الأمريكي يوفّر إمكانية وصول البضائع الإسرائيلية لأسواق إضافية في أمريكا الشمالية والجنوبية، مما يساهم في توسيع دائرة عملاء الشركات الإسرائيلية، ويكشف التقرير اعتماد الاحتلال على العلاقات التجارية مع مناطق جغرافية متنوعة".

وأكد أن "العجز التجاري الذي تعانيه دولة الاحتلال بما قيمته 10.2 مليار شيكل، يسلط الضوء على الفجوة بين حجم الواردات والصادرات، وقد يشكل هذا العجز تحديا على المدى الطويل، لأنه يزيد من اعتمادها على الأسواق الخارجية، لكنه يوفر أيضا فرصة للنمو الاقتصادي من خلال زيادة الاستثمارات في المنتجات والخدمات التي يتم إنتاجها لديها، وتصديرها للخارج".

وكشف أن "هناك العديد من الدول، خاصة الصين، ربما تكون محرّكًا لمراكز نمو الصادرات الإسرائيلية في السنوات المقبلة، وفي الوقت نفسه، ستستمر أوروبا في العمل كوجهة مهمة بفضل قربها من دولة الاحتلال، وعلاقاتها التجارية التقليدية، فيما سيساعدها الاستمرار بتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول أخرى في آسيا وأمريكا اللاتينية على تنويع الأسواق التي تصدر إليها، وتقليل الاعتماد على أسواق معينة فقط التجارة الخارجية".

مقالات مشابهة

  • الطقس السيء يهدد انتخابات أمريكا في الولايات الحاسمة.. توقعات بحدوث فيضانات
  • تراجع طفيف للنفط وسط ترقب للانتخابات الأمريكية
  • "غموض" الانتخابات الامريكية تتسبب بانخفاض اسعار النفط.. برنت لاقل من 75 دولاراً
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
  • قبرص: مستعدون لاستخدام البنية التحتية في مصر لتصدير الغاز إلى أوروبا
  • تسجيل أعلى سعر للغاز في بورصات أوروبا منذ عام 2023
  • متوسط ​​سعر الغاز في بورصات أوروبا يبلغ حده الأعلى منذ نوفمبر 2023
  • لافروف: أمريكا تجهز أوروبا لمغامرة الصراع العسكري المباشر مع روسيا
  • توقعات بانخفاض درجات الحرارة ورياح شمالية شرقية في أجزاء متفرقة من السودان
  • «خد جاكيت وأنت نازل».. الأرصاد الجوية تعلن توقعات طقس الساعات المقبلة