يمانيون/ حجة

نُظمت في محافظة حجة وقفات ومسيرات حاشدة دعماً لصمود غزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة. ورفع المشاركون في الوقفات في عاهم وبني قيس وبني سراع في الشغادرة والشتاوية في قارة واسلم اليمن في أسلم وخميس القاضي في كشر وعزان في كحلان الشرف ووشحة وشرس والمسيرة في عزلة بني القدمي في بني العوام، الأعلام الفلسطينية واليمنية والشعارات الداعمة لعملية طوفان الأقصى المباركة.


واكدوا الجهوزية الكاملة للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة في مواجهة الكيان الغاصب.. مطالبين بفتح الحدود للالتحاق بالمجاهدين في غزة للدفاع عن الأراضي المقدسة.
واعتبر المشاركون في الوقفات القضية الفلسطينية القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية والدفاع عن المقدسات ونصرة المجاهدين في فلسطين واجب ديني على كل مسلم.. مؤكدين ان عملية طوفان الأقصى تخص كافة المسلمين وليس الفلسطينيين وحسب.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات ما تضمنه خطاب قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فيما يخص طوفان الأقصى.. مؤكدة جهوزية أبناء حجة لأي طارئ يتعلق بالمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.
ونددت بالمواقف المخزية والمخجلة للأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني والصمت المطبق تجاه ما يرتكبه الكيان الغاصب من جرائم ضد الإنسانية يندى لها الجبين.. مطالبة الشعوب العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف حازمة في التنديد بهذه المجازر والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المقاوم. # كيان العدو الصهيوني#حجة#طوفان الأقصى‎#فلسطين المحتلة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس

ويعود إلى الفترة التي سبقت طوفان الأقصى، ويقول إن السنوار (أبو إبراهيم) مارس ما سماه الخداع الإستراتيجي على الاحتلال الإسرائيلي من خلال عدة خطوات، وكانت أبرزها "مسيرات العودة" التي بدأت عام 2017، وحققت أكثر من هدفها، الذي كان "فك الحصار".

ويوضح أن "مسيرات العودة" كانت ضربة استباقية من السنوار لمنع انفجار الفلسطينيين داخل المدن، حيث حرص أن يدفع بالناس الغاضبين باتجاه الحدود، ويشير نعيم إلى أن جهات إقليمية ودولية حاولت في تلك الفترة تفجير الأوضاع الداخلية في غزة حتى يثور الناس على حركة حماس.

وفي إطار الخداع الإستراتيجي الذي مارسه على الاحتلال، قرر الشهيد السنوار عام 2022 عدم الذهاب إلى معركة جديدة مع الاحتلال، كما قرر عدم مشاركة حركة الجهاد الإسلامي في المعارك التي خاضتها مع الاحتلال، رغم ما جلبه هذا الموقف من انتقادات لحماس.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إن الإسرائيليين قرؤوا المشهد على طريقتهم وهو: أن "غزة غير معنية بالتصعيد والحرب"، وأن "غزة مردوعة"، وهو ما كانت تظهره تقاريرهم.

ويكشف أنهم في حركة حماس كانوا يشعرون بضغط نفسي كبير بسبب بعض المشاهد في المسجد الأقصى، لكن الشهيد السنوار كان يدعوهم إلى الصبر قائلا لهم "الصبر.. نحن سنذهب إلى خطوة كبيرة، وسنوقف كل الكرة الأرضية على ساق".

إعلان

وفي احتفال حركة حماس في غزة بذكرى التأسيس في ديسمبر/كانون الأول 2022، أصر أبو إبراهيم أن يكون شعار الاحتفال "آتون بطوفان هادر"، كما أصر في تصميم شعار الخلفية أن يضع المسجد الأقصى في الوسط، وجماهير الأمة قادمة باتجاه حاملة الأعلام العربية والإسلامية.

ويقول ضيف "شاهد على العصر" إنهم في الحركة لم يستوعبوا سبب إصرار الشهيد السنوار على وضع ذلك الشعار، مشيرا إلى أن "الراحل لم يمارس الخداع الإستراتيجي على الإسرائيليين فحسب وإنما مارسه على بعض المقربين منه أيضا".

أضرار إسرائيل جراء طوفان الأقصى

وعن الضرر الذي ألحقه طوفان الأقصى بإسرائيل، يقول نعيم إن الضرر الذي حدث للاحتلال يوازي خسار الفلسطينيين، فلأول مرة كان الجانب الفلسطيني هو من يحدد مكان وموقع وساعة المعركة، ويضرب العدو في أحد أهم أسس نظريته الأمنية وهو الردع.

كما أن طوفان الأقصى زعزع نظرية أن إسرائيل هي واحة الأمن والأمان لليهود، وضرب مخطط أن تتسيد إسرائيل وتصبح هي شرطي المنطقة نيابة عن الولايات المتحدة الأميركية، حيث أظهر طوفان الأقصى أنها غير قادرة حتى على السيطرة على بيت لاهيا في قطاع غزة.

وبينما كان الاحتلال يصور نفسه -يضيف المسؤول في حماس- على أنه "دولة مدنية ديمقراطية تحمل قيم الغرب"، بات هناك إجماع دولي على الأقل على المستوى الشعبي بأن "إسرائيل هي كيان مجرم وإرهابي ويمارس الإبادة الجماعية"، وصدر طلب اعتقال رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو من قبل المحكمة الجنائية الدولية.

ومن الإنجازات التي حققها طوفان الأقصى أنه أدى إلى انهيار الجيش الإسرائيلي وإلى حدوث حالة تفكك بداخله، ويؤكد نعيم أن إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 لن تعود لما كانت عليه قبله.

من جهة أخرى، يوضح نعيم أن "السابع من أكتوبر/تشرين الأول ضرب مسار التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية ضربة قاسمة"، مشيرا إلى أن "أي حاكم عربي سيجد صعوبة في استئناف هذا المسار".

إعلان

وفي السياق نفسه، يعتبر أن "اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وبعض الدول العربية تعد انقلابا على قيم وموروثات المنطقة".

وعن أهمية طوفان الأقصى، يشدد القيادي في حماس -في شهادته الثانية والأخيرة- على أن طوفان الأقصى جاء في موعده "ولو تركنا الأمر أشهرا فقط كنا سنذهب لشطب المنطقة وفلسطين ستصبح مثل الأندلس".

8/3/2025

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: لولا طوفان الأقصى لأصبحت فلسطين مثل الأندلس
  • وقفات في إب تنديداً بإيقاف العدو الصهيوني دخول المساعدات إلى غزة
  • وقفات في مأرب نصرة لغزة وتنديدا بجريمة مرتزقة الإصلاح بحق المواطن “الجميلي”
  • وقفات حاشدة بذمار تنديداً بإغلاق المعابر واستمرار العدوان على غزة
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة
  • أبناء أمانة العاصمة ينظمون وقفات حاشدة استمراراً لنصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني
  • صنعاء.. وقفات جماهيرية حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين
  • وقفات حاشدة في الحديدة تنديداً بالعدوان الصهيوني المستمر على قطاع غزة والضفة
  • وقفات حاشدة في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني
  • وقفات في أمانة العاصمة استمراراً لنصرة غزة والشعب الفلسطيني