باسل العكور يكتب: امريكا و الغرب يضربون غزة بكامل ثقلهم العسكري والاعلامي. فاين هو رجع الصدى العربي والاسلامي ؟!
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
#سواليف
#امريكا و #الغرب يضربون #غزة بكامل ثقلهم العسكري والاعلامي. فاين هو #رجع_الصدى #العربي_والاسلامي ؟!
كتب .. #باسل_العكور
الزيارات المكوكية التي يقوم بها وزير الخارجية الامريكي انتوني بلنكين لدول المنطقة بهدف اقناعهم بضرورة تهجير الغزيين لدول الجوار العربي تمهيدا للقضاء على المقاومة الفلسطينية التي الحقت بربيبتهم هزيمة ميدانية موجعة ،لا يمكن فهمها الا في اطارين اثنين لا ثالث لهما : الاول: ان الولايات المتحدة ماضية في تنفيذ اجندة تصفية القضية الفلسطينية وتهجير سكان ارض فلسطين الاصليين والانحياز الكامل لمصالح دولة الاحتلال ومشروعهم التوسعي العنصري و ذلك دون مراعاة للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني و للشرعة الدولية التي كفلت هذه الحقوق ، والثاني : انها لا تحترم ابدا قادة الدول العربية ، و الا كيف تلتقي بزعماء عرب الاصل انهم مرتبطون وجدانيا ومبدئيا وعقائديا وقوميا وتاريخيا بالقضية الفلسطينية ، وتريد منهم شرعنة العدوان وقبول النزوح والتهجير ، اي صلف هذا ، و اي استخفاف واستهتار ورعونة تلك التي تفترض ان القادة العرب سيقبلون بهذه الوصفة الكارثية .
الولايات المتحدة تخوض الحرب ميدانيا ضد غزة ، كما هو حال العديد من الدول الاوروبية التي تشارك فعليا في العدوان الوحشي على اهلنا في قطاع غزة الصابر الصامد ، دول الغرب تشارك عمليا في تجويع و قتل ٢.٣ مليون فلسطيني ، وتضمن الغطاء العسكري والاعلامي التعبوي لجرائم الاحتلال وانتهاكاته للقانون الدولي الانساني ، الغرب يبرر عمليات قطع الامدادات الغذائية والدوائية والماء وضرب البنية التحتية و هدم الابنية السكنية على رؤوس اصحابها من المدنيين العزل وقطع الكهرباء والانترنت عن سكان غزة المحاصرين ، الغرب يوفر الغطاء لعمليات الابادة الجماعية والتطهير و العرقي و الديني التي يقوم بها الاحتلال بدعم ومشاركة هذه الدول .
لقد انكشف الوجه البشع للغرب المتشدق بحقوق الانسان ، ها هو الغرب يضرب هذه المبادئ بعرض الحائط ، يتجاهل اصوات مئات الاف المتظاهرين في عواصمه رفضا لهذه المحرقة التي يشاركون بها بمنتهى الوحشية ، ديمقراطيات زائفة ، و انظمة فاشية عنصرية منحازة للباطل وهي تعرف انه باطل ..
النظام العربي الرسمي يراهن على حراكه الدبلوماسي لانهاء الازمة ، وهذا رهان بائس وغير مثمر ، وهو يعرف هذا جيدا ، ورغم ذلك يقف مشلولا وعاجزا عن الفعل والحركة ..الغرب لا يفهم هذه اللغة، لا بل يفسرها على انها قبول ضمني بما يتخذه من قرارات واجراءات على الارض .. فهل نحن موافقون ضمنيا على ما يجري ؟!!
المواقف الرسمية العربية و الاسلامية الخجولة المترددة والتي لا ترتقي لمستوى الحدث الجلل ،لا تحدث فرقا ، القصف مستمر على الابرياء ، والة القتل تضرب قطاع غزة دون انقطاع ،و الحديث اليوم عن استمرار هذه العدوان و اتساع رقعته ووحشيته واهدافه ، فهل ادركتم فشل هذه المقاربة ؟! نحن في حالة حرب يا قادة ، هذ حرب كونية جديدة على الشعب الفلسطيني ، حرب ستزلزل المنطقة و تغير ملامحها وشكلها ، حرب تستهدف بنية النظام العربي برمته .. المقاومة الفلسطينية تخوض حربا بالإنابة عن الامة ، المقاومة اعاقت لعقود خلت المشروع الصهيوني التوسعي وشكلت جبهة متقدمة لمواجهة الاطماع الصهيونية في المنطقة ، فهل نتركها تواجه مصيرها المحتوم ، اي عبث وعجز هذا ..
الانظمة العربية مطالبة وتحت وقع الاحتجاجات الشعبية العارمة ان تستخدم ادوات الحسم المتاحة جميعا قبل فوات الاوان ،دولة الاحتلال لا تفهم الا لغة القوة والحسم ، وهذا الصوت الرسمي العربي الخافت ثبت انه بلا طائلة ، لا بل يفسح المجال لمزيد من الوحشية في استهداف شعبنا المرابط في الضفة الغربية وقطاع غزة المحاصر منذ ١٧ عاما .
اما عن معسكر المقاومة ، فهذه فرصته ليرد على عدوان الكيان المحتل طوال السنوات العشر الفائتة ، انه الوقت المناسب ليدخل هذه المعركة المصيرية قبل تصفية المقاومة الفلسطينية التي ساندت وضحت من اجل ابقاء جذوة المقاومة مشتعلة في وجدان هذه الامة ..
تركيا ودول العالم الاسلامي الاخرى مطالبة بالتدخل وعدم الاكتفاء بالتصريحات المنددة والمستنكرة والرافضة للعدوان الوحشي على اهلنا في قطاع غزة . الغرب اصطف دون تردد او استحياء او خجل الى جانب دولة الاحتلال وقدم كل اشكال الدعم والمساندة لهذا الكيان العنصري المحتل ، فما الذي يمنعكم انتم من اعلان موقف واضح وتقديم الدعم والمساندة للمقاومة المشروعة التي تخوض معركة البقاء والحرية وحيدة هناك في غزة والضفة الغربية .
السلطة الفلسطينية “سلطة عباس ” مطالبة بدورها بحماية المدنيين العزل في الضفة الغربية الذين يتعرضون يوميا لعدوان وحشي من قبل قطعان المستوطنين مدعومين بقوى الشرطة والجيش الاسرائيلي ،وهذا اضعف الايمان ، لن نرفع سقف توقعاتنا ، ولن نطلب منهم التحرك واشراك قواتهم الامنية في مواجهة مفتوحة مع الاحتلال في الضفة الغربية ، هذا امر لن يفعله قادة السلطة الفلسطينية ابدا ، ولكن على الاقل نشر القوات الامنية للسلطة في المدن والقرى المتاخمة للاحتلال لحماية المدنيين العزل من ابناء الشعب الفلسطيني الذين يستهدفون يوميا ويقتلون في عمليات اقتحام وحشية انتقامية ينفذها المستوطنون يوميا ..
ستظل غزة رغم كل هذا الخذلان عنوانا للبطولة والتضحية والكرامة والاباء ، وكابوسا مقيما للاحتلال والقوى الدولية والاقليمية الداعمة له ، صحيح ان كلفة نضال فصائل المقاومة باهظة ، ونحن نتحدث عن الاف الشهداء والجرحى من الاطفال والشيوخ والنساء ، الا ان كلفة الاستكانة والخنوع و الاستسلام لفكرة التفوق الاسرائيلية الزائفة قاتلة و مدمرة وكارثية ..لقد جرب العرب السلام مع هذا الكيان المارق ، وراهنوا على الحلول التفاوضية طوال ثلاثة عقود عجاف ، الا ان ذلك لم يزد هذا العدو المسكون بخرافات تلمودية الا وحشية وغطرسة و توسعا و تنكيلا بابناء شعبنا في الداخل الفلسطيني و انتهاكا للحرامات والمقدسات . فهل نحن متدبرون ام على قلوب اقفالها ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغرب غزة العربي والاسلامي باسل العكور
إقرأ أيضاً:
استشهاد القائد محمد الضيف.. تتويجٌ لتضحيات المقاومة الفلسطينية وانتصاراتها
يمانيون../
أتى إعلانُ خبر استشهاد القائد محمد الضيف وثلة من زملائه الأبطال، تتويجاً للانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية “حماس” بعد وقف العدوان الصهيوني على غزة بعد أكثر من 15 شهرًا قدمت خلالها المقاومة الفلسطينية دروساً كبيرة في الصمود الأُسطوري والتضحية والفداء رغم ضراوة المعركة التي خاضتها الفصائل طيلة أَيَّـام معركة طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني.
وتعليقًا على استشهاد القائد الكبير محمد الضيف، يقول الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي: إن هذا الإعلان عن استشهاد القادة وفي طليعتهم الشهيد والمجاهد الضيف جاء في توقيت حقّق المناضلون الفلسطينيون تحرير عدد كبير من القادة الأسرى في سجون الاحتلال، مُشيرًا إلى أن تحرير هذا العدد الكبير سواء الدفعة الأولى أَو الثانية وبينهم قادة أَو ممن حكم عليهم بالمؤبد، وبعضهم ممن قضى في سجون الاحتلال أكثر من 40 سنة، يعتبر انتصارًا كَبيرًا للمقاومة، وإضافة جديدة ونوعية لها ولكوادرها.
القدرة على الاستمرار:
ويؤكّـد، أن كُـلّ ذلك جرى في نفس اللحظة التي تم فيها الإعلان عن استشهاد هؤلاء القادة الذي يمثل فقدانهم خسارة كبيرة للشعب الفلسطيني والأمة العربية المجاهدة، لافتًا إلى أن استشهادهم أكّـد ثبات البنيان القيادي للحركة، وأنهم بنوا بالفعل حركة مقاومة قادرة على الاستمرار بعد أن يستشهد القادة، مُضيفًا “وهذا يدل على أنهم قادة من طراز ثقيل، يشاركون في المعارك بأنفسهم”.
ويرى أن ما يجري هو مآثر كبيرة للشعب الفلسطيني، وهذا ليس بغريب على هذا الشعب، فكل تاريخه مليء بالشهداء العظماء من كُـلّ القوى والفصائل، ومليء بالتضحيات التي تصنع طريق النصر وحرية الشعب الفلسطيني.
ويجدد التأكيد على استمرار النضال ليس فقط؛ مِن أجلِ تحويل وقف إطلاق النار إلى وقف للحرب والعدوان بشكل كامل على قطاع غزة، بل لوقف الحرب على الضفة الغربية وإفشال أخطر مؤامرتين نتعرض لهما والمتمثلتين في: مؤامرة التطهير العرقي والضم والتهويد التي يسعى إليها الكيان الصهيوني.
ويضيف أن المشهد على الأرض يؤكّـد فشل العدوان على غزة فالشعب الفلسطيني لم ينكسر رغم تضحيات الشهداء ورغم ما تعرض له من عدوان صهيوني وإبادة جماعية، مشيرًا إلى أن “مشهد الافتخار المتمثل بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين في رسالة قوية للعدو بأن لا يحلم العدوُّ بمسألة التطهير العِرقي للشعب الفلسطيني، وألا يحلم بتحقيق أيٍّ من أهدافه”.
ويزيد وهي أَيْـضًا رسالة إلى الرئيس الأمريكي ترامب الذي تجرأ وخرج يدعو إلى تطهير عرقي لسكان قطاع غزة، ويدعو إلى ترحيل الشعب الفلسطيني إلى مصر والأردن، والرسالة هي أن الشعبَ الفلسطيني متمسكٌ بأرضه ووطنه، واصفًا هذا المشهد العظيم لعودة الفلسطينيين إلى قطاع غزة بالعودة الصغرى وبانتظار العودة الكبرى.
عدوان كبير وفشل ذريع:
ويشعر العدوّ الصهيوني بالفشل الكبير بعد معركة شرسة وجرائم تطهير عرقي لسكان قطاع غزة طوال فترة معركة طوفان الأقصى قبل أن يرغم على توقيع اتّفاق وقف إطلاق النار منذ 15 يومًا، بعد ارتكاب العدوّ كُـلّ أشكال الجرائم وأقبحها، وتدمير البنى التحتية في الصحة والتعليم بالإضافة إلى المباني ومساكن المواطنين الذي عادوا إليها رغم أن أغلبَها سويت بالأرض.
ورغم حجم الدمار الذي قالت عنه بعض التقارير الدولية: إن إعادةَ الإعمار في غزة يحتاج إلى أكثر من 14 عاماً حتى تعود الحياة وغزة كما كانت قبل العدوان الإسرائيلي، الذي لم ينجحِ العدوُّ في تحقيق أيٍّ من أهدافه، فقد فشل التطهير العرقي للشعب الفلسطيني وتهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأدن، فضلًا عن فشلِ الهدف الرئيسي للعدو الصهيوني المتمثل في القضاء على حركة حماس.
العدوّ الصهيوني دمّـر شمال غزة وشرع في إبادة سكّانه، وحرص جنوده على ألا يتركوا في أرضه جدارًا قائمًا أَو حجرًا على حجر، وأراد العدوّ الصهيوني ألا يجد الفلسطينيون سبباً للعودة، فقد أرادها نكبة ثانية تعيد سيرة النكبة الأولى، ودعمها العالم تآمراً أَو صمتاً، وحين أجبرتها المقاومة الفلسطينية على الرضوخ، صمّم المفاوض الصهيوني على أن يعود الناس فرادى سيراً على أقدامهم، وأراد الفلسطينيون عودةً أولى تلهم العودة الكبرى، وتحقّق لهم ما أرادوا.
انتصار المقاومة:
على ذات المنوال كُـلّ الفصائل الفلسطينية المقاومة وفي طليعتهم حركة حماس تؤكّـد الاستمرار في مواجهة العدوان الإسرائيلي ومواصلة السير على نهج قادتهم الشهداء حتى النصر وتحرير الأرض من المحتلّ، كما جاء على لسان أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، خلال إعلانه خبر استشهاد محمد الضيف عقب الهدنة واتّفاق وقف إطلاق النار مع العدوّ الصهيوني بعد أشهر من جولات المفاوضات التي تواصلت أحيانًا وانتكست أحيانًا أُخرى، ليتم الإعلان يوم 12 يناير الماضي عن التوصل لاتّفاق نهائي وعرض بنوده الرئيسية في مؤتمر صحفي بالدوحة.
وشمل الاتّفاق بنوداً عدة يتم تحقيقها على 3 مراحل، مدة كُـلّ منها 42 يومًا، ويأتي في مقدمة هذه البنود وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ بعد ثلاثة أَيَّـام من توقيع الاتّفاق، أي يوم 16 يناير من نفس الشهر، وإفراج الكيان الصهيوني عن نحو ألفي أسير بينهم 250 من المحكومين بالسجن المؤبد، ونحو ألف من المعتقلين بعد 7 أُكتوبر 2023.
وتعددت القراءات التي ناقشت تفاصيل البنود التي شملها الاتّفاقُ عبر مراحله الثلاث، خَاصَّة النتائج السياسية المترتبة على هذا الاتّفاق وما يتعلق باليوم التالي في حكم غزة، وكذلك مدى تحقيق الأهداف التي أعلنها الجيش الإسرائيلي في اليوم الأول من هذه الحرب.
فالباحِثُ الصهيوني المختص في ما يسميه “شؤون الشرق الأوسط” باروخ يديد، قال في منشور له على صفحته على منصة “إكس”: إنَّ “الخط الدعائي الذي تقوده حماس الآن، وفي اليوم التالي للحرب لتثبيت انتصارها -حتى لو كان ظاهريًّا- يرتكز على الإخفاقات الاستراتيجية الخمسة التي مُنيت بها “إسرائيل”، وهي (فشل تدمير البنى التحتية لحماس، فشل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة بالعمل العسكري والرضوخ لمطالب المقاومة، فشل تهجير سكان قطاع غزة إلى خارجه، الفشل العسكري في القضاء على حماس أَو خلخلة أركانها على أقل تقدير)“، وقد ظهرت حماس منتصرة من خلال المشاهد التي رافقت عمليات إطلاق الأسرى الصهاينة، حَيثُ تؤكّـد تلك المشاهد أن القسام تحتفظ بجزء كبير جِـدًّا من قواتها، ما يجعل “إسرائيل” أمام حرب استنزاف طويلة قد لا تقدر على الصمود أمامها.
النظرة العامة السابقة يذهب إليها أَيْـضًا الباحث في العلاقات الدولية والدراسات الاستراتيجية عبد الله العقرباوي، إذ يرى أن الأعمدة الأَسَاسية للاتّفاق، وهي: انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، وإنهاء القتال، وإيقاف الحرب، وعودة النازحين وضمان إغاثتهم، وصفقة التبادل، تمثل مطالب المقاومة الفلسطينية العملية التي سبق أن أعلنتها حماس منذ نوفمبر 2023.
ويضيف خلال تصريح تلفزيوني له “أن من أهم المزايا في هذا الاتّفاق المعلن أنه يمثل “حزمة واحدة” لكن يتم تطبيقها على 3 مراحل، وهذا ما أصرت عليه حركة حماس، في حين كان يريد المفاوض الإسرائيلي أن يفاوض في كُـلّ مرحلة بمعزل عن الأُخرى”.
في المجمل يتقف كُـلّ الباحثين والمختصين ومنهم قادة صهاينة أن الاتّفاقَ هزيمةٌ كبيرةٌ لكيان العدوّ الصهيوني، لا سِـيَّـما وأن المقاومة كانت مصممة على التحقّق من كُـلّ تفاصيل بنود الاتّفاق، بالإضافة إلى أنها ما تزال حاضرة وبقوة في مواجهة الكيان الصهيوني، منذ 7 أُكتوبر، بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة والذي راح ضحيته نحو 47 ألف شهيد وأكثر من 110 آلاف إصابة، فضلاً عن عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم، حسب آخر البيانات لوزارة الصحة في غزة.
مؤكّـدين أن فصائل المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها “حماس” أثبتت للعالم أن لديها قادة يقاتلون في الصفوف الأولى من خلال المواجهة مع العدوّ مقدمين أنفسهم شهداء في سيبل الله وفي سبيل النصر وتطهير الأرض من المحتلّ، وأنها تمتلك تماسكاً تنظيميًّا أذهل الجميع، في المقابل وقف العدوّ الصهيوني وعلى مدى 472 يومًا عاجزاً عن تحقيق أهم المطالب المعلنة التي سعى لها منذ بدء العدوان الصهيوني على فلسطين، ويأتي في مقدمتها عدم تمكّنها من إحداث تغيير جغرافي أَو ديمغرافي في قطاع غزة عبر تهجير سكانه.
المسيرة: محمد الكامل