المسلة:
2024-11-05@23:06:05 GMT

العامري: لن نتخلى عن القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

العامري: لن نتخلى عن القضية الفلسطينية

16 أكتوبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، أن القضية الفلسطينية ستبقى حيةً في قلوب الشعب العراقي، فيما أشار الى أن المعركة مع العدو الصهيوني ستنتهي بنصرٍ كبير للفلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس منظمة بدر في بيان ورد لـ المسلة، إن الأمين العام لمنظمة بدر هادي العامري، استقبل في مكتبه ببغداد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح والوفد المرافق له.

وأضاف البيان، أن اللقاء بحث أوضاع الشعب الفلسطيني والانتهاكات والاعتداءات الصهيونية المستمرة على المدنيين العُزل في قطاع غزة وفتح ممرات الإغاثة الإنسانية.

وقال العامري إن المقاومة في غزة ورغم الحصار الشديد براً وجواً وبحراً، قامت بعملية شجاعة ومُبهرة أسفرت عن نتائج كبيرة، مبيناً إن الظروف التي تمر بها حركة حماس حالياً، هي ذاتها الظروف التي مر بها حزب الله في معركة تموز 2006، والتي تكللت بنصرٍ كبير، مشيراً الى إن المعركة القائمة مع العدو الصهيوني ستنتهي بنصرٍ كبير للفلسطينيين مقاومةً وشعباً.

وتابع أن القضية الفلسطينية ستبقى حيةً في قلوب الشعب العراقي بكل مكوناته وطوائفه، وحتماً ستنتصر، موضحاً إن جيش الكيان الصهيوني الذي كان يقال عنه بأنه لا يُقهر، قد ذُل وكُسر أمام المقاومة الفلسطينية، والشعب الفلسطيني منصورٌ لا محالة، لافتا الى ان الكيان الصهيوني، لم يُعد كما كان قبل (طوفان الأقصى)، حيث بات منكسراً ومهزوماً.

وأكد العامري للوفد الفلسطيني بالقول: لن نتخلى عن القضية الفلسطينية مهما حصل وقلوبنا وسيوفنا معكم.

وختم البيان أن فتوح من جهته بين لسنا متفاجئين من الموقف العراقي المشرّف والداعم للقضية الفلسطينية، معرباً عن شكره للعراق شعباً وحكومةً وبرلماناً ومقاومةً، مؤكداً أن استهداف المدنيين من قبل الاحتلال، لن يزيد الشعب الفلسطيني عموماً وغزةَ خصوصاً، إلا إصراراً وعزيمةً للقضية الفلسطينية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

موقف السعودية من القضية الفلسطينية

 

 

في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى

مقالات مشابهة

  • موقف السعودية من القضية الفلسطينية
  • علي فوزي يكتب: القضية الفلسطينية بين المطرقة والسندان
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • محمود عباس يشيد بالدور التاريخي والجهود المضنية لمصر في دعم القضية الفلسطينية
  • ما تأثير القضية الفلسطينية على الانتخابات الأمريكية؟.. خبراء يجيبون
  • شاهد| التهجير القسري.. الجريمة الأخطر على القضية الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية» تسلط الضوء على جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • اللواء سمير فرج: مصر تلعب دورًا رئيسيًا في دعم القضية الفلسطينية
  • متحدث حركة فتح: القضية الفلسطينية علي مفترق طرق ومنعطف خطير