زي النهاردة.. مرور 230 عاما على إعدام ماري أنطوانيت ملكة فرنسا
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
تمر اليوم الذكرى الـ230 على إعدام الملكة ماري أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة، بعدما سيطرة الجمعية العامة واقتحام سجن الباستيل في يوليو وإمرار إعلان حقوق الإنسان والمواطن في أغسطس ومسيرة النساء إلى قصر فرساي التي أجبرت البلاط الملكي على الرجوع إلى باريس في أكتوبر.
وقد حلت ماري أنطوانيت، ابنة امبراطور النمسا فرانسيس الأول وزوجته الإمبراطورة ماريا تيريزا، بفرنسا قادمة من فيينا عام 1770 وهي في الرابعة عشرة من عمرها عقب زواجها من وريث عرش فرنسا لويس السادس عشر الذي تولى مقاليد الحكم بشكل رسمي يوم 10 مايو 1774 عقب وفاة والده لويس الخامس عشر.
وبعد حوالي 8 سنوات من زواجهما، أنجبت ماري أنطوانيت أول أبنائها فرزقت يوم 19 ديسمبر 1778 بابنتها ماري تيريز، وعلى الرغم من الشعبية التي كسبتها بفرنسا تزامنا مع زواجها وحصولها على لقب الملكة، تدهورت صورة ماري أنطوانيت بمرور الوقت فنسبت إليها خلال السنوات التالية العديد من الشرور فاتهمت بالتعاطف مع أعداء فرنسا وعلى رأسها النمسا، موطنها الأصلي.
كان الزواج بين لويس السادس عشر ومارى أنطوانيت هادئاً نسبياً على الرغم من أن كلاهما كانا مختلفاً تماماً من الناحية الجسمانية والمزاجية، فمن الناحية السياسية لم تنجح مارى أنطوانيت فى الحصول على مزايا خاصة من زوجها على الرغم من أن الإمبراطورة مارى تريزا والسفير مارسى كانا قد حثاها للحصول على عطف لويس السادس عشر بهدف التأثير فى السياسة الخارجية لصالح النمسا، وكانت مارى أنطوانيت تشعر أنه كان مسموح لها من أعلى للتفكير لكى تكون متفوقة على الملك الرجل.
ماري انطوانيت:
كانت مارى أنطوانيت الزوجة الأشهربين زوجات ملوك فرنسا المتعاقبين،وهى زوجة الملك الفرنسى لويس السادس عشر، وقد تكاثرت الحكايات التى رويت عنها، ومن بينها ما أشيع عن مقولتها الشهيرة: «إذا لم يكن هناك خبز للفقراء، فليأكلوا البسكويت» وهى مولودة فى النمسا، وكانت أصغر أبناء الملكة تريزا ملكة النمسا، وكان عمرها أربعة عشرة عاما حين تزوجت الملك لويس السادس عشر، وكان هو فى الخامسة عشرة من عمره، وقد حظيت بالجمال والذكاء والتهور أيضاً
، وكان لها الكثير من الخروجات على تقاليد البلاط الملكى وأعرافه، وقد تجاوزت وضعها كزوجة للملك، ودست أنفها فى تصاريف المملكة، كما أنها كانت على رأس مفسدى البلاط الملكى، إذ أغدقت على محاسيبه ومع اندلاع الثورة الفرنسية، وفى أوائل أكتوبر 1789م، تدفقت الجماهير الجائعة إلى قصر فرساي.
زأجبرت العائلة الملكية على الانتقال إلى قصر تويلرى، ليصبح الزوجان سجينين، وأوحت هى بفكرة الهروب لزوجها فى 2 شهر يونيو 1791وخرجت العائلة متنكرة فى عربة متجهة للحدود الشرقية لفرنسا وتعرف عليهما الناس، وأعيدا إلى باريس تحت الحراسة، وأودعا السجن إلى أن حكم عليهما بالإعدام، الذى تم تنفيذه فى الملك فى 21 يناير 1793 فيما تم تنفيذ الإعدام بالمقصلة فى زوجته مارى أنطوانيت » فى 16 أكتوبر 1793 وكان عمرها 38 عاماً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حقوق الانسان و سجن الباستيل ماري أنطوانيت
إقرأ أيضاً:
في يوم ميلادها.. نجلاء فتحي وحمدي قنديل قصة حب بدأت بحوار صحفي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الفنانة نجلاء فتحي اليوم، بعيد ميلادها، حيث تعد واحدة من نجمات السينما المصرية، تميزت بإطلالتها المتميزة في أعمالها الدرامية والسينمائية حتى أصبحت مع مرور الوقت أيقونة الجمال ومثل أعلى لجميع الفنانات، كما أنها تحتفظ بمكانة مميزة في السينما المصرية.
تزوجت الفنانة نجلاء فتحي 4 مرات، حيث كانت المرة الأولى في سن المراهقة من أحمد عبد القدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، لكن لم تستمر هذه الزيجة طويلًا، بينما تزوجت للمرة الثانية من الفنان سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا، وتم الانفصال ولكن نتج عن هذه الزيجة ابنتها الوحيدة “ياسمين”، وفي المرة الثالثة تزوجت نجلاء فتحي من أمير سعودي، استمر زواجهم ثلاث سنوات و تنقلت بين القاهرة وباريس، وسرعان ما تم الانفصال.
نجلاء فتحي وحمدي قنديل.. من حوار صحفي لأعظم قصة حب"أنا هتجوزك النهاردة".. كشف الصحفي حمدي قنديل عن تفاصيل تعرفه على زوجته الفنانة نجلاء فتحي خلال مذكراته التي تحمل عنوان "عشت مرتين"، بعد أن فاجأته بطلبها الزواج منه".
وقال حمدي قنديل: “أول لقاء كان عبارة عن حوار صحفي في بيت أختها بالدقي، شوفت بساطة وتلقائية بعد ما خلصنا الحوار وعدتها اتصل بيها، قررت أقابلها تاني، وحاجة جوايا كانت بتقول دي إنسانة مش شاطرة بس دي ذكية جدًا، دمها خفيف وشخصيتها قوية، وواثق إنها هتضيف في حياتي كل جديد”.
وأضاف: “واللقاء بينا اتكرر أكتر من مرة، عرفت أنها راحت مع بنتها الوحيدة ياسمين لتقضي أسبوعين في العجمي، وعرفت أنها صديقة لزوجة صديقي رجل الأعمال ممدوح مرسي، الذي يقضي شهور الصيف في فيلته، حجزت أنا الآخر غرفة في فندق بالإسكندرية واظبت على اللقاء كل يوم بينا”.
وتابع قنديل: “اكتشفت أن بيننا الكثير، كانت بتحب تصحى بدري، وكانت تحب السفر، وبتعرف تلعب طاولة، ومش بتحب الحفلات وسهرات المجتمع، وكانت تتابع جيدًا الشأن العام، وتميل إلى نهج اليسار، على الرغم من أن عبد الناصر أمم أرض والدها حسين بك فتحي الذي كان من أعيان الفيوم”.
وأردف: “وعندما عاد للقاهرة، وكانت معها ابنتها ياسمين، وكانت في الرابعة عشر من عمرها حينها، لم يجد صعوبة في التعامل معها، بل إنها راحت تداعبه وهم في الطريق”.
وواصل حمدي قنديل: “وبعد تعدد اللقاءات اتصلت بيا وقالتلي عملت كذا وكذا في يومي، وكان في موضوع شاغل تفكيرها ومرة واحدة قالتلي أنا هتجوزك النهاردة، توترت جدًا وقعدت اقول عظيم”.
واختتم حديثه قائلًا: “لاقتها بتقولي معاك بطاقة شخصية هستناك تيجي النهاردة البيت الساعة 5 وفي الآخر قالت موافق ولا هترجع في كلامك، قولتلها لا طبعًا موافق”.