مصر والجزائر.. التعادل السلبي يحسم نتيجة الشوط الأول
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انتهت احداث الشوط الأول من مباراة منتخب مصر امام نظيره الجزائري بالتعادل السلبي، ضمن استعدادات المنتخبين الودية.
تعرض محمد عبد المنعم مدافع منتخب مصر للاصابة خلال مشاركته في مباراة الفراعنة امام منتخب الجزائر ضمن استعدادات تصفيات كأس العالم والأمم الافريقية.
سدد أحد لاعبي منتخب الجزائر كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، ارتطمت بمحمد عبد المنعم في الدقيقة 11 من عمر المباراة اسقطته أرضا.
وفي الدقيقة 17 من عمر المباراة شدد محمود حسن تريزيجية لاعب منتخب مصر كرة قوية على مرمى الجزائر، وتمكن حارس مرمى الخضر من ابعاد الكرة ببراعة ليمنع هدف أول للفراعنة.
وفي الدقيقة 19 من عمر المباراة صنع منتخب مصر هجمة منظمة عن طريق محمد حمدي الذي مرر كرة أرضية وصلت لتريزيجية الذي ترك الكرة تمر لمحمد صلاح الذي سدد كرة منعتها العارضة من الدخول لشباك منتخب الجزائر.
وفي الدقيقة 27 من عمر المباراة تدخل محمد هاني مع أحمد توبة لاعب منتخب الجزائر في لعبة خطيرة تسببت في طرد هاني، بعد إشهار حكم اللقاء البطاقة الحمراء المباشرة.
وطالب منتخب الجزائر احتساب ركلة جزاء في الدقيقة 39 من عمر المباراة، بسبب ارتطام الكرة بيد حمدي فتحي لاعب الفراعنة، داخل منطقة الجزاء.
ولم يلتفت الحكم لمطالبة لاعبي منتخب الجزائر باحتساب ركلة جزاء واستمرت المباراة.
وضم تشكيل الجزائر كلًا من:
في حراسة المرمى: أنتوني ماندريا.
خط الدفاع: يوسف عطال - أحمد توبة - عيسى ماندي – رامي بن سبعيني
خط الوسط: رضا زروقي - سفيان فيجولي – رياض محرز
خط الهجوم: فارس شعيبي – سعيد بن رحمة – أمين غويري.
تشكيل منتخب مصر..
محمد الشناوي
محمد هاني
محمد عبد المنعم
علي جبر
محمد حمدي
حمدي فتحي
محمد النني
أحمد سيد زيزو
محمد صلاح
محمود حسن تريزيجيه
مصطفى محمد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم الأفريقية الجزائر تشكيل الجزائر تشكيل منتخب مصر تصفيات كأس العالم مباراة منتخب مصر من عمر المباراة منتخب الجزائر فی الدقیقة منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
مأساة جديدة في البحر.. غرق وفقدان العشرات قبالة تونس والجزائر
المأساة الإنسانية في البحر المتوسط تتكرر، حيث أصبح البحر الأبيض المتوسط مسرحًا لحوادث غرق المهاجرين الذين يسعون للهروب من الفقر والصراعات في بلدانهم، وفي الأيام الأخيرة، شهدت المنطقة حادثتين مأساويتين قبالة سواحل تونس والجزائر، حيث تم انتشال جثث ثمانية مهاجرين وإنقاذ 29 آخرين قبالة تونس، بينما لا يزال مصير 23 مهاجرًا مجهولًا بعد انطلاقهم من الجزائر باتجاه إسبانيا.
في التفاصيل، غرق 8 مهاجرين ونجا 29 آخرون إثر غرق مركبهم قبالة تونس، فيما فقد 23 مهاجراً انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر باتجاه إسبانيا.
وقال المتحدث باسم الحرس الوطني التونسي حسام الجبابلي، اليوم الاثنين، لوكالة الأنباء الألمانية “د.ب.أ”، إن جميع الغرقى والناجين من جنسيات أجنبية، ومعظمهم ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، وانتشل الحرس البحري وجيش البحرية الوطنية التونسية ثماني جثث.
من جهتها، أعلنت منصة “هاتف الإنذار” للإبلاغ عن المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في البحر عن فقدان أثر 23 مهاجراً كانوا قد انطلقوا منذ نحو أسبوع من سواحل الجزائر في طريقهم إلى إسبانيا.
وقالت المنظمة عبر منصة “إكس” إن السلطات الجزائرية أخذت علماً بالقارب وتأمل العثور على المهاجرين أحياء.
الجدير بالذكر أن هذا العام شهد العديد من حوادث غرق القوارب المأساوية التي أودت بحياة مئات المهاجرين، ففي مارس 2025، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة عن فقدان أكثر من 180 شخصاً إثر غرق أربعة قوارب قبالة سواحل اليمن وجيبوتي. هذه الحوادث وقعت بسبب سوء الأحوال الجوية واستخدام قوارب غير صالحة للإبحار.
كما أشارت التقارير إلى أن طريق الهجرة بين القرن الإفريقي واليمن كان من بين أخطر المسارات، حيث أودى بحياة مئات الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، مع استمرار ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم للوصول إلى دول الخليج.