البوابة نيوز:
2025-02-07@15:12:19 GMT

برلماني: فلسطين قضية مصر الأولى

تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT

أكد مجاهد نصار، عضو مجلس النواب، أن مصر أكبر دولة داعمة للقضية الفلسطينية، بداية من عهد الرئيس جمال عبد الناصر وحتى اليوم، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تبنيه وتدخله لتحمل مسؤولية حل تلك الأزمة من خلال التواصل مع رؤساء وقادة الدول.

وأشار “نصار” خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، ورئيس مجلس النواب أكد على ذلك خلال جلسة المجلس أمس في كلمة تاريخية.

وأضاف عضو مجلس النواب أن كل نواب البرلمان والأحزاب أشادوا بدور الرئيس السيسي في رفض دخول الرعايا الأجانب معبر رفح؛ بسبب عدم دخول المساعدات لقطاع غزة.

وتابع النائب البرلماني: أحيي الرئيس السيسي على تقوية جيش مصر ليكون من القوى العظمى في العالم، ليكون له دور مهم في مثل تلك الفترات التي نعيشها.

وعلق نصار قائلا: «لكل إنجاز من إنجازات الرئيس السيسي وقت محدد، وهذا هو دور إنجاز تقوية الجيش المصري، وقريبا سنرى أهمية باقي الإنجازات مثل الطرق والكهرباء وحياة كريمة وغيرها».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجاهد نصار مجلس النواب للقضية الفلسطينية الرئيس جمال عبد الناصر السيسي

إقرأ أيضاً:

فلسطين قضية عادلة

بقناعة راسخة وبإيمان حقيقى بالعدالة كقيمة عظيمة للبشرية، درست القانون واخترت مهنة المُحاماة، وبذلت فى سبيلها الوقت والجهد والكد.

وكُنت وما زلت أرى أن أعظم قيمة يُمكن للشعوب والأمم العظيمة أن تكافح فى سبيلها، هى قيمة العدالة، بمعنى منح صاحب الحق حقه ولو بعد حين، وإزالة الظُلم بعد التبرؤ منه، وانصاف مَن يستحق الانصاف.

وهذا فى ظنى هو سبب صلابة وحيوية القضية الفلسطينية وأحد مبررات بقائها نابضة بالحياة رغم مرور أكثر من قرن على بدايات الاستيطان الصهيونى، ونحو ثمانية عقود على شرعنة الاحتلال الإسرائيلى وتحوله إلى كيان رسمى بإعلان قيام دولة إسرائيل.

فقضية فلسطين هى قضية عدالة فى المقام الأول، بمعنى أن التمسك بالدولة الفلسطينية، والتصدى للجرائم الإسرائيلية، ومكافحة طمس الحقيقة، وتزوير الواقع هو سعى حثيث من أجل العدالة بغض النظر عن الانتماء العرقى أو الدينى.

وما حدث فى فلسطين، هو مُسلسل من الجرائم المتتالية فى حق الإنسان فى العيش على أرضه، وبين أهله، ووفق ما ورثه عن أجداده من تقاليد وأعراف وثقافة. فالخلاف ليس على حدود ومكاسب مادية وعينية بقدر ما هو على حق مسلوب ينافح أصحاب الضمائر لإعادته إلى أصحابه.

وهذا ما يغيب عن السيد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكى، الذى يُحكّم معايير التجارة والمنافع المتبادلة والمصالح دون أى اعتبار لعدل وظلم، أو حق وباطل، أو صواب وخطأ. يجهل الرجل المُمثل لرأسمالية متوحشة، ومادية صماء لا تعترف بقيم أو تراعى مبادئ، أن قضية فلسطين ليست سوى قضية عدالة منشودة، وأنه لا يُمكن محو القضية أو طمسها بجرة قلم أو قرار سلطوى أو حتى حرب إبادة، لأنها تحيى فى نفوس ملايين البشر، ليس فقط المنتمين للشعب الفلسطينى العظيم، وإنما الشعوب العربية كلها وكافة أصحاب الضمائر الحية، والمقاومين للظلم والطغيان فى كل مكان.

وانطلاقا من العدل المنشود، فإن موقف مصر استند مُنذ البدايات على هذا المعنى أولا، فالشعب الفلسطينى كان وما زال هو الضحية، والمجنى عليه، وهو الذى تعرّض للعدوان والاستيلاء على حقوقه. ومن أجل هذا الحق خاضت مصر حروبًا قاسية، وقدمت شهداء من خيرة بنيها، ومنحت تضحيات عظيمة عن طيب خاطر.

لذا، أتفهم بشكل واضح عبارة السيد رئيس الجمهورية فى إطار رده على دعوات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، والتى يقول فيها «إن مصر لن تشارك فى ظُلم الشعب الفلسطيني». فمصر منذ فجر التاريخ لم تقف إلى جوار طغيان، ولم تشارك فى إبادة شعب، ولم تساند ظلمًا أو عدوانًا ضد أبرياء، واتسقت كل مواقفها مع قيمها العظيمة وقيم شعبها فى صون العدالة وتحرى الإنصاف.

إن العدل يتحقق ولو بعد حين، ولا يضيح حق وراء مُطالب، فكل سعى حثيث وحقيقى ومخلص من أجل الحق لا يضيع هباءً، وكافة الحقوق تصل لمستحقيها بالمثابرة والاصرار والتكتل والسعى الدائم، واكتساب التعاطف. وهذا ما يجعلنى متفائلًا بمستقبل القضية الفلسطينية، مؤمنًا أنه لن يتحقق السلام إلا بحل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية. وهذا هو الموقف المصرى الواضح كالشمس.

وسلامٌ على الأمة المصرية

 

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: الرئيس السيسي وطني وشريف وليس في حاجة إلى شهادة الخونة والعملاء
  • مدبولي: توجيهات من الرئيس السيسي بتفعيل هذه الآلية وتوسيع قاعدة الحوار الوطني
  • برلماني: تصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين بمثابة اختراق لمبادئ القانون الدولي
  • برلماني: فلسطين قضية سياسية وخطط ترامب بشأن غزة مرفوضة عربيا
  • فلسطين: نثمن موقف الرئيس السيسي الرافض للتهجير
  • فلسطين قضية عادلة
  • سؤال برلماني حول خطة الحكومة بشأن توفير السلع الغذائية قبل شهر رمضان
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يطالب مجلس الأمن بعودة أهالي غزة لديارهم الأولى
  • رسالة من الرئيس السيسي إلى نظيره الكاميروني يسلمها نائب وزير الخارجية
  • تطورات الأوضاع في فلسطين وسوريا ولبنان تتصدر مباحثات الرئيس السيسي وملك الأردن