تدفقات حادة على صناديق الدفاع بأميركا وأوروبا بعد أحداث غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقبل المستثمرون في الأسبوع الماضي على الصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر في شركات الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا وسط مخاوف بأن يمتد الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) عبر الحدود.
وشهد صندوق (آي شيرز) المرتبط بالصناعات الدفاعية والجوية الأميركية الذي تبلغ قيمته خمسة مليارات دولار تدفقات صافية قدرها 7.
وشهد صندوق الاستثمار (إنفسكو) وحجمه مليارا دولار تدفقات أسبوعية صافية بقيمة 48 مليون دولار، وهو أفضل أداء له منذ يوليو 2022.
وارتفع كلا الصندوقين بأكثر من أربعة بالمئة الأسبوع الماضي.
وفي أوروبا، شهد صندوق مستقبل الدفاع، الذي أُطلق في الآونة الأخيرة، تدفقات أسبوعية قدرها 1.1 مليون دولار.
وقال هيكتور ماكنيل، الرئيس التنفيذي المشارك ومؤسس (هانيتف) "ارتفعت أسهم الصناعات الدفاعية على خلفية صدمة أحداث مطلع الأسبوع الماضي... بالنسبة للعديد من المستثمرين، من المنطقي اللجوء للدفاع كوسيلة تحوط ضد الصدمات الجيوسياسية"، بحسب رويترز.
واستمر القصف على غزة خلال الليل وقال سكان إنه كان أعنف قصف حتى الآن خلال الصراع الذي بدأ قبل تسعة أيام.
وقالت السلطات في غزة إن 2808 أشخاص على الأقل قتلوا في الغارات الإسرائيلية التي أعقبت هجوم شنه مسلحو حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر وأدى إلى مقتل 1300.
وزار وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الشرق الأوسط، وحذرت إيران من تصعيد إقليمي إذا استمرت الهجمات على الفلسطينيين.
وقال تود روزنبلوث، رئيس الأبحاث في (فيتافي) "إذا استمر القتال لفترة أطول بكل أسف، فسوف يلجأ المستثمرون إلى موردي الأسلحة والدفاع".
وارتفعت أسهم (آي. شيرز) 5.7 بالمئة وإنفسكو 14.2 بالمئة في العامين الماضيين وسط توقعات بزيادة ميزانيات الدفاع، في أعقاب الصراع بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل غزة أميركا غزة إسرائيل أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيون يثيرون ضجة كبيرة.. و"اعتراف مر" من بايدن
أثار ديمقراطيون مؤيدون لجو بايدن تساؤلات جديدة، الثلاثاء، حيال مسعاه للفوز بفترة جديدة في انتخابات الرئاسة الأميركية العام الحالي، بل إن أحدهم دعاه إلى التنحي بعد أن دافع عنه كثيرون عقب الأداء الضعيف في مناظرة الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن بايدن يعقد اجتماعا مع حكام ولايات ديمقراطيين، الأربعاء، في البيت الأبيض ويتحدث إلى المشرعين هذا الأسبوع بعد مناظرة لم تلق استحسانا مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ويقدم الاجتماع فرصة للرئيس لطمأنة قيادات حزبه بأنه سليم العقل والجسد على الرغم من المناظرة التي أثارت مطالبات بتنحيه عن ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وقال أحد المسؤولين إن بايدن سيجتمع أيضا مع قادة الكونغرس هذا الأسبوع في إطار سعيه لحشد دعم أنصار الحزب وإخماد الحديث عن ضرورة تنحيه.
وقال مصدر ديمقراطي بمجلس النواب إن 25 عضوا ديمقراطيا بالمجلس يجهزون لدعوة بايدن للتنحي إذا ظهر مهتزا في الأيام المقبلة.
وذكر استطلاع لرويترز/إبسوس أجري عقب المناظرة أن واحدا من كل 3 ديمقراطيين يعتقدون أنه ينبغي لبايدن أن يتراجع عن الترشح.
وأصبح النائب الأميركي لويد دوغيت أول عضو ديمقراطي في الكونغرس يدعو بايدن للانسحاب من السباق الرئاسي، الثلاثاء.
وتعد الاجتماعات جزءا من جهد واسع النطاق لدعم مسعى انتخاب الرئيس لفترة جديدة بعد أدائه المتعثر والمتلعثم في المناظرة بأتلانتا.
وأجرى فريق بايدن مكالمات هاتفية صعبة يومي الأحد والاثنين مع ممولي الحملة البارزين الذين تساءلوا عما إذا كان يجب أن يظل المرشح الديمقراطي (81 عاما) في السباق الرئاسي.
وفي مقابلة مع قناة إم.إس.إن.بي.سي، أكدت رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، الثلاثاء، على الإنجازات التشريعية الكثيرة التي حققها بايدن، لكنها قالت إنه من المشروع طرح سؤال إذا كان أداؤه في المناظرة عابرا أم ينم عن مشكلة صحية أوسع، وقالت إن ترامب يجب أن يخضع للتدقيق نفسه.
وقالت بيلوسي: "أعتقد أنه من المشروع أن نقول ’هل هذا حدث عرضي أم هي الحال؟’ ومن ثم، فحين يطرح الناس هذا السؤال، فهو مشروع لكلا المرشحين".
وعند سؤالها خلال مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الإخبارية عن طلب النائب دوغيت، قالت نائبة الرئيس كاملا هاريس: "جو بايدن هو مرشحنا. لقد هزمنا ترامب مرة، وسوف نهزمه".
بايدن يتحدث عن "قلة النوم"
وفي كلمة خلال تجمع انتخابي في فرجينيا، مساء الثلاثاء، ألقى بايدن باللوم في إدائه خلال المناظرة على قلة النوم وقال إن الحملة جمعت 38 مليون دولار منذ يوم المناظرة.
وقال الرئيس الأميركي: "الحقيقة هي أنني لم أكن حذرا. لقد قررت السفر حول العالم عدة مرات، مرورا بحوالي 100 منطقة زمنية قبل المناظرة. لم استمع إلى طاقم العمل الخاص بي ورجعت وكاد يغلبني النوم خلال المناظرة".
وأضاف: "هذا ليس عذرا. هو تفسير".
وقال النائب الديمقراطي مايك كويجلي، وهو معتدل من إيلينوي، لشبكة "سي.إن.إن": "يتعين عليه أن يكون صادقا مع نفسه. إنه قراره. أريده فقط أن يقدر في هذا الوقت مدى تأثير ذلك، ليس فقط على سباقه، لكن على جميع السباقات الأخرى المقبلة في نوفمبر".