مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين: القضية الفلسطينية معرضة للتصفية والعرب أمام تحديات نكبة جديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أدان المستشار نبيل عبدالسلام، مقرر لجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين، العدوان الغاشم وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تشنه دولة الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم عسكري من الولايات المتحدة وحلفائها، مؤكدًا أن هذا العدوان يمثل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تخالف المواثيق الدولية والقانون الدولي، بما فيها التهجير القسري لسكان قطاع غزة المحاصر تحت وابل من آلاف أطنان المتفجرات لقتل وتشريد شعبنا وتهجيره مرة أخرى عن أرضه المحتلة والتي طالت آلاف الأبرياء من المدنيين نساءا وأطفالا وشيوخا.
وقال “عبدالسلام”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “صدى البلد”، إن الوقفة التضامنية لنقابة المحامين المصريين اليوم تأتي تضامنًا مع الشعب الفلسطيني ودعمه لمقاومة الاحتلال، وتمثل تنديدًا بالعداون الوحشي، والتعبير عن استنكار المحامين ونقابتهم لموقف الدول المؤيدة للاحتلال وجرائمه، والإعراب كذلك عن تضامن كافة محامين العربية والإسلامية والمحبة للسلام ضد الاحتلال البغيض، داعيًا في الوقت نفسه اتحاد المحامين العرب، والمكتب الدائم للاتحاد، ونقابات المحامين العربية والإسلامية للتنسيق والتواصل معًا لاتخاذ ما يلزم إجراءات وفعاليات لوقف العدوان الهمجي بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ خطوات قانونية ونقابية لمواجهته، وإعادة نظر هذه النقابات والاتحادات في علاقتها بمثيلتها في الدول الداعمة للاحتلال.
واستنكر غياب أى دور للمجتمع الدولي لاتخاذ أي إجراء يوقف العدوان، ويحفظ للشعب الفلسطيني حياته وكرامته، وحقوقه، ويعيد له أرضه، ويقيم دولته، ويحفظ المقدسات الإسلامية والمسيحية التي يتم تدنيسها يوميًا بواسطة جنود ومتطرفي الإحتلال تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ومؤسساته المعنيية دون أن يحرك ساكنًا.
وأكد أن القضية الفلسطينية اليوم تواجه خطرالتصفية وزوال يفوق كثيرًا ما تعرض له أبناء فلسطين في نكبة 48، إذ تبين جليًا موقف ونية دولة الاحتلال وأمريكا وحلفائهما لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة، مثمنًا في ذات الوقت موقف الدولة المصرية لرفضها دعوات يطلقها الغرب لتهجير وترحيل أبناء غزة من أرضهم، موضحًا أن المشهد العبثي الظلامي المتوحش الذي تمارسه دولة الاحتلال وحلفائها يضع العرب "شعوبًا وقيادات" أمام تحدي تاريخي وأخلاقي يفوق حقبة الاستعمار ويستوجب الصمود والمقاومة ودعم الشعب الفلسطيني أمام هذه البربرية الهمجية التي تتنافي مع أبسط قيم الحضارة والإنسانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة للمحامين الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
زيت الطعام في مواجهة غلاء الأسعار.. تحديات جديدة أمام الأسر المصرية
أسعار زيت الطعام.. شهدت أسعار زيت الطعام في مصر خلال الأشهر الماضية ارتفاعا ملحوظا، ليستمر حتى اليوم وبالقرب من شهر رمضان المبارك مما سيؤثر هذا الارتفاع على جيوب الأسر المصرية بجانب الارتفاعات التي تشهدها الاسواق في مختلف السلع، مما أثّر على ميزانيات الأسر المصرية.
وخلال هذا التقرير، ترصد بوابة الوفد الإلكترونية، اسعار زيت الطعام خلال الشهور الماضية والتي استمرت حتى بداية شهر فبراير ومع قرب حلول شهر رمضان المعظم، خلال التقرير التالي:
يرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل رئيسية، منها:
زيادة الأسعار العالمية: حيث شهدت الأسواق العالمية ارتفاعًا في أسعار الزيوت النباتية، مما أدى إلى زيادة تكلفة الاستيراد.
ارتفاع أسعار المحروقات: وتسببت زيادة أسعار الوقود في زيادة تكاليف النقل والتوزيع، مما انعكس على أسعار المنتجات النهائية.
ممارسات احتكارية: أشار بعض التجار إلى وجود ممارسات احتكارية من قبل بعض الشركات الكبرى، مما ساهم في زيادة الأسعار.
بشير التابعي عن مفاوضات الزمالك مع رمضان صبحي: " أيه شغل التسول ده ؟" متحدث الحكومة: نظام البكالوريا سيكون إختياريا لحين انتهاء دراسة الموقف (فيديو) أسعار زيت الطعام الحاليةتختلف أسعار زيت الطعام بناءً على النوع والحجم، وفيما يلي بعض الأسعار التقريبية لبعض الأنواع:
زيت عباد الشمس: سجلت العبوة سعة 1 لتر حوالي 102 جنيه مصري.
زيت الذرة: سجلت العبوة سعة 1 لتر حوالي 107 جنيه مصري.
زيت خليط حلوة: سجلت العبوة سعة 1 لتر حوالي 74.20 جنيه مصري.
زيت خليط هنادي: سجلت العبوة سعة 1 لتر حوالي 51.95 جنيه مصري.
تأثير الارتفاع على المستهلكين
أدى ارتفاع أسعار زيت الطعام إلى زيادة العبء المالي على الأسر المصرية، مما دفع البعض إلى تقليل استهلاك الزيت أو البحث عن بدائل أرخص.
التوجهات المستقبلية
ومن المتوقع أن تستمر أسعار زيت الطعام في التذبذب بناءً على التغيرات في الأسواق العالمية والمحلية. لذا، يُنصح المستهلكون بمتابعة الأسعار واتخاذ قرارات شراء مدروسة.
نصائح للمستهلكين
المقارنة بين الأسعار: قبل الشراء، قارن بين أسعار مختلف العلامات التجارية والأحجام.
الشراء بالجملة: إذا كان ذلك ممكنًا، قد يكون الشراء بكميات أكبر أكثر توفيرًا.
الاستفادة من العروض: تابع العروض والخصومات التي تقدمها المتاجر المختلفة.
في الختام، يُنصح المستهلكون بالتحلي بالوعي والمرونة في استهلاك زيت الطعام لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالية.