وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق فى حواره لـ«البوابة نيوز»: «طوفان الأقصى» أهان ميزان القوى الإسرائيلى.. ورد تل أبيب كان غير محسوب.. ولأول مرة فى التاريخ حماس تنقل المعارك داخل إسرائيل وليس العكس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
رئيس ملف الشئون العسكرية الإسرائيلية بعد الاستنزاف ووكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق فى حواره لـ«البوابة نيوز»:
اللواء محمد رشاد: «طوفان الأقصى» أهان ميزان القوى الإسرائيلى.. ورد تل أبيب كان غير محسوب
حماس تنقل المعارك داخل إسرائيل.. وليس العكس لأول مرة فى التاريخ
المقاومة كسرت أنف إسرائيل ووضعتها فى مأزق.
إسرائيل تتبع سياسة الأرض المحروقة.. وتحرم مدنيي غزة من الحياة
أمريكا تدعم إسرائيل دون حدود.. ولا يمكنها إجبارها على القبول بحل الدولتين
فقدان الأفق السياسى يجعل القضية الفلسطينية عالقة للأبد
الانزلاق فى أزمة غزة «كمين» يرتبط بـ«الوطن البديل»
إسرائيل المحرك الأول للصراعات فى الشرق الأوسط
تل أبيب ترفض حل الدولتين وتتطلع لـ«إسرائيل الكبرى» على حساب الضفة الغربية وغزة
مع خروج أول ضوء ليوم السابع من أكتوبر 2023؛ سطرت فصائل المُقاومة الفلسطينية ملحمة حربية وعسكرية حظيت بمُستوى عاليٍ من دقة التخطيط وبراعة التنفيذ مُحققة عُنصر المُفاجأة والصدمة؛ باقتحام عدد من المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة؛ بدأت بالإنزال العسكري الجوي بواسطة "البالون" واجتياح "الجدار الذكي" باستخدام "الجرافات والموتوسيكلات"؛ تزمنًا مع إطلاق ما يزيد عن 5 آلاف قذيفة على الداخل الإسرائيلي في أقل من 20 دقيقة؛ ما مكن فصائل المُقاومة من أسر عدد من المستوطينين والجنود وقادة الجيش الإسرائيلي؛ وإفقاد جيش الاحتلال السيطرة الكاملة على مُستوطنات غلاف غزة والحدود الفلسطينية.
وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبقالعملية العسكرية الفلسطينية التى عرفت بـ طوفان الأقصى؛ نفذت أعلى مستوى من التخطيط العلمى العسكرى وهى الأكبر من نوعها منذ ٥٠ عاما - حسبما وصفها الخبراء العسكريين والأمنيين - وأحدثت ذعرا وارتباكا غير مسبوقا فى الداخل الإسرائيلى منذ حرب أكتوبر؛ ما دفع للتصعيد العسكرى الإسرائيلى الهجومى على قطاع غزة بعد أن كسرت "طوفان الأقصى" هيبة أفضل منظومة عسكرية دفاعية وهجومية فى العالم - حسبما كانت تروج تل أبيب.
تحدثت "البوابة" مع اللواء محمد رشاد وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق ورئيس ملف الشئون العسكرية الإسرائيلية منذ عام ١٩٦٧ وحتى ١٩٧٨، حول عملية طوفان الأقصى التى شهدت تصعيدا عسكريا لأكثر من أسبوع على التوالى؛ تزامنا مع تواصل دعم الدول الغربية مساندة إسرائيل عسكريا وسياسيا وعلى رأسهم أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
لأول مرة فى التاريخ.. حماس تنقل المعارك داخل إسرائيل وليس العكس
وقال "رشاد": إن كل الاستعدادات الإسرائيلة كانت تنفى تماما وجود هجوم مضاد لحماس؛ ولكن الحركة الفلسطينية تمكنت من تحقيق عنصر المفاجأة؛ ما جعل الهجوم الأخير على إسرائيل يأخذ شكلا آخر بعد أن هوى ميزان القوى الإسرائيلى وقوات الردع؛ جراء هجوم حماس المباغت وشكل انهيار إسرائيل فى بداية مواجهة الفصائل الفلسطينية.
وأضاف، لأول مرة تنقل حماس المعركة داخل إسرائيل وليس العكس "طول عمر إسرائيل تحارب حماس على أرض غزة.. ولكن اليوم الحركات الفلسطينية نقلوا المعارك من خارج غزة وبدأت إدارة المعارك داخل إسرائيل" فكان هذا عنصر المفاجأة لأول مرة بالنسبة لإسرائيل.
وحول تشابه أو تقارب معركة "طوفان الأقصى ٢٠٢٣ وحرب أكتوبر ١٩٧٣"، أوضح وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق أن المعارك الأخيرة فى غزة تختلف تماما عن حرب أكتوبر؛ فحرب أكتوبر كانت نظامية "جيش يحارب جيش"؛ أما طوفان الأقصى فجيش نظامى يحارب مجموعات مسلحة - حماس والجهاد الإسلامى - وهناك فرق كبير جدا بين العمليتان؛ ولكن "المفاجأة" هو العنصر الوحيد المشترك بين طوفان الأقصى وحرب ٧٣.
طوفان الأقصى أثار غضب إسرائيل.. وردها غير محسوب
وأضاف فى حديثه لـ "البوابة" أن نجاح عمليات طوفان الأقصى، حقق مكسبا كبيرا جدا لحماس والجهاد الإسلامى؛ خاصة بعد سيطرتهم على بعض المناطق وخصوصا مستعمرات غلاف غزة واقتحامها بريا، بالإضافة إلى ضرب الصواريخ على معظم المدن الإسرائيلية وهو ما أثر بالسلب على معنويات الشعب الإسرائيلى وقواته المسلحة، ما دفع لوجود رد فعل إسرائيلى غير محسوب؛ قائلا: "إسرائيل تعاملت مع غزة كمدينة وبدأت فى تدمير كل المساكن بما فيما من مدنيين لعدم قدرتها على اتخاذ أى موقف عسكرى داخل غزة".
وأكد أن "سياسية إسرائيل وضرب الحابل بالنابل" سيحقق خسائر كبيرة فى المدنيين خاصة وأن غزة ليس كلها "جهاد أوحماس"، ويسكنها نحو الـ ٢ مليون و٢٠٠ ألف معظمهم من الأطفال والسيدات؛ وهو أمر يشين إسرائيل، لافتا إلى أن إسرائيل تعمد إلى تدمير كل شيء فى غزة وتتبع سياسة الأرض المحروقة ومحرمانها من كل مقومات الحياة؛ ويبقى سكان غزة من المدنيين ضحايا هذه المواجهة؛ موضحا أن إسرائيل لم يصبح أمامها سوى الاستمرار فى قصف المدنيين فى غزة.
جبهات على خط الصراع
وأضاف، أنه على الجانب الآخر؛ فإن دائرة مواجهات إسرائيل تتسع شيئا فشيء مع دخول أطراف جديدة للصراع مثل الجبهتى اللبنانية والسورية؛ فالموقف الإسرائيلى اليوم بات له ضحايا كثر بسبب صراعه سابقا مع كل الجبهات ما تسبب فى علامات سلبية، مشيرا إلى أن سوريا يقصف فيها بقوة وبدء التحرش العسكرى بلبنان بالإضافة إلى حرب غزة؛ وهو ما ينعكس عليها سلبا، مؤكدا أن الأحداث فى الضفة الغربية وغزة لا يمكن فصلهم عن بعض؛ خاصة وأن سياسة إسرائيل فى الضفة الغربية سابقا كانت عنيفة جدا ما أحدث رد فعل سيئ جدا لدى كل الفلسطينيين.
وقال الخبير الأمنى: رغم أن كل العالم الغربى يتعتبر حماس "حركة إرهابية"؛ لكن مؤخرا حماس وضعت إسرائيل فى موقف صعب لا بد أن تفيق منه وتعى جيدا أن الشعب الفلسطينى له حقوق ولا بد أن يحصل عليها دون تأجيل، خاصة وأن بعد طوفان الأقصى باتت الأمور واضحة وضوح الشمس.
وردا على سؤال "البوابة" بشأن تزايد التصعيد بعد تسليح المستوطنين الإسرائيليين ووصول حاملات طائرات غربية لدعم إسرائيل، يرى الخبير الأمنى أن التصعيد العسكرى فى الأراضى الفلسطينية سيستمر بعد تواجد السلاح والذخيرة؛ خاصة وأن إسرائيل اليوم تعتبر أن الفلسطينين ليس لهم حقوق؛ مشيرا إلى أن إسرائيل أصبحوا صقورا ليس فقط "نتنياهو"؛ فكل الشعب الإسرائيلى يرفض حل الدولتين؛ وهو الأمر الذى يزيد من أمد استمرار الأزمة وتعلق القضية الفلسطينية دون أفق سياسى.
هل تصبح أزمة التصعيد فى غزة خارج السيطرة؟
ويرى وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، أن أزمة التصعيد فى القدس من الممكن أن تكون خارج السيطرة فى الأيام المقبلة؛ إذا لم يتم وقف إطلاق النار وإذا هدأ التصعيد العسكرى الآن؛ سيستمر الصراع العربى الفلسطينى الإسرائيلى إلى أن تحقق إسرائيل أهدافها.
وحول المطالب بحل الدولتين لإنهاء القضية الفلسطينية؛ يقول "رشاد": "أمريكا لا تقدر على فرض موقف على إسرائيل لا ترغب فيه وإسرائيل ترفض تماما طرح حل الدولتين.. وهو الأمر الذى يجعل القضية الفلسطينية عالقة إلى الأبد؛ لأنها قضية تفتقد لوجود أفق سياسى يمكن الوصول إليه.
وأوضح أن الأمريكان فقط هم الوحيدون لديهم القدرة على إنهاء الأزمة؛ ولكن فى الوقت ذاته لا يقدرون على إجبار إسرائيل على القبول بحل الدولتين؛ مشيرا إلى أن "اتفاقية أوسلو" التى تمت بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية "كتبت شهادة وفاتها" بسبب رفض إسرائيل لحل الدولتين وتطلعها لكل الأراضى لتحقيق أهداف "إسرائيل الكبرى" على حساب الضفة الغربية وغزة.
هل تقدر إسرائيل على اجتياح غزة بريا؟
وعن قدرة إسرائيل على اجتياح غزة برا؛ يرى الخبير الأمنى أن إسرائيل تفكر جديا فى الدخول غزة ولكن بحسابات؛ ويمكن أن يحدث ذلك من خلال الدخول على الأطراف كـ عادتها؛ ومن ثم تبدأ فى "جث نبض المعركة"؛ فإذا كان هناك تورط ستنسحب لنقطة الانطلاق؛ ولكن إن كانت الأمور فى صالحها ستجتاح تدريجا غزة؛ لافتا إلى أن دخول غزة بريا لن يكون قريبا فلابد من "تليين" الدفاعات الفلسطينية حتى تبدأ قوتها دخول أطراف غزة.
ويؤكد، أن اقتحام إسرائيل لغزة بريا لن يكن بالسهل أبدا؛ خاصة وأن "غزة عائمة على شبكة أنفاق" للفصائل الفلسطينية ما يهدد أى قوات إسرائيلية تدخلها؛ وهو ما يكبدها خسائر كبيرة جدا بعد تعرض القوات الإسرائيلية لـ "كماشة" شعبية أولا؛ ثم تبدأ الفصائل المقاتلة بشن عمليات عسكرية أشبه بـ "المطرقة والسندان" ضد القوات البرية الإسرائيلية.
واعتبر الخبر الأمنى الأزمة التصعيدية الآن فى غزة "كمين" لأى دولة تفكر فى الانزلاق فى الأزمة؛ خاصة وأن الأزمة ترتبط ارتباطا كليا فى الأساس بما يعرف بـ"الوطن البديل"؛ وهى مغامرة كبرى يجب ألا تتحقق من قبل الدول العربية؛ فعلى كل دولة الحفاظ على أمنها القومى دون الدخول فى صراعات مع الموقف الإسرائيلى.
روسيا والقضية الفلسطينية وطوفان الأقصى
وعن علاقة روسيا بالأزمة التصعيدية فى غزة؛ خاصة بعد إعلان أمريكا الدعم الكامل لإسرائيل أوضح "رشاد" أن روسيا منكفئة على أزمتها مع أوكرانيا؛ ولكن روسيا تطمع أن يكون هناك عالم متعدد الأقطاب؛ وسحب البساط من السيطرة الأمريكية على كل الأحداث فى العالم؛ وهو ما سينعكس باستقرار أكثر على الشرق الأوسط تحديدا؛ لأن محرك الصراعات فى الشرق الأوسط هى إسرائيل، وتعتمد اعتماد كليا على الدعم الأمريكى المفتوح دون حدود؛ ما يشجع إسرائيل على رفض الموقف الدولى بشأن تهدئة الأوضاع فى إسرائيل، ما يجعلها تبدأ فى أخذ مواقف حادة ضد الفلسطينيين والتوسع على حساب الدول العربية.
تهجير الفلسطينيين لـ سيناء
وحول دعوات أهالى غزة بشأن الإخلاء تجاه سيناء؛ قال وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق: إن الدولة المصرية كان ردها قاسيا وواضحا؛ لافتا إلى أن إسرائيل تعى جيدا أن مصر لديها كروت قوية جدا وإذا فقدت هذه الكروت سيشكل خطرا قويا على تهديد الأمن القومى الإسرائيلى.
المقاومة الفلسطينية كسرت أنف إسرائيل
وأوضح أن إيقاف التصعيد العسكرى فى غزة فى يد الولايات المتحدة الأمريكية؛ ولكن أمريكا لن تأخذ موقفا ضد إسرائيل وهو ما يدفع تل أبيب للتمادى فى عمليات التصعيد؛ خاصة بعد أن استطاعت المقاومة الفلسطينية كسر أنف إسرائيل فى عمليات طوفان الأقصى؛ وحطموا هيبة القوات المسلحة الإسرائيلة وهى العصب الأساسى لتل أبيب؛ مشيرا إلى أن إسرائيل دولة داخل منظومة عسكرية وأمنية وليس العكس؛ وهى التى تحرك وتحدد سياسة إسرائيل داخليا وخارجيا.
وأكد أن إهانة الهيبة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تسبب فى ضربات عسكرية سريعة على غزة محاولة إنهاء حالة فقدان الثقة التى شعر بها المواطن الإسرائيلى فى جيشه؛ خاصة وأن هذه المرة الثانية بعد حرب ٧٣ التى يفقد الشعب الإسرائيلى الثقة فى قواته المسلحة "عماد وعصب الحكم فى إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر طوفان الاقصى فلسطين الضفة الغربية فلسطين غزة الصحة غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين المخابرات العامة المصرية القضیة الفلسطینیة إلى أن إسرائیل الضفة الغربیة طوفان الأقصى إسرائیل على حرب أکتوبر إسرائیل فى لأول مرة خاصة وأن تل أبیب وهو ما فى غزة
إقرأ أيضاً:
موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
الثورة نت/..
كتب موقع “والا الإسرائيلي” أن حرب “السيوف الحديدية”، والتي ضربت “إسرائيل” بـ”صدمة وطنية”، على حد تعبيره، لم تترك آثارًا فقط في الساحة العسكرية والاجتماعية، بل كشفت أيضًا أضرارًا عميقة عند الأشخاص(المستوطنين) المستفيدين من “خدمات التأهيل” في “الصحة النفسية”.
وأوضح الموقع: “في جزء من النتائج، تبيّن أن نسبة الأشخاص (المستوطنين) الذين يعانون أعراض ما بعد الصدمة ارتفعت من 16.2٪ إلى 29.8٪، كما ارتفعت معدلات القلق من 24.9٪ إلى 42.7٪، بينما ارتفعت معدلات الاكتئاب إلى 44.8٪”.
كما أعلن الموقع تقريرًأ شاملًا، أُصدر مؤخرًا، يعرض التأثيرات الكبيرة للحرب على هذه الفئة الخاصة، ويثير قضايا تتعلق بأداء “جهاز التأهيل” في أوقات “الأزمات الوطنية”، والذي كتبه كلّ من البروفيسور إيتامار غروتو وميراف غرينشتاين وحدوها شفيت ودوتان شفيت وآخرون، بالتعاون مع ما يُسمّى “وحدة التأهيل في قسم الصحة النفسية في وزارة الصحة “الإسرائيلية””.
انخفاض في الشعور بالانتماء إلى المجتمع
بحسب التقرير، ذكر الموقع أنّ الحرب تسببت بأضرار شديدة في الشعور بالانتماء إلى “المجتمع”، خصوصًا في المستوطنات التي أخليت بسبب القتال، مشيرًا إلى أن هذا الانخفاض كان بارزًا، بشكل خاص، في الأشهر الأولى بعد الحرب، ومع أن هناك تعافيًا جزئيًا، إلا أن المعدلات التي كانت قبل الحرب لم تُعدل تمامًا، ما يبرز الحاجة إلى تعزيز “الدعم المجتمعي”.
ارتفاع في مشكلات الصحة الجسدية
كما جاء في التقرير أن: “الحرب لم تؤثر على الصحة النفسية فقط، بل على الصحة البدنية للمستفيدين من الخدمة أيضًا، ففي المستوطنات التي أخليت، سُجّل ارتفاع دراماتيكي في التقارير عن مشكلات صحية بدنية، وهي ظاهرة استمرت حتى بعد انتهاء التهديد المباشر”، لافتةً إلى أن “سكان” (مستوطني) “أقاليم” (مستوطنات) أخرى شهدوا زيادة معتدلة أكثر، لكنها أظهرت أيضًا تأثيرًا واضحًا للضغط المتراكم.
انخفاض في القدرة على وضع أهداف شخصية
وفي المستوطنات التي تضررت، بشكل مباشر من الحرب، كانت هناك انخفاض حاد في الرغبة والقدرة عند المستفيدين من الخدمة على تحديد أهداف شخصية، بحسب التقرير الذي أورده الموقع.
كما خلُص التقرير إلى الاستنتاجات الرئيسة الآتية:
1. يجب تطوير برامج دعم مخصصة لـ”المجتمعات “التي تضررت مباشرة من الحرب، مع التركيز على تعزيز الشعور بالانتماء إلى “المجتمع” (الكيان).
2. هناك حاجة إلى برامج إعادة تأهيل طويلة الأمد لفحص التأثيرات المستمرة للحرب على الصحة النفسية والجسدية.
3. يجب النظر في تعزيز استخدام “الموارد المجتمعية” في جزء من عملية التأهيل.
* المصدر: العهد الإخباري