أعلنت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، أن حصيلة قتلى قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية القوية على القطاع منذ ساعات الصباح الباكر تجاوزت الـ50 مواطنًا غالبيتهم من النساء والأطفال، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، مساء اليوم الإثنين.

وكتبت الوزارة عبر صفحتها الرسمية في "فيسبوك": "استُشهد أكثر من 50 مواطنا معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم الإثنين، جراء سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال الحربي، واستهدفت منازل على رؤوس ساكنيها في مدينة خان يونس، وفي حي الأمل غربا وفي مخيمي النصيرات وجباليا".

وفيما لا تزال الحرب على قطاع غزة مستمرة في يومها العاشر، منذ أن شنت حركة "حماس" عملية "طوفان الأقصى" سجل آخر تحديث لوزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 2750 قتيلا ونحو 9700 جريح في القطاع و58 قتيلا وأكثر من 1250 جريحا في الضفة

أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا.

كما نشرت الوزارة على صفحتها لقطة فيديو للحظة استهداف القصف لطاقم الخدمات الطبية في حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة، ولقطات لأزمة المياه في القطاع، التي تتواصل جراء قطع الإمدادات الإنسانية عنه.

وزير الدفاع الإسرائيلي مُتوعدًا حماس: "الحرب ستكون طويلة وثمنها سيكون باهظًا"

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي "يوآف جالانت"، لوزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، أنه يتوقع حربًا طويلة ولكن ناجحة ضد حركة "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الإثنين.

وقال جالانت "دعني أقول لك سيدي الوزير، ستكون هذه حربًا طويلة، والثمن سيكون باهظًا ولكن سننتصر من أجل إسرائيل والشعب اليهودي، ومن أجل القيم التي يؤمن بها البلدان".

يُذكر أن بلينكن عاد الإثنين إلى إسرائيل، للمرة الثانية منذ بدء الحرب، بعد جولة عربية سعى خلالها لحشد تأييد ضد حركة "حماس" والبحث عن سبل لتخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة الخارجية الفلسطينية حماس طوفان الأقصى بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي

يمانيون../
أكد المحلل العسكري في صحيفة هآرتس العبرية، عاموس هرئيل، أن الصور التي أظهرت الحشود الفلسطينية تعبر ممر “نتساريم” سيرًا على الأقدام باتجاه ما تبقى من منازلها شمال غزة، تعكس بشكل كبير نهاية الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، وتحطم ادعاءات “النصر المطلق” التي روّج لها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى الأشهر الماضية.

وأوضح هرئيل أن نتنياهو، رغم محاولاته عرقلة تنفيذ اتفاق الأسرى، اضطر في النهاية للموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين بعد ضغط حماس والوسطاء، مما كشف هشاشة موقفه.

وأشار المحلل الإسرائيلي إلى أن حماس قدمت “تنازلًا تكتيكيًا” بالسماح بتقدم صفقة الأسرى، لكنها حققت “إنجازًا استراتيجيًا” بعودة النازحين إلى مناطقهم، وهو ما سيجعل من الصعب على الاحتلال استئناف الحرب وإعادة تهجيرهم مستقبلًا، خاصة وأن كتائب القسام لم تتراجع كليًا عن شمال القطاع، وفق زعمه.

وأضاف هرئيل أن حماس تعرضت لضربات عسكرية كبيرة، لكنها لم تُهزم، مشيرًا إلى أن مسألة استئناف الحرب لم تعد بيد نتنياهو أو شركائه من اليمين المتطرف، بل تعتمد بشكل أساسي على الموقف الأمريكي، لا سيما مع استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستضافة نتنياهو قريبًا في اجتماع مصيري.

وأكد أن إدارة ترامب لا تبدو مهتمة بإعادة إشعال الحرب بقدر ما تسعى إلى إنهائها، تمهيدًا لإتمام صفقة ثلاثية ضخمة بين واشنطن والرياض وتل أبيب، وربما الدفع نحو اعتراف – ولو شكلي – بدولة فلسطينية.

وختم هرئيل تحليله بالإشارة إلى أن نتنياهو، الذي يعاني من ضغوط سياسية وصحية وقضائية، قد يواجه في الأيام المقبلة أكبر ضغط أمريكي يفرض عليه منذ توليه السلطة.

مقالات مشابهة

  • مصلحة السجون الإسرائيلية توزع "أساور تذكارية" على الأسرى الفلسطينيين المحررين
  • وزير المالية الإسرائيلي: نتنياهو وترامب ملتزمان بعزل حماس من حكم غزة
  • دراسة إسرائيلية تستعرض إيجابيات وسلبيات صفقة التبادل مع حماس
  • ‏إدارة السجون الإسرائيلية تعلن تلقي تعليمات من المستوى السياسي بوقف إطلاق الأسرى الفلسطينيين
  • ‏بيان لحماس: نترقب الإفراج اليوم عن الدفعة الجديدة من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية
  • تسليم المحتجزة الإسرائيلية «آغام بيرجر» للصليب الأحمر في جباليا
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بتنفيذه خروقات في غزة
  • “هآرتس”: مشاهد عودة الفلسطينيين عبر نتساريم تهدم وهم الانتصار الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يقر باستهداف فلسطينيين عائدين لشمال غزة
  • خيبة أمل إسرائيلية من سرعة انتشار شرطة حماس في غزة.. فشل أهداف الحرب