تأثير غير متوقع لشرب القهوة على الوزن.. أطباء يكشفون مفاجأة صحية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أثبتت دراسة علمية حديثة أن شرب ما يعادل ثلاثة إلى أربعة فناجين من القهوة سريعة التحضير يوميًا يحمي من أمراض عدة بما في ذلك أمراض القلب والسكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان.
القهوة تحمي من سرطان الكبد.. دراسة توضح تأثير القهوة على الوزنووفقًا لما نشره موقع "hindustantimes"، بحثت الدراسة أيضًا في إذا كانت تساعد القهوة في منع زيادة الوزن التدريجية أم لا، حيث فحص باحثو الدراسة ما إذا كان شرب فنجان إضافي من القهوة يوميًا، أو إضافة السكر أو الكريمة أو بديل غير الألبان، قد يؤدي إلى زيادة الوزن أكثر أو أقل من أولئك الذين لم يضبطوا تناولهم.
وخلصت نتائج الدراسة إلى أن الأشخاص الذين شربوا فنجانًا إضافيًا من القهوة يوميًا اكتسبوا وزنًا أقل بمقدار 0.12 كجم من المتوقع على مدار أربع سنوات، حيث أدت إضافة السكر إلى زيادة طفيفة في الوزن (0.09 كجم) عما كان متوقعًا على مدار أربع سنوات.
جمع باحثو الدراسة بيانات من ثلاث دراسات كبيرة من الولايات المتحدة، دراستان صحيتان للممرضات ودراسة متابعة مهنية صحية، حيث تعتبر دراسات صحة الممرضات من أكبر الدراسات فهي تضم أكثر من 230 ألف مشارك، وتبحث في مخاطر الأمراض المزمنة بالنسبة للنساء.
وأكمل المشاركون في الدراسات الثلاث استبيانًا أساسيًا، واستبيانًا آخر كل أربع سنوات لتقييم تناولهم للطعام والشراب، وباستخدام مجموعات البيانات المجمعة، حللوا التغيرات في تناول القهوة والتغيرات في الوزن الذي أبلغ عنه المشاركون على فترات مدتها 4 سنوات.
وكان متوسط زيادة الوزن لمدة 4 سنوات في دراسات الممرضات 1.2 كجم و1.7 كجم، بينما اكتسب المشاركون في دراسة المهنيين الصحيين متوسط 0.8 كجم، كما وجد الباحثون أن زيادة تناول القهوة غير المحلاة أو الخالية من الكافيين بمقدار كوب واحد يوميا ارتبط بزيادة الوزن بمقدار 0.12 كجم أقل من المتوقع على مدى أربع سنوات.
كما أثبتت النتائج إن إضافة الحليب أو بديل غير الألبان لم يؤثر بشكل كبير على هذا التغير في الوزن، ومع ذلك، فإن ملعقة صغيرة من السكر إلى القهوة ارتبط بزيادة الوزن بمقدار 0.09 كجم أكثر من المتوقع على مدى أربع سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة دراسة زيادة الوزن اسباب زيادة الوزن
إقرأ أيضاً:
شروط واجب توافرها لتقليص سنوات الدراسة بالكليات
تعتمد العديد من الجامعات علي نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة بنظام الساعات المعتمدة، بما في ذلك تخصصات مثل التمريض والتجارة والآداب والإعلام يأتى ذلك في خطوة تهدف إلى تحسين جودة التعليم الجامعي وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
أكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، علي أهمية تقليص نظام الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة موضحا اهمية تقليص سنوات الدراسة بالكليات وهي كالاتي.
أولاً، يتيح التقليص للطلاب إتمام درجاتهم الأكاديمية في وقت أقل، مما يوفر لهم الوقت والمال، بدلاً من الالتزام ببرامج دراسية طويلة الأمد، يمكن للطلاب إكمال متطلبات التخرج في فترة زمنية أقصر، مع الحفاظ على جودة التعليم.
ثانيًا، يتيح التقليص للطلاب الاندماج في سوق العمل بشكل أسرع، تتطلب الوظائف المستقبلية مهارات ومعرفة تحديثية.
رئيس جامعة حلوان يتفقد هندسة المطرية ويشيد بإنجازات الطلاب عميدة طب أسنان القاهرة: احتفالية التخرج تتزامن مع مئوية إنشاء الكلية رئيس جامعة حلوان يهنئ عميد التمريض بعضويتها بالمجلس الاستشاري للرعاية الصحية لخريجي الجامعات .. أبرز الوظائف الأكثر طلبا وبمرتبات مجزية لعام 2024 الأولى بالشرق الأوسط.. وحدة علاج جلطات ونزيف المخ والسكتة الدماغية بمستشفيات عين شمس أجواء صيفية.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا السبت محاضرة بـ حقوق عين شمس عن برامج الدراسات العليا جامعة كوين ماري ببريطانيا بمجموع جوائز 800 ألف جنيه.. ختام مسابقة جامعة عين شمس تبتكر وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي صندوق التنمية الحضرية يوفر شقق سكنية جديدةوأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لـ صدى البلد إلي تقليص نظم الدراسة والتخرج، يمكن للطلاب الحصول على التعليم اللازم والمهارات العملية في وقت أقصر، مما يزيد من فرصهم في الحصول على فرص عمل مرغوب فيها.
وعن شروط الواجب توافرها لضمان نجاح تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة، يجب أن يتم تقديم مناهج تعليمية محدثة ومناسبة للاحتياجات الراهنة والمستقبلية للصناعة. يجب أن يكون هناك توازن بين نقل المعرفة النظرية وتوفير التدريب العملي والتجربة العملية.
واضاف، أنه يجب أن يدعم التقليص النظم التعليمية المرنة والمتكيفة، مع توفير دعم أكاديمي للطلاب أثناء فترة التقليص، علاوة علي توفير موارد إضافية للتدريب العملي والتجارب المهنية.
وأكد حسن شحاتة، إن تقليص نظم الدراسة والتخرج في الكليات المختلفة يعد تطورًا هامًا في مجال التعليم الجامعي، يساهم في تجاوز العقبات التي يواجهها الطلاب ويعزز فرصهم في الحصول على تعليم متميز وفرص عمل مرموقة.