سرايا - أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه خلال عملية طوفان الأقصى التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية، إلى 291 جنديًا.

وبحسب نقل وسائل إعلام عبرية قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري، إنّ عدد الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية إلى 199 أسيرًا، وقد أخطر حكومة الاحتلال عائلاتهم.



ويواصل الجيش الإسرائيلي حشد قواته وآلياته العسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، استعدادا لتوغل بري وشيك وفق تصريحات قادة الاحتلال الإسرائيلي، تزامنا مع قصفها العنيف للقطاع لليوم العاشر على التوالي.





المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر

 

الثورة / وكالات

كشفت صحيفة «هآرتس»العبرية عن وثائق حصلت عليها وشهادات جنود وضباط كبار من جيش الاحتلال ا، ومن الرتب المتوسطة، عن سلسلة من الأوامر والإجراءات التي تلقّوها من فرقة غزة والمنطقة الجنوبية وهيئة الأركان العامة حتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر، باستخدام بروتوكول «هانيبعل» على نطاق واسع، منذ الساعات الأولى من هجوم حماس، وفي نقاط مختلفة في منطقة الغلاف.
وكشفت التحقيقات أنّ جيش الاحتلال، أصدر أوامر بمنع أي سيارة من العودة إلى قطاع غزة في 7 أكتوبر، وبتفعيل بروتوكول «هانيبعل»، وقتل الآسرين والأسرى الإسرائيليين من جنود ومستوطنين، في ذلك اليوم.
وأشارت التحقيقات إلى أنّه «خلال الساعات الأولى من 7 أكتوبر، كان كل شيء فوضوياً»، إذ «لم تواكب شبكات الاتصالات تدفق التقارير، ولا حتى الجنود الذين نقلوا الرسائل، أو استمعوا إليها ونقلوها».
وما قيل في 7 أكتوبر صباحاً، على شبكة الاتصالات التابعة لفرقة غزة، وفق «هآرتس»، فهمه الجميع: «التوجيه بمنع أي مركبة من العودة إلى القطاع».
وفي تلك المرحلة، كان «الجيش» لا يزال «لا يعرف مدى عمليات الأسر بالقرب من قطاع غزة، ولكنه كان على علم بوجود الكثير منها». ولذلك، «كان من الواضح تماماً ما تعنيه الكلمات، وما هو المصير الذي قد يلحق ببعض الأسرى»، وفق «هآرتس».
يُشار إلى أنّ «هانيبعل» هو الاسم الحركي لإجراء عسكري يُطبّقُه «جيش» الاحتلال، يتعلّق بكيفية تصرّف أفراده ميدانياً في حال تعرُّضِ أحدهم للأسر من قبل قواتٍ مُعادية، حيث يسمح هذا التوجيه باستخدام الأسلحة الثقيلة والقوة التدميرية لمنع الآسرين من مغادرة موقع الحدث، حتى لو شكّل ذلك خطراً على حياة الجندي المخطوف ذاته.
وكان جيش العدو الإسرائيلي قد اعترف في نوفمبر، نتيجةً للتحقيقات التي أجراها، بمقتل مستوطِنة بنيران مروحية إسرائيلية، أثناء قصف السيارة التي نقلها بها مقاتلون من حماس، والتي كانت عائدة إلى قطاع غزة من مستوطنة «نير عوز» في 7 أكتوبر.
وهذه ليست المرة الأولى التي تكشف التحقيقات عن إخفاقات جيش الاحتلال في السابع من أكتوبر، ففي فبراير الماضي، كشفت «هآرتس» أيضاً أن «الجيش» يحقّق في مقتل 12 أسيراً في وحدة استيطانية في مستوطنة «بئيري»، التي تقع غربي صحراء النقب المحتلّة، بالقرب من الحدود مع قطاع غزة.
وأوضحت الصحيفة أنّ التحقيق سيتضمن إطباق «الجيش» نيران دبابة على المكان الذي كان يتجمّع فيه الأسرى في 7 أكتوبر 2023م، إذ كان مع الأسرى عناصر من المقاومة الفلسطينية «الذين طالبوا بضمان مرورهم إلى قطاع غزة مع الأسرى».
وعلى الرغم من وجود الأسرى في المكان، اعترف قائد «الفرقة 99» في «الجيش» الإسرائيلي، باراك حيرام، الذي كان يقود القتال هناك، أنه بعد مفاوضات فاشلة مع العناصر، أمر الدبابة بالاقتحام.
وفي إخفاق آخر، أوضحت «هآرتس»، أنّ التقويم الأمني أظهر أن المروحية العسكرية التابعة لـ»جيش» الاحتلال وصلت إلى كيبوتس «راعيم»، مقبلة من قاعدة رمات دافيد، وأطلقت النار على المقاومين الفلسطينيين، وأصابت أيضاً عدداً من المحتفلين الإسرائيليين الذين كانوا يُشاركون في مهرجان «نوفا».

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي لـ 38193 شهيدا و87903 مصابا
  • أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر
  • هل تكذب إسرائيل في حجم خسائرها؟
  • “هآرتس”: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر.. اقتلوا الأسرى والآسرين
  • لابيد: الجيش الإسرائيلي لا يصلح للحروب الطويلة
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 38153 شهيدًا وإصابة 87828 آخرين
  • هيئة شؤون الأسرى: الاحتلال اعتقل 15 فلسطيني بالضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
  • هل استخدام الجيش الإسرائيلي «بروتوكول هانيبال» يوم 7 أكتوبر.. ما هو؟
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 38098 شهيدًا
  • فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في بلدة بيت فجار