برلماني: قطاع الصناعة على رأس الأولويات للقيادة السياسية
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أكد النائب مجاهد نصار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة داخل الدولة المصرية، موضحًا أنها تمثل نقلة حضارية كبيرة.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك اهتماما كبيرا من قبل الرئيس السيسي، بقطاع الصناعة، مشيرا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الدولة في السنوات الماضية أوضحت مدى الأهمية القصوى التي توليها الحكومة للقطاع.
وأشار نصار، إلى أن اللجنة ركزت على عدد من العقبات التي تواجه القطاع، والبدء في دراستها والشروع فيها لجذب مزيد أكثر من الاستثمارات للدولة المصرية، مبينا أن الدولة تساند وتدعم القطاع بقوة لإحداث التنمية الشاملة لما يمثله هذا القطاع من أهمية كبيرة في خطة ورؤية الدولة المصرية.
وتابع عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن وزير الصناعة يولي أيضا أهمية كبيرة بالمستثمر المحلي أو الأجنبي، مشددا على أن الرخصة الذهبية التي أتاحتها الحكومة لها مفعول السحر في تطوير القطاع وفتح آفاق كبيرة لجذب الاستثمارات.
ونوه بأن الفترات الماضية شهدت أيضا اهتماما بدعم الصادرات المصرية والعمل على الارتقاء بها، مؤكدا أنه يتم العمل على الوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائب مجاهد نصار لجنة الصناعة بمجلس النواب العاصمة الإدارية الجديدة الرئيس السيسي
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة ماكرون للقاهرة تدعم جهود جذب الاستثمارات إلى مصر
عبر النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، عن تقديره للزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، خصوصا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية وسط التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وأكد النائب أن الزيارة حملت رسائل واضحة تدعم الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشيدا بالدور الفرنسي في دعم وقف إطلاق النار في غزة، ورفض مخططات التهجير القسري للفلسطينيين والتأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وفقاً للمبادرة العربية والشرعية الدولية وتعزيز الجهود الإنسانية لتقديم المساعدات لأهالي غزة، بما يتوافق مع الموقف المصري الداعي لفتح المعابر وتسهيل وصول الإغاثة.
التنسيق المصري - الفرنسيوأشار إلى أن الزيارة عززت التنسيق المصري - الفرنسي في ملفات إقليمية أخرى، مثل ليبيا والسودان، مما يعكس دور مصر المحوري في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأشاد النائب محمود عصام ببرنامج الزيارة الذي شمل جولات ميدانية في أحياء القاهرة التاريخية مثل خان الخليلي والحسين ومنطقة الجمالية، التي تُبرز التراث الثقافي المصري العريق وزيارة المتحف المصري الكبير، كمشروع حضاري يضع مصر على خريطة السياحة العالمية.
ورأى أن هذه الجولات سيكون لها مردود إيجابي على القطاع السياحي، خاصة في جذب الوفود الفرنسية، داعيا إلى استغلال الصور والمشاهد الإعلامية للترويج لمصر كوجهة سياحية آمنة ومتميزة.
وأشار إلى أن الزيارة أسفرت عن إعلان استثمارات فرنسية جديدة في مصر، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة والنقل، مما سيدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل للشباب، كما ناقش الجانبان سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
واختتم النائب بيانه بالتأكيد أن زيارة الرئيس ماكرون تُعد خطوة مهمة لتعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، معربًا عن أمله في أن تترجم هذه الزيارة إلى إجراءات ملموسة تدعم السلام والتنمية في المنطقة.
كما دعا إلى تكثيف الجهود البرلمانية المشتركة بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات الإقليمية، خاصة فيما يتعلق بحقوق الشعوب في العيش بكرامة.
مصر بلد الأمن والأمانمن جانبها أكدت النائبة الدكتورة هناء سرور عضو مجلس النواب ، على أهمية الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، وما تضمنته من زيارة لعدد من المناطق الثقافية والتاريخية منها منطقة خان الخليلي، وما صاحبها من توقيع إعلان مشترك لرفع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأشارت إلى أن الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتؤكد الثقة الدولية في مصر وقيادتها الحكيمة برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الدكتورة هناء سرور عضو مجلس النواب إن هذه الزيارة تحمل رسائل بالغة الأهمية عن أن مصر ستظل دائمًا بلد الأمن والأمان، وقادرة على استضافة كبار زعماء العالم في أجواء مستقرة وآمنة، حيث أن هذا النوع من الزيارات يُمنح فقط لقادة ترتبط بهم مصر بعلاقات خاصة.
وأشادت النائبة هناء سرور بالقمة الثلاثية التى تم عقدها بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، لبحث الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، والتنسيق المشترك لاحتواء الكارثة الإنسانية هناك، وكذلك الوضع في الضفة الغربية.
وأشار إلى أن هذه القمة تأتي في سياق تحركات مكثفة ودائمة من قبل الدولة المصرية لمناشدة المجتمع الدولي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات بحق المدنيين في غزة والضفة الغربية، وإعادة إعمار القطاع.