7 شهداء من الدفاع المدني في غزة وانتهاكات الاحتلال تتصاعد
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال مراسل الجزيرة إن 7 من فرق الدفاع المدني استشهدوا في تجدد الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن 17 حالة انتهاك اُرتكبت بحق عناصره الطبية منذ بدء القصف الإسرائيلي على القطاع.
وأفاد المراسل باستشهاد 3 من أفراد الدفاع المدني جراء قصف إسرائيلي استهدف مقرا للدفاع المدني شرق غزة.
كما أفاد باستشهاد 4 آخرين من الدفاع المدني خلال قصف إسرائيلي استهدف مقرا ثانيا للدفاع المدني في حي تل الهوى جنوب غرب غزة، ليرتفع عدد شهداء المقريْن إلى 7.
ووصف متحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني في غزة الاستهداف المباشر لمقر الدفاع المدني في غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بأنه جريمة حرب.
واعتبر أن الاحتلال يضرب من جديد بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمواثيق الدولية. وجدد المتحدث مناشدته الدول العربية تقديم المساعدة لهم، مشيرا إلى أن المناشدات السابقة لم تلق آذاناً صاغية، حسب تعبيره.
وبسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، لا تزال المستشفيات في غزة تستقبل أعدادا كبيرة من الجرحى والشهداء من المدنيين بينهم أطفال.
يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه مستشفيات في القطاع أن أعداد الجرحى فاقت سعتها الاستيعابية، وأن الأطباء دخلوا في مرحلة المفاضلة بين الجرحى للتعامل معهم حسب الأولويات، بهدف الحفاظ على حياة أكبر عدد من المواطنين.
وفي شأن متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الاثنين عن 17 حالة انتهاك اُرتكبت بحق فرقه الطبية منذ بدء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأكد الهلال الأحمر في بيان استشهاد 4 مسعفين وإصابة 5 آخرين جراء القصف الإسرائيلي. كما تعرضت 8 سيارات إسعاف لأضرار مختلفة، ولحقت أضرار جسيمة بمقر الجمعية شمال قطاع غزة وغرفة عمليات الطوارئ.
وطالب الهلال الأحمر السبت الماضي بـ"ضمان الحماية والسلامة الكاملة لمرافق الجمعية وفرقها وبعثاتها وفقا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
ولليوم العاشر على التوالي، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006 لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية.
وأعلنت إسرائيل أنها تستعد لعملية برية واسعة في غزة بهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في وقت أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملتي طائرات مقاتلة للمنطقة لدعم إسرائيل وتحذير أطراف أخرى من الانخراط في الصراع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: القصف الإسرائیلی الهلال الأحمر الدفاع المدنی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: ندعو إلى فتح ممر إنساني آمن بقطاع غزة حتى نتمكن من أداء مهامنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بشار مراد مدير البرامج الصحية بجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا في أمس الحاجة إلى فتح ممر إنساني آمن بقطاع غزة لإدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وسيارات الإسعاف حتى نتمكن من أداء مهامنا.
وقال الدكتور مراد في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد- "إن بعض الفرق الطبية لا تزال محاصرة في مناطق مدينة رفح وهناك استهداف لسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني وتم إرسال طواقم مساندة لإخلاء الجرحى من المنطقة".
وأضاف أننا فقدنا الاتصال مع 10 من طواقمنا ذهبوا لانتشال زملاء لهم تعرضوا للاستهداف المباشر وإطلاق النار في منطقة في تل السلطان جنوب رفح الفلسطينية والتي تعتبر منطقة أمنة، حيث لم يعلن الاحتلال أنها منطقة عسكرية.
وتابع أنه منذ 3 أسابيع من غلق المعابر والاحتلال يمنع إدخال المستلزمات والأجهزة الطبية إلى قطاع غزة، كما قطع الاحتلال الكهرباء عن قطاع غزة ولا يسمح بإدخال المولدات وما تم إيصاله إلى القطاع من الأدوية والمستلزمات الطبية لا يفي بأي شيئ في ظل الهجمة الشرسة التي تعرضت لها المنظومة الصحية وخروج ما يقارب 26 مستشفى من 38 عن الخدمة.
وأشار إلى أنه بسبب الحصار الأخير ومنع دخول المحروقات والبنزين توقفت ما يقارب 16 سيارة إسعاف عن العمل، بالإضافة إلى النقص الشديد في الأجهزة الطبية لمساندة المنظومة الصحية والأطباء.
وأوضح أن الطواقم الطبية التزمت منذ اليوم الأول وحتى الآن بتقديم الخدمات الصحية للمواطنين، حيث أعدنا تشغيل مستشفى القدس التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في غزة بشكل جزئي نظرا للنقص الشديد في المنظومة الصحية، كما أنشأنا مستشفى ميدانيا في مدينة غزة لتقديم الخدمات للمصابين وهو المستشفى الميداني الوحيد الذي يعمل الآن في مدينة غزة.
وبين أن الوضع الآن خطير في القطاع حيث يقوم الاحتلال بقصف المباني السكنية المأهولة بالسكان وعدد الضحايا أكثر من 1200 شهيد في أقل من أسبوع وهو عدد كبير جدا وهناك الكثير من الضحايا لا زالوا تحت الأنقاض ولا تتوفر الأدوات والآلات الثقيلة لانتشالها وإزالة الركام، كما أن هناك نقصًا كبيرًا في الكوادر الطبية وسيارات الإسعاف ونناشد من أجل إدخال طواقم طبية من الضفة الغربية أو من جمهورية مصر العربية ولكن الاحتلال يعيق ذلك.