مسؤول أممي يزور المنطقة لبحث إدخال مساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أعلن مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، للمشاركة في المفاوضات حول إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأوضح غريفيث "سأتوجه بنفسي إلى المنطقة غدا لأحاول المساعدة في المفاوضات ولأحاول أن أكون شاهدا وأعبر عن تضامني مع الشجاعة الاستثنائية لآلاف العاملين في مجال الإغاثة الذين صمدوا وما زالوا هناك يساعدون الناس في غزة والضفة الغربية".
وقال غريفيث -في بيان مصور- إنه يأمل في سماع "أنباء جيدة" في وقت لاحق الاثنين عن إيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر عبر معبر رفح.
وأضاف غريفيث "نحتاج إلى طريقة لإيصال المساعدات. نجري محادثات معمّقة مع الإسرائيليين والمصريين وغيرهم"، في عملية "ساعد فيها بشكل هائل" وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر الزيارة التي قام بها إلى دول المنطقة.
ومن المقرر أن يزور غريفيث القاهرة الثلاثاء، على أن تستمر جولته في المنطقة عدة أيام.
ومعبر رفح بين مصر وغزة هو الممر الوحيد من القطاع الذي لا تسيطر عليه إسرائيل، وهو مغلق منذ الثلاثاء الماضي بعدما تعرّض لـ3 ضربات إسرائيلية خلال أقل من 24 ساعة ألحقت أضرارا به من الجانب الفلسطيني.
ودعا الجيش الإسرائيلي الجمعة المدنيين في شمال غزة (1.1 مليون نسمة) إلى الانتقال نحو جنوب القطاع، وحثهم السبت على عدم الإبطاء.
وقال غريفيث "لا يمكنكم أن تطلبوا من الناس الابتعاد عن طريق الضرر دون مساعدتهم على القيام بذلك، أي الذهاب إلى الأماكن التي يختارونها حيث يريدون أن يكونوا آمنين، ومع المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها للقيام بهذه الرحلة بأمان". وأضاف "نعيش في أسوأ الأوقات".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
صورة تعبيرية (وكالات)
في تصعيد جديد للتهديدات العسكرية بين إيران والولايات المتحدة، أعلنت طهران على لسان مسؤول عسكري رفيع المستوى أنها ستستهدف قاعدة "دييغو غارسيا" البريطانية الأميركية المشتركة في المحيط الهندي، إذا تعرضت لأي هجوم أميركي محتمل.
وتعد هذه القاعدة واحدة من أهم المنشآت العسكرية التي تستخدمها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المنطقة، ما يرفع من حدة التوترات الإقليمية.
اقرأ أيضاً نتنياهو يطرح شرطين أساسيين لإنهاء الحرب في غزة 30 مارس، 2025 موجة ثانية من الغارات الأمريكية على صنعاء الآن.. الأماكن المستهدفة 28 مارس، 2025ووفقًا لما نشرته صحيفة "تلغراف" البريطانية، أكد المسؤول العسكري الإيراني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن إيران لن تتوانى عن استهداف القاعدة المذكورة ردًا على أي تحرك عسكري من الولايات المتحدة.
وأضاف أن طهران تعتبر هذه القاعدة جزءًا من التحركات الأميركية العسكرية في المنطقة، وبالتالي فإنها ستكون ضمن أهدافها الاستراتيجية في حال تعرضت إيران لأي هجوم.
وأوضح المسؤول العسكري الإيراني أن إيران لن تميز بين القوات الأميركية أو البريطانية أو أي قوات أخرى موجودة في القاعدة في حال تم استهداف إيران من هذه المنشآت أو من أي قاعدة عسكرية أخرى تقع ضمن مدى صواريخها.
وأضاف قائلاً: "عندما يحين الوقت، لن يهم إذا كنت جندياً أميركياً أو بريطانياً أو تركياً، فإنك ستكون هدفاً إذا استخدم الأمريكيون قاعدتك".
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة توترًا مستمرًا بين طهران وواشنطن على خلفية سلسلة من الأحداث العسكرية والتصريحات الحادة، ما يضع القاعدة البريطانية الأميركية على رأس قائمة الأهداف المحتملة في حال اشتعلت الأوضاع.
من جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة بشأن تهديدات إيران، لكن هذا التصريح يعكس تصعيدًا لافتًا في لغة التهديدات العسكرية في المنطقة، مما يزيد من القلق الدولي بشأن تصاعد النزاع بين القوى الكبرى في الشرق الأوسط.