وزير الأوقاف يكرم الموظفين المثاليين ويوجه بإكرامية لجميع موظفي ديوان الوزارة ويؤكد موقف الوزارة المنسجم مع الموقف الرسمي في دعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
في غمرة احتفالات شعبنا اليمني بالذكرى الواحدة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م، والذكرى الستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر ١٩٦٣م، نظمت وزارة الأوقاف والإرشاد لقاءً تكريميًا لموظفي الوزارة المبرزين.
وفي بداية اللقاء أشار معالي وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ محمد بن عيضة شبيبة إلى أهمية الثورتين اليمنيتين اللتين قامتا ضد الظلم والعبودية والإمامة وضد الاحتلال والطغيان والتمييز العرقي.
وأكد معالي الوزير أن الأحداث المتكررة حاليًا في المشهد اليمني والإقليمي، لتؤكد من جديد عظمة ماقم به أبطال سبتمبر وأكتوبر، لاسيما ونحن نشاهد عيانًا بيانًا نماذج من الإرهاب سواء الإمامي الذي تجسده المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة إيرانيًا، أو الاحتلال الذي يجسده الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين.
وجدد معالي الوزير في كلمته موقف مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة الشرعية، ووزارة الأوقاف والإرشاد في حق الشعب الفلسطيني الكامل للدفاع عن نفسه بشتى الوسائل حتى ينال حريته واستقلاله، داعيًا خطباء المساجد والعلماء والدعاة والمرشدين في عموم محافظات الجمهورية إلى إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في إذهان الناس وجعل المسجد الأقصى الشريف ومكانته محور ارتكاز الخطب والدروس، بالإضافة إلى القنوت في الصلوات حتى يجعل الله لأهلنا في فلسطين فرجًا ومخرجًا.
وفي ختام اللقاء كرم معالي الوزير عددًا من الموظفين بمبالغ مالية وهدايا تذكارية، مؤكدًا على أهمية أن تسود روح الألفة بين الموظفين، والتعامل مع الجميع بالمساواة والعدالة بعيدًا عن معايير الحزبية والمناطقية.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الخارجية السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع
أكدت وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وأن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات.
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية فيما يلي نصه:
تؤكد وزارة الخارجية أن موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال خلال الخطاب الذي ألقاه سموه في افتتاح أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى بتاريخ 15 ربيع الأول 1446هـ الموافق 18 سبتمبر 2024م، حيث شدد على أن المملكة العربية السعودية لن تتوقف عن عملها الدؤوب في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وأن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون ذلك.
كما أبدى هذا الموقف الراسخ خلال القمة العربية الإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض بتاريخ 9 جمادى الأولى 1446هـ الموافق 11 نوفمبر 2024م حيث أكد على مواصلة الجهود لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية والمطالبة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وحث المزيد من الدول المحبة للسلام للاعتراف بدولة فلسطين وأهمية حشد المجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الذي عبرت عنه قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتبار فلسطين مؤهلة للعضوية الكاملة للأمم المتحدة.
كما تشدد المملكة العربية السعودية على ما سبق أن أعلنته من رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وإن واجب المجتمع الدولي اليوم هو العمل على رفع المعاناة الإنسانية القاسية التي يرزح تحت وطأتها الشعب الفلسطيني الذي سيظل متمسكًا بأرضه ولن يتزحزح عنها.
وتؤكد المملكة أن هذا الموقف الثابت ليس محل تفاوض أو مزايدات، وأن السلام الدائم والعادل لا يمكن تحقيقه دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وهذا ما سبق إيضاحه للإدارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية.