وباء خطير يبدأ بالإنتشار في محافظة جنوب اليمن ويصيب الأسر بشكل جماعي
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حيروت – الضالع
أصيبت عشرات الأسر بشكل جماعي، بوباء خطير، انتشر بين السكان في مدينة الضالع عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته (جنوبي اليمن).
وقالت مصادر محلية، إن وباء “المكرفس”، عاود الانتشار بين سكان مدينة الضالع، بعد سنوات من اختفائه، وأصاب عشرات الأسر بشكل جماعي.
والمكرفس، اسم محلي، لمرض “الشيكونغونيا” وهو مرض ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض، ولا يوجد حالياً لقاح معتمد أو علاج محدد لعدوى هذا الفيروس.
ويعد هذا المرض، واحدًا من الجائحات الوبائية التي تعاود الظهور، مع دخول فصل الصيف، والذي يشهد برداً قارساً.
ويصيب المرض أفراد الأسرة الواحدة، بعد إصابة أحد أفرادها، وتبدأ أعراضه بآلام شديدة في المفاصل، وإرهاق شديد، وتورم المفاصل، وآلام عضلية، وصداع، وتقيّؤ، وطفح جلدي.. كما تتشابه أعراضه مع حمى الضنك وفيروس زيكا، وهو ما يجعل الأطباء في اليمن يشخصونه بشكل خاطئ.
وتعد حشرة البعوض واحدة من أخطر الحشرات الناقلة للمرض، ويتضاعف انتشارها في أماكن تكدس النفايات ومستنقعات الصرف الصحي والمياه الراكدة، وهو ما تعاني منه الكثير من المدن اليمنية.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا
أعلنت أوغندا اليوم السبت السيطرة على تفشي فيروس إيبولا في البلاد، بعد 3 أشهر من تأكيد السلطات لحالات إصابة بالعدوى الفيروسية السريعة الانتشار والمميتة في كثير من الأحيان التي اكتشفت في العاصمة كمبالا.
وقالت وزارة الصحة الأوغندية في بيان نشرته عبر منصة إكس "أخبار سارة.. تم الإعلان رسميا عن انتهاء تفشي فيروس إيبولا-سلالة السودان".
وجاء هذا الإعلان بعد مرور 42 يومًا من دون تسجيل أي إصابات جديدة منذ تعافي وخروج آخر حالة مؤكدة من المستشفى، وهو المعيار الزمني الذي تعتمده منظمة الصحة العالمية لإعلان نهاية تفشي الوباء.
وكانت أوغندا قد أكدت في 30 يناير/كانون الثاني الماضي تسجيل حالة وفاة لممرض أصيب بالفيروس، وهو ما مثّل بداية انتشار السلالة الجديدة من الوباء داخل البلاد.
ولم تكشف الوزارة عن الحصيلة النهائية للإصابات في الموجة الأخيرة، إلا أنها قد أعلنت في مارس/آذار الماضي عن تسجيل ما لا يقل عن 10 إصابات بينهم حالتا وفاة.
موجات متكررةوتشهد أوغندا تفشي فيروس إيبولا بشكل متكرر لوجود العديد من الغابات الاستوائية التي تستوطنها الخفافيش المضيفة للوباء، وتعد هذه الموجة التاسعة في البلاد منذ تسجيل أول حالة إصابة في عام 2000.
كما أن أوغندا تتشارك الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية التي شهدت أكثر من 12 موجة تفشٍّ للفيروس، من بينها موجة بين عامي 2018 و2020 أسفرت عن مقتل نحو 2300 شخص. وينتمي الفيروس الأخير من إيبولا إلى سلالة السودان التي لا يتوفر لها حتى الآن أي لقاح معتمد، وذلك ما يزيد من صعوبة احتواء انتشارها.
إعلانوبدأ انتشار الفيروس هذه المرة من العاصمة كمبالا التي يبلغ عدد سكانها نحو 4 ملايين نسمة، وتعدّ مركزًا حيويا للطرق المؤدية إلى شرق الكونغو وكينيا ورواندا وجنوب السودان، الأمر الذي أثار مخاوف من انتشار العدوى إلى دول الجوار.
ورغم التكرار المستمر لتفشي المرض، فإن خبراء الصحة يؤكدون أن أوغندا باتت تمتلك خبرة واسعة في التعامل مع الفيروس، وهو ما ساعدها على احتوائه بسرعة أكبر في هذه المرة، مقارنة بالسنوات الماضية.
وينتقل الفيروس الشديد العدوى من خلال ملامسة السوائل والأنسجة المصابة، وتشمل أعراضه الصداع، وتقيؤ الدم، وآلام العضلات، والنزيف الداخل والخارجي.