مرة أخرى .. غوتيريش يذكر بسياسة اليد الممدودة للملك محمد السادس تجاه الجزائر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
سلط الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الضوء، في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، على سياسة اليد الممدودة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل إعادة العلاقات مع الجزائر إلى الوضع الطبيعي.
فقد أشار السيد غوتيريش، في تقريره، إلى الخطاب الذي وجهه جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ24 لاعتلاء جلالته عرش أسلافه المنعمين، موضحا أن جلالة الملك عبر عن أمله في أن تعود الأمور إلى طبيعتها مع الجزائر.
وفي تأكيد واضح لتحمل الجزائر مسؤولية تدهور العلاقات مع جارتها المغرب، ذكر السيد غوتيريش بأن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، كان قد أكد، في 29 دجنبر 2022، في تصريح لصحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، أن "الجزائر قطعت علاقاتها مع المغرب لتجنب الحرب".
وتكريسا للطابع الثنائي للنزاع حول الصحراء بين المغرب والجزائر، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة في هذا التقرير أن "تدهور العلاقات بين الجزائر والمغرب يظل مقلقا".
وأعرب عن أسفه "لأنه لم يتم بعد اغتنام أي فرصة لرأب الفجوة بين البلدين"، حاثا على استئناف الحوار من أجل إصلاح العلاقات بينهما وإنعاش الجهود الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي، لا سيما في أفق تهيئة بيئة ملائمة للسلام والأمن.
وكان المغرب على الدوام، مناديا بهذا الحوار، على أعلى المستويات، والذي تعمد الجزائر إلى تجاهله، من خلال مواصلة سياستها العدائية ضد جارها المغرب.
وهكذا، دعا الأمين العام للأمم المتحدة مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الوقوف، من جهة، على حسن نية المملكة بشأن تطبيع العلاقات مع الجزائر، وتمسك هذه الأخيرة، من جهة أخرى، بخطاب عدائي يخدم أجندتها المعاكسة الرامية إلى إطالة أمد النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عضو خارجية النواب: موقف مصر والأردن واضح وثابت تجاه القضية الفلسطينية
أكدت النائبة الدكتورة حنان عبده عمار، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، مشددة على أن هذا الأمر مرفوض تمامًا من قبل الشعبين المصري والأردني وقيادتيهما، إذ يمثل تهديدًا للأمن القومي المصري، الذي يعد خطًا أحمر لا يمكن المساس به.
وأوضحت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بذريعة إعادة إعمار غزة، في حين أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية نهائيًا، مؤكدةً أن القيادة السياسية المصرية تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حل عادل، يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما انتقدت النائبة محاولات بعض وسائل الإعلام ووكالات الأنباء الأجنبية تحريف تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي، معتبرةً ذلك جزءًا من محاولات التشكيك في المواقف العربية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وزعزعة وحدة الصف العربي.
وشددت على أن موقف مصر والأردن واضح وثابت منذ البداية، حيث يرفضان أي حلول تُفرض على الفلسطينيين، خاصة تلك التي تهدف إلى تهجيرهم أو الانتقاص من حقوقهم المشروعة، مؤكدة أن التنسيق المستمر بين البلدين يعكس قوة العلاقات الثنائية والتزامهما المشترك بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية، مشيرةً إلى أن محاولات التضليل الإعلامي ستفشل أمام وعي الشعوب العربية وإدراكها لحقيقة هذه المخططات.