صراحة نيوز – أكد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور مهند المبيضين، أن الحكومة تحترم وتقدر حق المواطنين في التعبير عن مشاعرهم الوطنية وغضبهم تجاه ما يحدث في قطاع غزة من حرب ضد الأبرياء.

كما أكد المبيضين خلال لقائه رؤساء تحرير الصحف اليومية، ومدراء الأخبار في قنوات التلفزة المحلية، ومديري الإعلام الرسمي في وزارة الاتصال الحكومي، اليوم الاثنين، أن هناك أماكن محددة للتظاهر وتنفيذ وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، داعياً المتظاهرين لتجنب الدعوات بالخروج والمسير إلى الأماكن الحدودية والأغوار.

وأشاد المبيضين، خلال اللقاء، الذي حضره أمين عام الوزارة، الدكتور زيد النوايسة، بجهود وسائل الإعلام المحلية ودورها الوطني في تغطية الأحداث في قطاع غزة ونقلها للمواطنين، إلى جانب تسليط الضوء على المسيرات الداعمة لصمود أبناء القطاع، مشيدا بالاصطفاف الوطني من الشعب الأردني خلف قيادته والتعبير من مختلف أبناء الشعب عن تضامنهم مع الأشقاء في غزة.

ولفت إلى جهود الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لحشد دعم دولي يسهم بوقف الحرب على غزة، ومنع امتدادها إلى الضفة الغربية، وتلافي تأثيرها على استقرار المنطقة بأكملها، مع ضرورة فتح ممرات إنسانية لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية العاجلة إلى القطاع.

وشدد المبيضين على موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية، والاستمرار في حماية ورعاية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس بموجب الوصاية الهاشمية عليها.

كما جدد التأكيد على دعم الأردن الكامل للفلسطينيين في نيل حقوقهم، وقيام دولتهم المستقلة ذات السيادة، والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضرورة بناء أفق سياسي؛ لضمان فرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

وأشار إلى أن الموقف الرسمي تجاه ما يحدث في غزة، ينسجم مع الموقف الشعبي الذي عبّر عنه المواطنون من خلال المسيرات التي نُفذت في معظم محافظات المملكة، خلال الأيام الماضية.

وحول المستشفى الميداني العسكري الأردني في قطاع غزة، أشار وزير الاتصال الحكومي إلى استمرار المستشفى بالبقاء في مكانه بغزة، رغم أن المستشفى لم يستطع أن يقدم خدماته للمرضى خلال الأيام الأخيرة بفعل الظروف المحيطة بالقطاع، ونتيجة عدم تمكن الكثير من المرضى من الوصول إليه، لافتاً إلى أن المستشفى الميداني العسكري موجود في غزة منذ نحو 20 عاما، وكوادره أردنية، وعددها 182 بين أطباء وممرضين وفنيين.

كما لفت المبيضين إلى توجيهات جلالة الملك للحكومة، بتوفير دعم مالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من خلال تخصيص مبلغ 3 ملايين دينار، مؤكداً أن هذا الدعم الملكي يأتي في ظل الظروف القاهرة التي تتعرض لها الوكالة في توفير الاحتياجات الضرورية لأبناء قطاع غزة.

ودار حوار موسع بين وزير الاتصال الحكومي والحضور حول ما يشهده قطاع غزة من تدمير وقصف يوميا، ودعوات الاحتلال المستمرة لتهجير المدنيين من القطاع.

وأكد عدد من مدراء الأخبار، في قنوات التلفزة، أهمية تواصل الحكومة المستمر مع وسائل الإعلام وضمان الاستمرار في تدفق المعلومات، نظرا للدور الذي تقدمه وسائل الإعلام في نقل رسالة الدولة والدفاع عنها.

كما أكد رؤساء تحرير الصحف اليومية، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يمثل دولة الاعتدال، وله تقديره واحترامه لدى دول العالم، مؤكدين دور جلالة الملك في حشد دعم دولي يسهم بوقف الحرب على غزة.

وأشاروا إلى ضرورة مراعاة مشاعر المواطنين الغاضبة، تجاه الأحداث في غزة، ومواصلة السماح للوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، ودعم صمودهم في الحرب على غزة، وممارسات المستوطنين الإسرائيليين واقتحاماتهم للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الاتصال الحکومی جلالة الملک فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة

القاهرة - أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، الأربعاء 5فبراير2025، على "دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية".

وخلال استقباله رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفى، شدد عبد العاطي، على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

كما شدد عبد العاطى على دعم مصر للحقوق المشروعة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائي ودائم.

وقالت الخارجية المصرية، في بيان لها، إنه تم "استعراض جهود مصر الرامية لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث".

وفيما يتعلق بالأوضاع الإنسانية في غزة، تم التأكيد، خلال اللقاء، على أهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.

جاء ذلك بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وتشرف على إزالة المتفجرات والذخائر وتفكيك المباني المدمرة، مشيرًا إلى أن سكان القطاع يمكنهم العيش في مناطق أخرى "جميلة وآمنة" بدلاً من الأراضي المدمرة.

وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن "الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتعمل على تفكيك المتفجرات وإزالة الأنقاض، كما ستوفر الرعاية الاجتماعية وفرص عمل لا حصر لها لسكان المنطقة".

وأوضح أنه درس ملف إدارة غزة "لأشهر طويلة"، مشيرًا إلى أن "هذا القرار لم يُتخذ بسهولة، لكن كل من تحدثت معهم أحبوا الفكرة، وهناك دعم واسع على أعلى المستويات في البلاد".

وكان ترامب قد دعا، سابقا، إلى نقل وتوطين عدد كبير من الفلسطينيين إلى كل من الأردن ومصر و"دول عربية أخرى"، الأمر الذي أثار ردود أفعال فلسطينية وأردنية ومصرية وعربية رافضة لهذا الطرح، ومؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه والبقاء فيها.

وفي هذا السياق، أكد اجتماع عربي رفيع المستوى استضافته القاهرة، السبت الماضي، على استمرار دعم صمود الشعب الفلسطيني وحقه في البقاء على أرضه وحمايته من أي محاولات للتهجير، والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة.

وشدد وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، إلى جانب الأمين العام لجامعة الدول العربية وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في بيان مشترك عقب اجتماعهم بالقاهرة بشأن الأوضاع في غزة، على "استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقًا للقانون الدولي".

وأكدوا على "رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها".

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • سلام: لن أضيّع فرصة تشكيل حكومة "إصلاح" و"إنقاذ
  • سلطان بن أحمد القاسمي: نواصل تعزيز دور الشارقة كمنصة إعلامية رائدة
  • وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في قطاع غزة
  • لجنة ضبط الإعلام الرياضي تلفت نظر مؤسسات إعلامية بعدم تكرار تجاوز الضوابط
  • جلالة الملك مهنئاً الشرع بتوليه رئاسة سوريا: المغرب يدعم الشعب السوري لتحقيق الحرية والإستقرار
  • محمد عبود: الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربا إعلامية ضد مصر
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي يلتقي رؤساء تحرير الصحف اليومية
  • أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
  • عمرو الليثي ينعي الدكتور سامي عبد العزيز: فقدنا قامة إعلامية كبيرة
  • فقدنا قامة إعلامية كبيرة.. عمرو الليثي ينعى سامي عبد العزيز