حازم عمر: ملف حقوق الإنسان ينقسم لـ4 استراتيجيات.. ونخوض الانتخابات بجدية شديدة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
انطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي الأول لحملة ترشح المهندس حازم عمر لانتخابات الرئاسة 2024، ويحضر المؤتمر عدد من قيادات الحملة وقيادات وشباب حزب الشعب الجمهوري.
وأعلن المهندس حازم عمر، المرشح الرئاسي لانتخابات رئاسة الجمهورية 2024، ورئيس حزب الشعب الجمهوري، خلال المؤتمر الصحفي التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، مطالبا سلطة الاحتلال بضبط النفس والتخلي عن سياسات العقاب الجماعي التي تتخذ ضد المدنيين العزل في القطاع.
وطالب عمر في كلمته، المؤسسات الدولية أن تتحمل مسئوليتها السياسية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني، من خلال خطوات جادة تجعل إسرائيل توقف الاعتداء على الفلسطينين، مشيرا إلى رفضه لسياسات الدول التي تتبني التصورات الإسرائيلية التي تروج إلى تهجير الفلسطينيين في تحرك يهدف إلى افراغ فلسطين من شعبها.
وقال:«لا حل للقضية الفلسطينية عن طريق سياسة التهجير وان محاولات لتصفية القضية على حساب دول الجوار غير مقبولة، وطالب المجتمع الدولي التحرك الجاد لوقف الاعتداءات وتدفق المساعدات واعادة احياء العملية السلمية وتحقيق السلام العادل».
ملف حقوق الإنسانواستعرض المرشح الرئاسي المحتمل برنامجه الانتخابي بشأن الملف حقوق الإنسان في مصر، مشيرا إلى أنه ينقسم لـ 4 استراتيجيات منها الحبس الاحتياطي، وعلاقات مصر مع الدول الأخرى، والحفاظ على المكتسبات ومؤسسات الدولة، وتعظيم قدراتها الأمنية والعسكرية والخدمية، وتعظيم القدرات من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
واضاف "عمر"، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، أنه من خلال رؤية الحملة للاستراتيجات تم وضع البرنامج الانتخابي، مشددا علي ضرورة تكرس العمل الديمقراطي، فمن الوارد أن يكون هناك أخطاء ولكن يجب تجنبها، وآن الأوان لترسيخ الديمقراطية وانتقال سلمي للسلطة، فالديمقراطية هي مسار وليست مجرد قرار.
لا نعرف الهزلواضاف المرشح الرئاسي المحتمل، خلال المؤتمر الصحفي، «داخلين تجربة الانتخابات الرئاسية بجدية شديدة ولا نعرف الهزل ولن يكن الهزل يوما في قامسنا ونسعي للنجاح مخلصين لدولتنا ولبلدنا».
وتابع: النتيجة هي من عند الله سبحان وتعالي وربنا قال في كتابة الكريم: «إن الله لا يضيع اجر من احسن عملا»، ونحن نظن اننا نحسن عملا قولا وفعلا ونهب حياتنا وكافة مقدراتنا في خدمة وطننا الحبيب حمي الله مصر وحمي شعبها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حازم عمر حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل الانتخابات الرئاسية انتخابات الرئاسة البرنامج الإنتخابي رئيس حزب الشعب الجمهوري ملف حقوق الانسان انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 تهجير الفلسطينيين المهندس حازم عمر المرشح الرئاسي المحتمل قضية الفلسطينية المؤتمر الصحفی
إقرأ أيضاً:
الدخيسي: إلتزام المغرب بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار
زنقة 20 ا الرباط
أكد محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية في المديرية العامة للأمن الوطني، أن “التزام المملكة المغربية بحماية حقوق الإنسان ليس مجرد شعار يُرفع أو خطاب يُلقى
بل هو نبض متجذر في أعماق الوطن، ورؤية حكيمة تستشرف المستقبل بثبات”.
وأضاف الدخيسي، في كلمة له بأشغال لقاء إقليمي حول “تعزيز الضمانات التشريعية الوطنية بشأن مناهضة ومنع التعذيب وسوء المعاملة”، نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان يوم أمس، إنه “اختيار أزلي وثيق العرى ترسخه إرادة سامية عبر عنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، حين قال في خطابه الموجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة “لقد جعلت المملكة المغربية من حماية حقوق الإنسان خياراً لا رجعة فيه، وذلك في إطار استراتيجية شاملة”، هذا الالتزام هو انعكاس لروح أمة تؤمن بأن الكرامة الإنسانية ليست مجرد حق يمنح، بل هي جوهر وجود الإنسان”.
وأوضح الدخيسي، أنه “تأكيداً لهذا النهج الثابت، تتجلى رؤى جلالته مرة أخرى في رسالته السامية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش بتاريخ 27 نونبر 2014، حيث أشار جلالته بكل حكمة ووضوح” واليوم، فإن المغرب يوطد هذا الاختيار الذي لا رجعة فيه لفائدة حماية حقوق الإنسان والنهوض بها … قمنا في بداية هذا الأسبوع بتقديم أدوات تصديق المملكة المغربية على البروتوكول الاختياري للاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب … بهدف إحداث آلية وطنية في غضون الأشهر القادمة. وهكذا ، سيصبح المغرب ضمن الثلاثين بلداً التي تتوفر على آلية من هذا القبيل “.
وأبرز الدخيسي أنه “بهذا الإعلان التاريخي، يعكس المغرب طموحه العميق لتعزيز بنيته المؤسسية، ولتظل كلماته وأفعاله شاهداً على التزامه المستمر بحرية الإنسان وحقوقه في كل زمان ومكان”.
وفي سعيها الدؤوب لمناهضة التعذيب ، يؤكد الدخيسي “تُظهر المملكة المغربية وجهها الإنساني، وجه ينير درب العدالة بتعاون صادق مع المنظومة الأممية، ويعكس وفاء للعهود والمواثيق الدولية”، مشددا على أن “المملكة لاتكتفي بالانضمام إلى هذه الصكوك، بل تجعل منها منارة تُضيء بها مساراتها القانونية، وتجعل من أروقتها منبراً ينادي بالحق، ويرفع لواء الكرامة في وجه الظلم”.
وفي هذا السياق، يشير الدخيسي، انخرط المغرب منذ توقيعه على اتفاقية مناهضة التعذيب في 21 يونيو 1993 في مسيرة متجددة نحو ترسيخ قيم الحرية والكرامة، حيث حرص على ملائمة مع المبادئ الكونية، لتجعل من الحق في الحياة والسلامة الجسدية ركنا أصيلا في بنيانها الدستوري”.
وشدد الدخيسي على أن “دستور 2011 قد جاء ليعزز هذه المكتسبات ، وليؤكد إلتزام الدولة بمناهضة التعذيب وتجريم كل أشكال المعاملة القاسية أو المهينة”.