الخميس.. انطلاق المؤتمر السنوي لـ"الجمعية الخليجية للغدد الصماء"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
مسقط- العُمانية
تنظم الجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكري، بالتعاون مع جامعة السُّلطان قابوس ووزارة الصحة، مؤتمرها السنوي الرابع الخميس المقبل وحتى 21 أكتوبر الجاري، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويستضيف المؤتمر حوالي 45 متحدثًا على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وسيشاركون في المناقشات العلمية وعرض أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الغدد الصماء والسكري.
وقال الدكتور علي بن سيف المعمري استشاري أول الغدد الصماء بمستشفى جامعة السُّلطان قابوس ورئيس الجمعية الخليجية للغدد الصماء والسكرى، إنه من المتوقع أن يكون هناك حوالي 1000 متخصص في مجال الرعاية الصحية مسجلين في المؤتمر هذا العام، مضيفًا أن المؤتمر يعد حدثا استثنائيًّا لجميع الحاضرين، إذ يتسع المجال للمشاركين لتقديم أحدث الأبحاث وتبادل أفضل الممارسات وتعزيز التعاون بين المتخصصين في هذا المجال، وسيكون المؤتمر بمثابة وسيلة للتواصل مع الأطباء ومعامل الأدوية للتعرف على أحدث وسائل العلاج والخدمات المتطورة في هذا المجال.
وأضاف أن المؤتمر يسعى إلى تأمين التحصيل الطبي التخصصي لأطباء الغدد في المنطقة وإبقائهم على تواصل مع المستجدات العلمية، حيث سيتم عرض آخر الأبحاث الطبية من المنطقة والعالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
زيارة الوفد السعودي بيروت تفتح الأبواب الخليجية
كتب عمر البردان في" اللواء": كشفت مصادر دبلوماسية خليجية أن "زيارة الوفد السعودي الرفيع برئاسة وزير الخارجية فيصل بن فرحان إلى بيروت في مطلع العام الجديد، تشكل خطوة بالغة الأهمية في تأكيد الدعم السعودي والخليجي للبنان، في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها"، مشددة على أن "هذه الزيارة تشكل رسالة قوية بأن المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، ستكون إلى جانب العهد الجديد، بعد انتخاب رئيس للبنان في جلسة التاسع من الشهر المقبل. وتؤكد المصادر، أن "سقوط النظام البعثي السوري، ستكون له نتائج إيجابية على صعيد تفعيل عمل المؤسسات في البلدين، وما لذلك من انعكاسات على قدر كبير من الأهمية على صعيد العلاقات بين الدولتين" .
وكشفت المعلومات أن المسؤولين اللبنانيين سيضعون المبعوثين الدوليين في أجواء ما يمكن أن يحصل في حال بقيت الممارسات الإسرائيلية العدوانية على حالها، في ظل حالة قلق كبيرة من خطورة الوضع الذي يخيم على المناطق التي تحتلها إسرائيل في الجنوب . وفي ظل استمرارها في تفجير منازل العديد من القرى على طول الشريط الحدودي، دون صدور أي موقف حاسم من قبل اللجنة الخماسية، مع دخول وقف النار شهره الثاني . ولا تشير المعطيات المتوافرة، أن الاحتلال في وارد الانسحاب من المناطق التي يحتلها في نهاية الشهر المقبل، على ما ينص عليه الاتفاق، وسط حديث متزايد، عن أنه قد يصار إلى تمديد مهلة الشهرين، وهو أمر يحمل في طياته مخاطر كبيرة على اتفاق وقف النار برمته . وأشارت المعلومات، إلى أن لبنان سيطلب من الموفد الأميركي ممارسة الضغوطات على إسرائيل لكي تلتزم جدياً بالاتفاق، تفادياً للأسوأ على مختلف الأصعدة، والذي لن يكون في مصلحة أي طرف . وعلى صعيد الاستحقاق الرئاسي، لا ترى أوساط نيابية أن الطريق باتت معبدة أمام
تصاعد الدخان الأبيض من الجلسة المنتظرة، في ظل غياب التوافق حتى الآن، لا بل أن هناك خشية من ألا تثمر هذه الجلسة عن انتخاب رئيس للجمهورية، سيما وأن الضبابية لازالت عنواناً للحراك الدائر بهذا الشأن . وتذهب أبعد من ذلك، بالدعوة إلى استقالة نيابية جماعية، في حال لم ينتخب البرلمان رئيساً في الجلسة المقبلة . وهذا ما يفرض على جميع النواب، عدم الخروج من القاعة إلا بعد انتخاب رئيس للبلد . وأشارت الأوساط، إلى أن خيار الاستقالة تم طرحه في وقت سابق، لكنه لم يلق تأييداً . وربما يصبح أمراً جدياً في حال فشل النواب مجدداً، في تحمل مسؤولياتهم في انتخاب الرئيس العتيد.