أكد النائب عاطف ناصر رئيس لجنة المقترحات والشكاوي بمجلس النواب،  على الاهمية القصوى للاجتماع الذي ترأسه الرئيس السيسي لمجلس الأمن القومي لمتابعة تطورات الأوضاع الإقليمية، خاصةً ما يتعلق بتطورات التصعيد العسكري في قطاع غزة. قائلا: جاء في وقته تماما ويعكس يقظة وقوة مصر للحفاظ علي أمنها واستقرارها، كما يؤكد وجود مساندة حقيقية لقضية الشعب الفلسطيني سياسيا ورسميا وعلى مختلف الأصعدة.

ورفض اي مخططات مشبوهة لتصفية قضيته.

 

ونوه ناصر في تصريح صحفي له اليوم، لدعمه الكامل للقرارات الصادرة من مجلس الأمن القومي، للحفاظ على أمن وسلامة الوطن، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة وقادتها وخلف القيادة السياسية في أي قرار يتم اتخاذه، للتصدي للمخطط الاسرائيلي الغاشم، الساعي للتهجير القسري لأهالي قطاع غزة إلى سيناء الحبيبة، من أجل تحقيق نبوءتهم. قائلا: ان ذلك مرفوض جملة وتفصيلا.

وأشار رئيس المقترحات والشكاوي، أن مصر شعبا وقيادة لن يقبلوا مثل هذه المخططات الإسرائيلية، وسيكونوا على قلب رجل واحد للدفاع عن أرضهم والوقوف إلى جانب الفلسطينيين حتى ينالوا حقهم المسلوب منذ زمن بعيد في أرضهم، ولم ولن تتخلى مصر عن الحفاظ على الحقوق الفلسطينية، وإحياء القضية من أجل إحلال السلام الذي هو نهج مصر على مدار تاريخها.

وشدد ناصر ، على أهمية القرارات الصادرة عن مجلس الأمن القومي، وذلك برفض سياسة التهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. واعتبر الاجتماع رسالة واضحة.

واختتم النائب عاطف ناصر بالقول، أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا حل الدولتين، مع رفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. ومصر موقفها واضح وما تحاول أن تروجه السياسة الاسرائيلية مؤخرا بعد عملية طوفان الأقصى، مرفوض تماما ولا يمكن قبوله ويتعارض مع الأمن القومي المصري.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية تقريرا،  يوضح أن القضية الفلسطينية على مدار العقود الماضية مثلت محورًا رئيسيًا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر نظرًا للموقف الأمريكي المنحاز دائمًا لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني.

وأوضح التقرير أن حرب 1967، هي الحرب التي ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، حيث صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون في ذلك الوقت، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فقامت واشنطن بعمل جسر جوي لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.

وأشار إلى أنه في المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة سلاح النفط خلال هذه الحرب، وتم الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.

وتابع أنه حين هدد هينري كيسنجر وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب أنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل ترفض التعهد بتجنب تصفية كبار مسؤولي حزب الله
  • خلفيات وأبعاد زيارة المفوض الأوربي لشؤون الجوار ورسائل بوريطة
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة حول القضية الفلسطينية
  • عدد جديد من «بانيبال» يسلط الضوء على «القضية الفلسطينية في قلب الأدب»
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة حول القضية الفلسطينية
  • حزب الغد: مواقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابتة رغم محاولات التشكيك
  • جلسة لمجلس الأمن اليوم حول القضية الفلسطينية
  • مصر تشيد بالموقف المشرف لـ بوليفيا في دعم القضية الفلسطينية| صور
  • وزير الخارجية يؤكد إلتزام مصر الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ورفض أي محاولات لتصفيتها
  • القضية الفلسطينية محور رئيسي في محطات العلاقات العربية الأمريكية