رسالة اعتراف بشأن هجوم حماس الأخير.. هذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
بعث رئيس "الشاباك" رونين بار، رسالة رسمية إلى موظفي جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي تحمل فيها مسؤولية الهجوم العنيف الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول الحالي.
وبحسب القناة 12 الإٍرائيلية، كتب بار: "باعتباري الشخص الذي يرأس المنظمة، فإن المسؤولية عن ذلك تقع على عاتقي".
وأشار بار إلى سلوك الشاباك منذ بداية القتال قبل 10 أيام قائلا: "أظهر رجالنا شجاعة وروح قتالية، وانتشرت القوات في الساحة وانتقلت من معركة إلى أخرى وواجهت العشرات من الإرهابيين، لقد فقدنا 10 من أفضل رجالنا، وأصيب الكثير منا، هناك قصص لا حصر لها من البطولات".
وأضاف: "ستكون هناك تحقيقات في سلوك الشاباك الذي سبق الهجوم، الآن نحن نقاتل، ننتشر في جميع أنحاء البلاد وفي الخارج، لحماية الحدود مع الجيش الإسرائيلي والشرطة ونقل الحملة تدريجياً إلى ميدان الخصم".
وألقى هجوم حماس، الذي فاجأ إسرائيل في عطلة يهودية كبرى، بظلال من الشك على سمعة الاستخبارات الإسرائيلية وأثار تساؤلات بشأن مدى استعداد البلاد في مواجهة عدو يفتقر الإمكانيات الحربية المتطورة، ولكنه شديد الحزم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
أول اعتراف رسمي من إسرائيل باغتيال إسماعيل هنية.. ماذا قال وزير دفاع الاحتلال؟
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اعترف لأول مرة، بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل إسماعيل هنية، في إيران، وذلك نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وهدد «كاتس» بشن ضربات قوية على الحوثيين، تستهدف بنياتهم التحتية الاستراتيجية.
ويُروج الاحتلال الإسرائيلي لأفعاله، بما فيها اغتيالات في إيران وغزة، على أنها نجاحات مُحرزة في الحرب الدائرة منذ أكثر من 14 شهرًا.
الاحتلال ينفذ مئات الغارات على غزةوتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، إذ تُنفذ مئات الغارات والقصف المدفعي، مُرتكبة مجازر دامية ضد المدنيين وجرائم مروعة في المناطق التي تتغلغل فيها، وقد تسبب هذا الوضع في كارثة إنسانية، مع نزوح أكثر من 90% من السكان نتيجة الحصار المفروض.
وتشنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي غاراتٍ جوية دمّرت فيها مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، في إطار سياستها المتبعة للتدمير الشامل في عدوانها المستمر على القطاع.
ويستمرّ تضاعف عدد الشهداء والجرحى تحت الأنقاض في قطاع غزة، بسبب استمرار القصف والحصار الخانق الذي يمنع دخول الوقود والمساعدات الإنسانية العاجلة، ما يُفاقم الكارثة الإنسانية.