انطلاق فعاليات مؤتمر «صعيد مصر للأمراض الصدرية» بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شهدت جامعة أسيوط انطلاق فعاليات مؤتمر صعيد مصر للأمراض الصدرية، والذي تنظمه الجمعية العلمية المصرية لأمراض الشعب الهوائية، بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة أسيوط، وذلك يومي 16 و17 أكتوبر الجاري بجامعة أسيوط، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، ويومي 19 و20 أكتوبر الجاري أيضا بمدينة الغردقة.
وعقد المؤتمر بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور جمال ربيع رئيس الجمعية العلمية المصرية لأمراض الشعب الهوائية ورئيس المؤتمر، والدكتورة صفاء وافي رئيس قسم الصدر بكلية الطب، والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة بأسيوط، والدكتور طارق صفوت منسق المؤتمر، والدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر بالكلية، والدكتور محمد جمال رئيس اللجنة العلمية، والدكتور محمد آدم رئيس لجنة التنظيم.
متابعة كل جديد في أمراض الصدروأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن المؤتمر يتناول محاور متعددة يناقشها الخبراء والمتخصصون؛ للوقوف على كل ما هو جديد في أمراض الصدر، إلى جانب تبادل الخبرات العلمية والعملية بين نخبة من المتخصصين في هذا المجال، مؤكدا أهمية المؤتمرات العلمية لمواكبة أعلى درجات التقدم العلمي في مجالات الطب المختلفة، وتحقيق الإفادة القصوى، داعيًا العلماء المشاركين في المؤتمر بمد جسور التواصل العلمي والفكري؛ لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة الأطباء المتخصصين في الصدر، مشيدا بدور قسم الأمراض الصدرية، وما حققه من طفرة نوعية في شتى تخصصاتهم الفرعية الدقيقة لرفع مستوى الكوادر الطبية.
خدمة المرضى في مستشفيات أسيوطوأشاد الدكتور أحمد عبد المولى بنشاط أساتذة قسم الصدر، وما يتحلون به من مهارة وتفانٍ في العمل لصالح مرضى الصعيد المترددين على جميع مستشفيات أسيوط، مؤكداً استمرار دعم إدارة الجامعة لهم في جميع المجالات، وعقد المؤتمرات العلمية المختلفة التي تسمح بتبادل الخبرات بين مختلف الأجيال، وتدعم شباب الأطباء علمياً ومعنوياً خلال أداء مهمتهم الطبية والإنسانية في العلاج والتخفيف عن آلاف المرضى.
إتاحة الفرص للباحثين في الأمراض الصدريةوفي كلمته، أكد الدكتور علاء عطية أن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الباحثين والمتخصصين في الأمراض الصدرية للإفادة من جلسات المؤتمر، والتي تناقش عدة محاور أبرزها قراءة نسبة الغازات في الدم، ووظائف التنفس، والتشخيص من خلال الموجات الصوتية للصدر، وتنظير الشعب الهوائية في حالات الطوارئ الرئوية.
ويشهد اليوم الثاني أمراض الأوعية الدموية الرئوية، والتهوية غير الغازية من النظرية إلى التطبيق، والتطورات الحديثة في مرض الدرن، والقضايا العملية في التهوية الميكانيكية الغازية، وموضوعات مهمة في الأشعة، وتخطيط صدى القلب الأساس لأخصائي العناية المركزة الرئوية.
ووجهت الدكتورة صفاء وافي، خالص الشكر والتحية لكافة الحضور من الأساتذة والأطباء المشاركين، مشيدةً بالتعاون الإيجابي الذي برز واضحاً في التنظيم، والتنسيق وعكس التكامل العلمي والإكلينيكي الذي يجمع بين مستشفيات أسيوط الجامعية ووزارة الصحة؛ وذلك لتبادل الخبرات العلمية بين الأساتذة والكوادر الطبية للوصول إلى هدف المؤتمر، وهو التوصل إلى تشخيصٍ سليم، وسريع؛ دون مضاعفات صحية، ودون تكلفةٍ باهظة، وهو ما يسهم في تقليل تكلفة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في مصر، ومن ثم يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ وفقاً لرؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور جمال ربيع إلى حرص قسم الأمراض الصدرية على التعاون مع الجمعية في تنظيم المؤتمر للوقوف على كل ما هو جديد في أمراض الصدر، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة والمستشفيات الجامعية؛ لدعمها المتواصل للجمعية، موضحا أن المؤتمر يتضمن مناقشة 50 ورقة بحثية علمية تناقش الكثير من الموضوعات التي تهم كل طبيب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط جامعة أسيوط مؤتمر الصعيد الأمراض الصدرية الأمراض الصدریة الدکتور أحمد أمراض الصدر
إقرأ أيضاً:
وكيل صحة الشرقية: المؤتمرات العلمية تُعزز الوعي الصحي للكادر الطبي
شهد الدكتور هانى مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، فعاليات الملتقى العلمي الأول لوحدة الحساسية والمناعة الفريدة بمستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق، وذلك اليوم الثلاثاء، بقاعة الاجتماعات بمستشفى الصدر، ولفيف من أطباء الأمراض الصدرية والصيادلة من داخل المستشفى ومستشفيات الصحة والجامعة بالمحافظة.
رحب الدكتور هانى جميعة خلال كلمته بجميع الحضور، مؤكداً أهمية هذه اللقاءات العلمية والتدريب والتعليم الطبي المستمر فى رفع كفاءة أداء الكوادر الطبية، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمستشفيات المحافظة، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل يوماً بعد يوم، ويجني ثماره كل من مقدمي ومتلقي الخدمه الطبية.
وأشاد وكيل أول الوزارة؛ بالتطور الملحوظ بوحدة الحساسية والمناعة الفريدة من نوعها على مستوى المحافظة، والموجودة بمستشفى الصدر بالزقازيق، وأثنى على الدور الوثيق والتعاون المثمر بين الأطباء فى هذا المجال.
وأشار «جميعة» إلى أن الملتقى العلمي الأول للحساسية والمناعة هو حدث هام معنى لتعزيز الوعي الصحي لدى الكادر الطبي والمجتمع للإطلاع على أحدث المستجدات والتطورات فى هذه الأمراض وعلاجه، متمنيا الاستفادة للجميع بما يخدم مصلحة المريض الشرقاوي.
ومن جانبه قدم رئيس الملتقي فى كلمته تعريف باليوم العلمى وما تم إنجازه سابقاً من تدريب للأطباء والأيادى المشاركة فى إنجازات وحدة الحساسية والمناعة، لخدمة المواطنين والمرضى بالمحافظة.
وتضمن الملتقى العلمي الأول للحساسية والمناعة، ثلاثة محاضرات لكل من الدكتورة إيمان طلبة رئيس وحدة الحساسية والمناعة بالمستشفى، والدكتور أشرف سليم أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة الزقازيق، والدكتور طارق حمدى أستاذ الأمراض الصدرية، وتناولت موضوعات هامة عن أمراض الحساسية والمناعة ومتلازمات نقص المناعة ومسببات الحساسية، والتهاب الجلد التحسسى والحساسية المفرطة، كما تطرق الملتقى إلى أحدث المستجدات بشأن بعض الأمراض مثل "حساسية الطعام، وحساسية الربو والأنف، وأمراض حساسية الجلد والعقاقير.