قال أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية على رأس اولويات القيادة السياسية المصرية ومصر لها دور كبير في استقرار فلسطين واعمال التهدئة والسنوات الماضية شاهدة على ذالك.

وأكد “العوضي” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة خلال الاونة الاخيرة من اجل استقرار فلسطين وابرز هذه الشهود ضخ 500 مليون دولار من اجل أعمار غزة خلال الفترة الماضية، لافتا الى أن عشرة أيام على العدوان الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني هو الضحية.

 

وأَضاف  رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الفلسطينين قدموا كل ماطلب منهم بعتراف الكيان الصهيوني وهناك اتفاقيات لم ينفذها الكيان الصهيوني ومازالت الاراضي الفلسطينية وشعبها يعاني والقيادة السياسية المصرية حريضة على انهاء النزاع وتقوم بجهود كبيرة تتمثل في التواصل مع اغلب قادة العالم من اجل وقف التصعيد وتهجير الشعب الفلسطيني والاتجاة الى الوطن البديل.

واشار النائب أحمد العوضي الى أن اسرائيل تسعي لتصفية القضية الفلسطينية، لافتا الى أنه عقد بالامس مؤتمر برئاسة الرئيس السيسى بمجلس الأمن القومي وكان هناك بعض القرارات التى ابرزها الاعلان عن مؤتمر دولي لدوعوة قادة العالم لعقد قمة اقليمية دولية من اجل انهاء الازمة الفلسطينة ووقف التصعيد.

وتابع النائب حديثه قائلا:" للاسف هناك دول كبرى تدعم اسرائيل في عدوانها على فلسطين وتضرب عرض الحائط حقوق الانسان في الامن والامان والسلم والسلام والعيش حياة كريمة خالية من الفزع والخوف وعدم الطمأنينة وعلى راس هذه الدول أمريكا التى تستمع للاعلام الغربى الذي يقوم بترويج شائعات ومعلومات مغلوطة عن حماس ومقاومتها للاعدوان الاسرائيلي المستمر منذ زمن.

وأكد النائب أيضا أن المؤتمر الدولي المقرر عقده يوم السبت المقبل يستهدف انهاء النزاع وياتي يضمن حرص الدول المصرية على استقرار المنطقة ووقف التصعيد وحقن الدماء الفلسطينية، قائلا:" مايحدث في فلسطين الان جريمة في حق البشرية ووصمة عار في جبين البشرية".

و تكثف مصر من جهودها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل التهدئة وإطلاق سراح الأسرى المدنيين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

اجتماع دولي في مصر 

ولأن القضية الفلسطينية هي القضية الأم للدولة المصرية؛ فقد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجلس الأمن القومي المصري؛ وكان من ضمن القرارات التي أتخذت في هذا الاجتماع؛ دعوة المجتمع الدولي لمؤتمر خاص بالقضية الفلسطينية.

مصادر مصرية رفيعة المستوى صرحت لقناة القاهرة الإخبارية؛ أن هناك تلبية كبيرة وواسعة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ من أجل حضور المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية، يوم السبت المقبل.

وقد تم توجيه الدعوة لقادة دول الخليج والدول العربية والإقليمية والإسلامية والغربية من أجل الحضور للمؤتمر من أجل بلورة خريطة طريق للقضية الفلسطينية.

مصر ترفض خروج الرعايا الأجانب من رفح

وقالت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة؛ منذ أيام؛ أن مصر رفضت السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري.

وقال شهود عيان أن الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث اتوا .

وقالت مصادر مصرية مُطلعة أن السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصًا لعبور الأجانب فقط؛ وأكدت المصادر أن الموقف المصري واضح ؛ وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.

وفي وقت سابق؛ حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي  من خطورة التصعيد الحالي في قطاع غزة والذي أشار فيه أن تداعياته قد تطال أمن واستقرار المنطقة كلها، مُشدد على أن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معربًا عن أمل بلاده في حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تُفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.

الرئيس السيسي  تحدث عن الأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة والذي شدد فيها على أن أمن مصر القومي هي مسئوليته الأولى، وأنه لا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف من الظروف، مطالبًا المصريين أن يكونوا واعيين بتعقيدات الموقف ومدركين لحجم التهديد.

قطاع غزة

تصريحات الرئيس السيسي تأتي في ظل استمرار قواتُ الاحتلالِ الإسرائيلي في قصفِها لقطاعِ غزة، ردًا على عمليةِ "طوفانِ الأقصى" التي أطلقتها فصائلُ المقاومةِ الفلسطينيةِ استهدفت فيها المستوطناتِ الإسرائيليةَ وتمركزاتِ جيشِ الإحتلالِ التي تقعُ بالقربِ من القطاع. 

العدوان الذي يشنهُ جيشُ الاحتلالِ الإسرائيلي على قطاعِ غزةَ أودى بحياةِ آلاف  الشهداءِ والمصابين، وسطَ صمتٍ دوليٍ على المجازرِ التي يقومُ بها جيشُ الإحتلالِ ضد المدنيينَ العزل داخلَ القطاعِ المحاصر. 

مصادر أمنية مصريةٌ تحذر من دفعِ الفلسطينيينَ العزلِ تجاهَ الحدودِ المصريةِ

مصادر أمنية مصريةٌ رفيعةُ المستوى حذرت أيضًا في وقتً سابق من دفعِ الفلسطينيينَ العزلِ تجاهَ الحدودِ المصريةِ وتغذيةِ بعضِ الأطرافِ لدعواتٍ بالنزوحِ الجماعي، مؤكدةً على أن تلك الدعاوي كفيلةٌ بتفريغِ القطاعِ من سكانِه وتصفيةِ القضيةِ الفلسطينيةِ ذاتِها. 

المصادرُ الأمنية المصرية شددت أيضًا على أن السيادةَ المصريةَ ليست مستباحة، محملةً سلطةَ الاحتلالِ مسؤوليةَ ضرورةِ إيجادِ ممراتٍ إنسانيةٍ لنجدةِ شعبِ غزة.

وسعى الاحتلالُ على مدارِ الصراعِ إلى توطيِن أهالي غزةَ في سيناء في الوقتِ الذي تصدت فيه القاهرةُ لتلك المخططات، كما أن الجامعَة العربيةَ رفضت هذه المخططاتِ أيضًا في سياقاتٍ مختلفة، كما رفضَ الشعبُ الفلسطينيُ بالإجماعِ ذلك المخطط.

العدوان على غزة

وتتواصل  مصر مع جميع القوى الدولية الفاعلة وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف وتحقيق تهدئة حقناً لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل عمل بعضُ الأطرافِ على خدمةِ مُخططِ الاحتلالِ وتمهدُ له مبرراتُ الأمرِ الواقعِ لتزكيةِ أطروحاتٍ فاسدةٍ تاريخيا وسياسيا فيما يخصُ ثوابتَ القضيةِ الفلسطينية.

وتعملُ بعضُ الأطرافِ على خدمةِ مُخططِ الاحتلالِ وتمهدُ له مبرراتُ الأمرِ الواقعِ لتزكيةِ أطروحاتٍ فاسدةٍ تاريخيا وسياسيا فيما يخصُ ثوابتَ القضيةِ الفلسطينية، في ظلِ تحذيراتٍ مصريةٍ من خطورةِ الموقفِ الراهنِ في قطاعِ غزةَ وتداعياتِ ذلك على ثوابتِ القضيةِ الفلسطينيةِ وضرورةِ الاستجابةِ لصوتِ العقلِ وإيقافِ العملياتِ العسكريةِ بشكلٍ فوري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة قطاع غزة من اجل من أجل على أن

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 41638 شهيدًا و96460 جريحًا، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي.

وأكدت الصحة الفلسطينية، في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها ضحيتها 23 شهيدًا و101 مصابًا خلال 24 ساعة.

ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

ويشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض، وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

مقالات مشابهة

  • القضية الفلسطينية.. بين هوية النضال ومخاطر الانسحاب
  • «الجيل»: الرئيس السيسي تصدى لمخططات تصفية القضية الفلسطينية
  • الصحة الفلسطينية: 41638 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • دفاع النواب: رسائل الرئيس في حفل كلية الشرطة حاسمة لحماية الأمن القومي
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: دعم السعودية للقضية الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا مستمر منذ عقود
  • صحف خليجية: حل القضية الفلسطينية مفتاح بناء السلام بالمنطقة
  • سفير خادم الحرمين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي الشهري
  • سفير خادم الحرمين الشريفين يسلم رئيس الوزراء الفلسطيني الدعم المالي لأبناء غزة
  • مصطفى بكري: مصر تسعى للحصول على حقوق الشعب الفلسطيني
  • الرئاسة الفلسطينية: لا مستقبل آمن بالمنطقة دون حل القضية الفلسطينية