خاص|رئيس دفاع النواب: بشائر سارة للشعب الفلسطيني السبت المقبل برعاية مصر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
قال أحمد العوضي رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن القضية الفلسطينية على رأس اولويات القيادة السياسية المصرية ومصر لها دور كبير في استقرار فلسطين واعمال التهدئة والسنوات الماضية شاهدة على ذالك.
وأكد “العوضي” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الدولة المصرية قامت بجهود كبيرة خلال الاونة الاخيرة من اجل استقرار فلسطين وابرز هذه الشهود ضخ 500 مليون دولار من اجل أعمار غزة خلال الفترة الماضية، لافتا الى أن عشرة أيام على العدوان الذي شنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني هو الضحية.
وأَضاف رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن الفلسطينين قدموا كل ماطلب منهم بعتراف الكيان الصهيوني وهناك اتفاقيات لم ينفذها الكيان الصهيوني ومازالت الاراضي الفلسطينية وشعبها يعاني والقيادة السياسية المصرية حريضة على انهاء النزاع وتقوم بجهود كبيرة تتمثل في التواصل مع اغلب قادة العالم من اجل وقف التصعيد وتهجير الشعب الفلسطيني والاتجاة الى الوطن البديل.
واشار النائب أحمد العوضي الى أن اسرائيل تسعي لتصفية القضية الفلسطينية، لافتا الى أنه عقد بالامس مؤتمر برئاسة الرئيس السيسى بمجلس الأمن القومي وكان هناك بعض القرارات التى ابرزها الاعلان عن مؤتمر دولي لدوعوة قادة العالم لعقد قمة اقليمية دولية من اجل انهاء الازمة الفلسطينة ووقف التصعيد.
وتابع النائب حديثه قائلا:" للاسف هناك دول كبرى تدعم اسرائيل في عدوانها على فلسطين وتضرب عرض الحائط حقوق الانسان في الامن والامان والسلم والسلام والعيش حياة كريمة خالية من الفزع والخوف وعدم الطمأنينة وعلى راس هذه الدول أمريكا التى تستمع للاعلام الغربى الذي يقوم بترويج شائعات ومعلومات مغلوطة عن حماس ومقاومتها للاعدوان الاسرائيلي المستمر منذ زمن.
وأكد النائب أيضا أن المؤتمر الدولي المقرر عقده يوم السبت المقبل يستهدف انهاء النزاع وياتي يضمن حرص الدول المصرية على استقرار المنطقة ووقف التصعيد وحقن الدماء الفلسطينية، قائلا:" مايحدث في فلسطين الان جريمة في حق البشرية ووصمة عار في جبين البشرية".
و تكثف مصر من جهودها مع كافة الأطراف الإقليمية والدولية من أجل التهدئة وإطلاق سراح الأسرى المدنيين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
اجتماع دولي في مصرولأن القضية الفلسطينية هي القضية الأم للدولة المصرية؛ فقد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بمجلس الأمن القومي المصري؛ وكان من ضمن القرارات التي أتخذت في هذا الاجتماع؛ دعوة المجتمع الدولي لمؤتمر خاص بالقضية الفلسطينية.
مصادر مصرية رفيعة المستوى صرحت لقناة القاهرة الإخبارية؛ أن هناك تلبية كبيرة وواسعة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ من أجل حضور المؤتمر الدولي حول القضية الفلسطينية، يوم السبت المقبل.
وقد تم توجيه الدعوة لقادة دول الخليج والدول العربية والإقليمية والإسلامية والغربية من أجل الحضور للمؤتمر من أجل بلورة خريطة طريق للقضية الفلسطينية.
مصر ترفض خروج الرعايا الأجانب من رفحوقالت مصادر لقناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة؛ منذ أيام؛ أن مصر رفضت السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري.
وقال شهود عيان أن الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث اتوا .
وقالت مصادر مصرية مُطلعة أن السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصًا لعبور الأجانب فقط؛ وأكدت المصادر أن الموقف المصري واضح ؛ وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من خطورة التصعيد الحالي في قطاع غزة والذي أشار فيه أن تداعياته قد تطال أمن واستقرار المنطقة كلها، مُشدد على أن مصر لا تتخلى عن التزامها بالقضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، معربًا عن أمل بلاده في حل وتسوية القضية الفلسطينية عن طريق المفاوضات التي تُفضي إلى السلام العادل وإقامة الدولة الفلسطينية.
الرئيس السيسي تحدث عن الأوضاع الأمنية على الحدود مع قطاع غزة والذي شدد فيها على أن أمن مصر القومي هي مسئوليته الأولى، وأنه لا تهاون أو تفريط فيه تحت أي ظرف من الظروف، مطالبًا المصريين أن يكونوا واعيين بتعقيدات الموقف ومدركين لحجم التهديد.
قطاع غزةتصريحات الرئيس السيسي تأتي في ظل استمرار قواتُ الاحتلالِ الإسرائيلي في قصفِها لقطاعِ غزة، ردًا على عمليةِ "طوفانِ الأقصى" التي أطلقتها فصائلُ المقاومةِ الفلسطينيةِ استهدفت فيها المستوطناتِ الإسرائيليةَ وتمركزاتِ جيشِ الإحتلالِ التي تقعُ بالقربِ من القطاع.
العدوان الذي يشنهُ جيشُ الاحتلالِ الإسرائيلي على قطاعِ غزةَ أودى بحياةِ آلاف الشهداءِ والمصابين، وسطَ صمتٍ دوليٍ على المجازرِ التي يقومُ بها جيشُ الإحتلالِ ضد المدنيينَ العزل داخلَ القطاعِ المحاصر.
مصادر أمنية مصريةٌ تحذر من دفعِ الفلسطينيينَ العزلِ تجاهَ الحدودِ المصريةِمصادر أمنية مصريةٌ رفيعةُ المستوى حذرت أيضًا في وقتً سابق من دفعِ الفلسطينيينَ العزلِ تجاهَ الحدودِ المصريةِ وتغذيةِ بعضِ الأطرافِ لدعواتٍ بالنزوحِ الجماعي، مؤكدةً على أن تلك الدعاوي كفيلةٌ بتفريغِ القطاعِ من سكانِه وتصفيةِ القضيةِ الفلسطينيةِ ذاتِها.
المصادرُ الأمنية المصرية شددت أيضًا على أن السيادةَ المصريةَ ليست مستباحة، محملةً سلطةَ الاحتلالِ مسؤوليةَ ضرورةِ إيجادِ ممراتٍ إنسانيةٍ لنجدةِ شعبِ غزة.
وسعى الاحتلالُ على مدارِ الصراعِ إلى توطيِن أهالي غزةَ في سيناء في الوقتِ الذي تصدت فيه القاهرةُ لتلك المخططات، كما أن الجامعَة العربيةَ رفضت هذه المخططاتِ أيضًا في سياقاتٍ مختلفة، كما رفضَ الشعبُ الفلسطينيُ بالإجماعِ ذلك المخطط.
العدوان على غزةوتتواصل مصر مع جميع القوى الدولية الفاعلة وجميع الأطراف الإقليمية المؤثرة من أجل التوصل لوقف فوري للعنف وتحقيق تهدئة حقناً لدماء الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، في ظل عمل بعضُ الأطرافِ على خدمةِ مُخططِ الاحتلالِ وتمهدُ له مبرراتُ الأمرِ الواقعِ لتزكيةِ أطروحاتٍ فاسدةٍ تاريخيا وسياسيا فيما يخصُ ثوابتَ القضيةِ الفلسطينية.
وتعملُ بعضُ الأطرافِ على خدمةِ مُخططِ الاحتلالِ وتمهدُ له مبرراتُ الأمرِ الواقعِ لتزكيةِ أطروحاتٍ فاسدةٍ تاريخيا وسياسيا فيما يخصُ ثوابتَ القضيةِ الفلسطينية، في ظلِ تحذيراتٍ مصريةٍ من خطورةِ الموقفِ الراهنِ في قطاعِ غزةَ وتداعياتِ ذلك على ثوابتِ القضيةِ الفلسطينيةِ وضرورةِ الاستجابةِ لصوتِ العقلِ وإيقافِ العملياتِ العسكريةِ بشكلٍ فوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة قطاع غزة من اجل من أجل على أن
إقرأ أيضاً:
فتح: الحكومة الإسرائيلية الحالية «حكومة حرب» تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
أكد عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، حكومة حرب تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتستهدف وجود الشعب الفلسطيني ودائما ما تسعى إلى إفشال كل اتفاق من شأنه يوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
وقال دولة في مداخلة هاتفية لقناة النيل للأخبار اليوم السبت إن حكومة الاحتلال كانت تريد من اتفاق وقف إطلاق النار استرداد أسراها وبعد ذلك تواصل عدوانها مرة أخرى على الشعب الفلسطيني، ولكن حالة الضغط من الأشقاء في مصر وقطر والموقف الأمريكي عمل على دفع حكومة الاحتلال باتجاه توقيع الاتفاق الذي نفذ مرحلته الأولى بالرغم من تنصل نتنياهو من جزء من هذه المرحلة والمتعلق بإدخال البيوت المتنقلة الكرفانات ولكن تم الانتهاء من تلك المرحلة".
وأضاف أن الاحتلال يريد فرض شروط جديدة على استمرار وشكل الاتفاق في مراحله القادمة وربما يريد التنصل من الاتفاق ويضغط باتجاه تمديد المرحلة الأولى حتى يحصل على الأسرى قبل الدخول في أي مرحلة أخرى وتقديم التزامات أخرى وهذا لا ينسجم مع الاتفاق الذي تم توقيعه.
وأكد أنه على الولايات المتحدة الأمريكية الدفع بجانب الوسطاء وتدعم جهود مصر وقطر لإتمام الاتفاق الذي تم التوقيع عليه والذي يجب أن يكون ملزما ويتم تنفيذه حتى نصل إلى مرحلة وقف العدوان وقفا شاملا وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، حتى يتسنى لنا فلسطينيا أن نعيد الحياة والإعمار الى قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الحرب والدمار والإبادة الجماعية.
اقرأ أيضاً«متحدث فتح»: لولا ضغوط الوسطاء لما ذهب نتنياهو لـ اتفاق غزة
فتح: نتنياهو حاول تدمير هدنة غزة بكل الطرق.. لكن صمود الفلسطينيين أفشل مخططاته
«فتح»: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة