بنك قناة السويس يدعم السيدات العاملات للكشف المبكر عن سرطان الثدي بالتعاون مع بهية (صور)
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
نظم بنك قناة السويس بالتعاون مع مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي، فاعلية خاصة لموظفات البنك تحت عنوان "عشان ليكي كل الأهميه اطمني مع بهية" احتفالا بشهر التوعية عن سرطان الثدى والذي يتم الاحتفال به في شهر أكتوبر من كل عام.
شملت الفاعلية تنظيم زيارة للمستشفى ضمت مجموعة من السيدات العاملات بالبنك لإجراء الكشف الطبي المجاني، بجانب تنظيم ندوة توعية، بالتعاون مع مؤسسة بهية، وتم شرح أهمية الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، والتعرف على طرق العلاج المتاحة، وكيفية الوقاية منه، كما تم توزيع هدايا تذكارية من البنك للمحاربات.
يأتي ذلك حرصاً من البنك على دعم صحة السيدات العاملات وتسهيل اتخاذ خطوة الفحص المبكر والاطمئنان على صحتهم.
وسبق لبنك قناة السويس خلال عام 2019، تنفيذ محاضرات توعية وكشف مجاني لموظفاته داخل مقر البنك، انطلاقا من إيمان البنك بالدور الهام للمرأة المصرية و دعمة للصحة.
وتعد مؤسسة بهية أكبر مؤسسة في مصر متخصصة في الكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي، إذ تقدم المؤسسة خدماتها مجانًا للسيدات في جميع أنحاء مصر.
جدير بالذكر أن بنك قناة السويس قام بدعم مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي،بالمساهمة في كفالة جزء من تكلفة الجهاز الطبي الهام (Incubator) والذى سيكون متواجد بمعمل الميكروبيولوجي بمستشفى بهية الشيخ زايد.
كما أتاح بنك قناة السويس إمكانية التبرع لمؤسسة بهية من خلال القنوات الإلكترونية المقدمة من البنك (SCB E –WALLET) وخدمة الإنترنت البنكي، أو عن طريق الدفع عبر حساب مؤسسة بهية رقم 66666666 في جميع فروع بنك قناة السويس الـ 50 على مستوى الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار إدراك البنك لدوره المجتمعي نحو كافة أفراد المجتمع، وتحقيقا لأهداف التنمية المستدامة في مجال الصحة من خلال تقديم الدعم اللازم لمؤسسات المجتمع المدني والتي تلعب دورا هاما في دعم ومساندة المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنك قناة السويس سرطان الثدي بنک قناة السویس سرطان الثدی مؤسسة بهیة
إقرأ أيضاً:
بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025
شارك بنك قناة السويس في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025، تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد»، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من القيادات المصرفية وصنّاع القرار، وتأتي مُشاركة البنك في هذا الحدث تأكيدًا على حرصه على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل أدوات تمويل مُبتكرة تواكب المتغيرات العالمية، هذا بالإضافة إدراك أهمية دور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وتناول المؤتمر مناقشات موسعة حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المُستدامة، وآليات التمويل المُبتكرة وكذلك دور البنوك الائتمانية مُتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات.
وخلال مشاركته في الجلسة النقاشية حول «آليات التمويل المُبتكرة للشراكات بين القطاعين العام والخاص»، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص باتت ضرورة لتعزيز تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وأشار إلى أن هذه المشروعات تمثل في الوقت ذاته فرصًا استثمارية واعدة يجب على القطاع الخاص اغتنامها والمشاركة في تنفيذها.
وأوضح عاكف أن دور البنوك في هذا السياق يبدأ من دراسة جدوى المشروعات ومدى قابليتها للتنفيذ، حيث أن معظم هذه المشروعات تكون ذات فترات استرداد طويلة، ما يستدعي ضرورة تقييم المخاطر المرتبطة بها بدقة، سواء من حيث طبيعة العقود أو شروطها، للوصول إلى نماذج تمويل تتسم بالمرونة والاستدامة.
وأكد أن المشروعات تمر بمرحلتين أساسيتين وهما مرحلة التطوير ومرحلة التمويل، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى يسهم بشكل كبير في تيسير عملية التمويل، لافتاً إلى أن دور البنوك يمكن أن يتحول من ممول مباشر إلى وسيط مالي، في حين أن هناك مؤسسات مالية دولية تملك القدرة على الدخول في مثل هذه المشروعات طويلة الأجل.
كما سلّط المغربي الضوء على تجارب ناجحة في مجال الشراكات، منها مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وكذلك مشروع المونوريل الذي يُصنّف ضمن مشروعات التمويل الأخضر، كمثال لمشروعات تنموية ذات أثر اقتصادي مستدام.
وأوصى عاكف المغربي في ختام الجلسة، ألا يتم التركيز على التمويل للمشروعات الجديدة فقط، بل أيضًا المشروعات القائمة بالفعل والتي تحقق أداءً جيدًا، ما يعزز من فرص استقطاب التمويل وضمان العائد الاستثماري، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل الكهرباء والنقل والبنية التحتية وغيرها.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، كرّم اتحاد المصارف العربية بنك قناة السويس، بالإضافة إلى عددًا من المؤسسات المصرفية والمالية، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير القطاع المصرفي ودعم جهود الشراكة والتنمية الاقتصادية.
نبذة عن بنك قناة السويس
بنك قناة السويس هو شركة مساهمة مصرية تأسست كبنك تجاري في عام 1978، يبلغ رأس المال المدفوع والمُصدر 6.5 مليار جنيه، وعدد الأسهم 650 مليون سهم، بينما يبلغ رأس مال البنك المُرخص به 10 مليار جنيه. ويقوم بتقديم حزمة متنوعة ومُتكاملة من الحلول المصرفية والمُنتجات والخدمات المالية لعملائه من المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال 53 فرعًا ومكتب تمثيلي في ليبيا، من ضمنهم فرع مُخصص للمعاملات الإسلامية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من ماكينات الصراف الآلي منتشرة بأنحاء جمهورية مصر العربية، إلى جانب شبكة من المراسلين حول العالم. وقد بلغ عدد موظفي البنك أكثر من 1673 موظفًا.
اقرأ أيضاًوزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
بواقع 1500 جنيه لكل شخص.. صرف 297 مليون جنيه منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة
صادرات مصر من منتجات الجلود والأحذية تقفز لـ 28.9 مليون دولار في الربع الأول من 2025