رسميًا .. إسرائيل تقر بفشلها في صد هجوم حماس
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أقر رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "شين بيت"، اليوم الاثنين بمسؤوليته عن الفشل في منع هجوم حماس الذي نفذته الأسبوع الماضي.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية عن بار قوله إنه "على الرغم من سلسلة الإجراءات التي قمنا بها، لسوء الحظ، لم نتمكن يوم السبت من إصدار تحذير كافٍ يسمح بإحباط الهجوم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة لليوم العاشر علي التوالي، والذي تسبب حتى الآن، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية، في استشهاد 2750 مواطنًا، من بينهم 870 طفل، و650 امرأة، و14 مسعف وطبيب، و8 صحفيين، و6 من أفراد الدفاع المدني، وإصابة 9700 بجراح مختلفة غالبيتهم أطفال ونساء.
وفي وقت سابق، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كلاً من إيران وحزب الله من أنهما سيدفعان ثمناً فادحاً إذا تدخلا في الصراع الجاري مع حركة حماس الفلسطينية.
وقال نتنياهو: "لا تختبرونا في الشمال، لا تكرروا أخطاءكم، لأن الثمن الذي ستدفعونه اليوم سيكون فادحاً للغاية".
وأضاف: "لقد قال لكم الرئيس الأميركي جو بايدن ألا تفعلوا ذلك، وأنا أقول لكم ذلك بالعبرية.. احذروا! لقد تعرضنا طوال تاريخنا لمحاولات لا حصر لها لتدميرنا، كنا ضعفاء ودفعنا ثمناً لذلك لم يدفعه شعب من قبل".
وتابع: الفارق بين الماضي والحاضر أن لدينا اليوم دولة قوية، وجيشاً قوياً وشعباً قوياً لخوض حرب، ولا نتوقف حتى نحقق الانتصار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي حماس قوات الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
حماس تطلب من البرلماني الدولي فرض عزلة على الاحتلال الإسرائيلي
دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الخميس، الاتحاد البرلماني الدولي، إلى: "فرض عزلة دولية على الاحتلال الإسرائيلي ومقاطعته"، وذلك في ظل الانتهاكات المتواصلة التي يمارسها بحق الشعب الفلسطيني، لا سيما المجازر الجارية في قطاع غزة.
وأشادت الحركة، في بيان لها، باعتماد الاتحاد البرلماني الدولي قراراً يعبر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وحقوقه، في ختام اجتماعات جمعيته العامة الـ150 التي انعقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند.
واعتبرت "حماس" أن هذا الموقف يمثل صفعة جديدة للاحتلال الإسرائيلي وأيضا لحلفائه، فيما يؤكد مجدداً على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في أرضه.
وفي السياق نفسه، ثمّنت الحركة، موقف الاتحاد الرافض لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة، ودعت إلى تكثيف الجهود لعزل الاحتلال دولياً، وتعزيز المقاطعة السياسية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية ضده، إلى جانب اتخاذ خطوات رادعة من أجل وقف عدوانه وجرائم الإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية والقدس.
وأعربت "حماس" عن تقديرها لدور البرلمانات العربية والإسلامية والإفريقية والبرلمانات الصديقة التي شاركت في اجتماع طشقند، وساندت الحقوق الفلسطينية، بينما رفضت مشاريع التهجير والتصفية، كما قاطعت كلمة ممثل الاحتلال الإسرائيلي.
من جانبه، أكد الاتحاد البرلماني الدولي في قراره أنّ: تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي تتطلب وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الأسرى والمعتقلين السياسيين، واعترافاً دولياً متبادلاً بدولتي فلسطين ودولة الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن إنهاء الاستيطان غير القانوني.
وأعرب الاتحاد عن قلقه العميق إزاء استمرار الاحتلال الإسرائيلي وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، معتبراً أنّ: "النزاع يتجاوز كونه مجرد قضية إقليمية"، وداعياً إلى احترام حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967.
كذلك، أبدى الاتحاد، دعمه، لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، واعتبرها جهة حيوية في تقديم الخدمات الإنسانية والتعليمية والصحية للفلسطينيين، داعياً الكنيست الإسرائيلي إلى التراجع عن قراره بحظر أنشطة الوكالة، وحثّ في الوقت نفسه برلمانات العالم على دعمها مالياً.
إلى ذلك، يأتي هذا الموقف في ظل تصعيد عسكري إسرائيلي متواصل ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفر، بدعم أمريكي كامل، عن سقوط أكثر من 166 ألف بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، في ما تصفه جهات دولية وحقوقية بأنه حملة إبادة جماعية.