اكتشاف ثروة في اليمن سيجعلها من أغنى دول العالم.. تقرير
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشف تقرير صحفي نشره موقع تركيا بالعربي، عن اكتشاف مادة ثمينة في اليمن سعرها يقدر بالآف الدولارات وستجعلها من الدول الغنية عالمياً.
مادة ثمينة لا يقدر سعرها بثمن
تمتلك اليمن إمكانيات هائلة تتيح أمامها نشاطاً صناعياً كبيراً في مجال صناعة الزجاج، ومع ذلك لا يزال الاعتماد كلياً على جلب معظم احتياجات وخامات الزجاج من الخارج وخصوصاً من الصين التي تغطي احتياجات السوق المحلية في اليمن من معظم الخامات الداخلة في المواد التي تنتجها هذه الصناعات.
ويعتقد خبراء جيولوجيون، ان اليمن غني برمال “السيليكا” عالية الجودة، وهي المادة المكونة الرئيسية المستخدمة في صناعة الزجاج وصناعة القوالب المستخدمة في إنتاج عديد المنتجات الصناعية والطوب الحراري والمواد الكاشفة ومحطات تنقية المياه وعدد كبير من المنتجات المصنعة ذات الصلة بهذه المواد.
وأثبتت استكشافات جيولوجية تواجد ترسبات رمل السيليكا (الخام المكون للزجاج) بدرجة نقاوة عالية في عدد من المناطق والأماكن والتي تتمتع بتكوينات جيولوجية عالية الجودة كما في مجموعة منطقة الطويلة بالمحويت، وما يعرف بتكوين “كحلان” الرملية التي تمتاز بانتشار واسع في البلاد ولاسيما في الأحجار الرملية.
وعلى بعد 14 كيلومترا شمال غرب صنعاء، تقف منطقة “ثقبان” شاهدة على ثروة صناعية هائلة تكتنزها صخورها وجبالها ووديانها ضمن منطقتين مجاورتين لها، طوظان والعريشة، بالإضافة إلى شبوة جنوب شرقي اليمن وصعدة شمالا.
وتكتنز “ثقبان” وأخواتها ثروة صناعية هائلة وواعدة من خامات الزجاج تقدرها إحصائية رسمية بنحو 2 بليون متر مكعب، لكنها ثروة في قطاع تعديني مهمل يطلق عليه الخبراء تسمية “القطاع اليتيم”.
وطبقاَ للدراسة، فقد تم تقدير الاحتياطي المؤكد والملائم لصناعة الزجاج في هذه المنطقة بحوالي 420 ألف طن، كما أثبتت الدراسة أن نسبة ثاني أكسيد السيليكا (الخام المكون للزجاج) تتراوح بين 97.72 و99.36%، والذي يعتبر الخام الرئيسي لهذه الصناعة.
وفي هذا الصدد، يشدد مختصون على أهمية تشجيع وتحفيز الاستثمارات والمشاريع التعدينية ضمن أي توجهات قادمة لإعادة البناء والإعمار وتوفير كافة الدعم والمساندة لها وإيجاد بيئة مناسبة لإنجاحها لما لها من دور كبير في خدمة التنمية ورفد الاقتصاد الوطني بموارد إضافية جديدة.
المصدر: تركيا بالعربي
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
«المرجان العظيم».. اكتشاف مخلوق بحري بحجم ملعبي كرة سلة
داخل المياه الزرقاء الدافئة لجزر سليمان، وهي سلسلة جزر تقع في جنوب المحيط الهادي، يعيش واحد من أكبر المخلوقات البحرية في العالم، ويبلغ حجمه تقريبًا حجم ملعبين لكرة السلة، وهو ليس حوتًا ولا حبارًا عملاقًا، لكن اكتشافه أذهل العلماء مؤخرًا.
اكتشاف المخلوق البحري العملاقعثر مؤخرًا، فريق من الباحثين والمستكشفين بمنطقة جزر سليمان، على ما يزعمون أنه أكبر مستعمرة مرجانية فردية في العالم، حيث يبلغ عرض المرجان (وهو عبارة عن كائن حي جماعي يضم ملايين الحيوانات التي تسمى البوليبات) 34 مترًا وعرضه 32 مترًا، وهو كبير جدًا لدرجة أنه يمكن رؤيته من الفضاء.
وفي الطبيعي تتكون الشعاب المرجانية النموذجية من العديد من مستعمرات المرجان المختلفة، ومعظمها متميز وراثيًا، في حين أن ما تم اكتشافه مؤخرًا فرد واحد فقط.
معلومات عن المرجان العظيمفي صور جديدة نشرها فريق البحث، يبدو المرجان المعروف باسم «Pavona clavus» وكأنه تل بني متكتل مغطى ببراعم، فيما تكشف المشاهد عن قرب عن قطع من اللون الأصفر والأخضر والأرجواني، ونظرا لحجمه والسرعة البطيئة التي ينمو بها المرجان، فمن المرجح أن يكون عمره عدة قرون، بحسب موقع «vox» العالمي.
وفي تصريحات لموقع «فوكس»، قال مانو سان فيليكس، وهو مصور متخصص في علم الأحياء البحرية ومصور تحت الماء، ورأى المرجان لأول مرة الشهر الماضي في منطقة جزر سليمان: «إن رؤية شيء فريد من نوعه مثل هذا هو بمثابة حلم».
واكتشف سان فيليكس الشعاب المرجانية أثناء قيامه بالتصوير بالقرب من جزيرة تسمى مالولالو في إطار رحلة استكشافية جارية من ناشيونال جيوغرافيك، ووفقًا لدينيس ماريتا، أحد أفراد قبيلة بوناباينا في أولاوا، فإن جزيرة مالولالو غير مأهولة بالسكان في الغالب ومياهها غير مستكشفة إلى حد كبير، وقالت ماريتا، التي تشغل أيضًا منصب مديرة الثقافة بوزارة الثقافة والسياحة في جزر سليمان: «إن هذا المخلوق المُكتشف شيء ضخم بالنسبة لمجتمعنا، فلا يوجد أي مرجان آخر في السجل العام أكبر من هذا المرجان، رغم أنه من الممكن أن تكون هناك مستعمرات أكبر منه في مناطق نائية من المحيط لم يتم اكتشافها بعد».
المرجان صاحب الرقم القياسيوكان صاحب الرقم القياسي السابق لأكبر مرجان في العالم يعيش في مستعمرة ساموا الأمريكية، حيث بلغ عرضه حوالي 22 مترًا، أوضحت ستايسي جوبيتر، المديرة التنفيذية للحفاظ على الحياة البحرية في جمعية الحفاظ على الحياة البرية، أنه هناك الكثير من الشعاب المرجانية في العالم بعيدة وغير مستكشفة بشكل جيد بعد، مضيفة أن البشر لم يستكشفوا سوى نحو 5% من عالم البحار على الكوكب.