بلينكن يعود إلى تل أبيب للقاء وزير الدفاع وزعيم المعارضة
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
عاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب اليوم الإثنين، لعقد اجتماع مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوغ في القدس، وفق شبكة سي ان ان الامريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان يوم الاثنين إن بلينكن “ناقش ارتباطاته مع الشركاء في المنطقة وتلقى تحديثا حول الوضع على الأرض” خلال اجتماعه مع نتنياهو.
وقال ميلر إن بلينكن أكد خلال اجتماعاته مع نتنياهو وهرتسوغ دعم الولايات المتحدة لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من إرهاب حماس”.
تفاصيل مناقشة الاجتماعات بين بلينكن ونتنياهو
ووفقاً لشبكة سي ان ان الامريكية، فقد ناقش بلينكن اجتماعاته هذا الأسبوع، وحصل على تحديث للوضع على الأرض من نتنياهو
ونقلت الشبكة في تقرير لها، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر في بيان يوم الاثنين إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “ناقش ارتباطاته مع الشركاء في المنطقة وتلقى تحديثا عن الوضع على الأرض” خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال ميلر إنه خلال اجتماعاته مع نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوغ في القدس، أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من إرهاب حماس”.
وناقش بلينكن مع نتنياهو “تنسيق الولايات المتحدة الوثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين”.
وناقش مع هرتسوغ “التنسيق الجاري للتركيز على سلامة وحماية المدنيين الذين تتعرضهم حماس للأذى”، وفقا لبيان منفصل، حيث ذكرت القراءات أن بلينكن ناقش الإفراج السريع عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في كلا الاجتماعين.
جاء ذلك وسط تصاعد التوترات في غزة والهجمات المتبادلة العنيفة منذ الاسبوع الماضي بين الطرفين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: مع نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
عاجل - محام بـ"الجنائية الدولية": الولايات المتحدة لا يمكنها حجب مذكرات اعتقال نتنياهو
أكد الدكتور مايكل كارنافاس المحامى لدى المحكمة الجنائية الدولية، أن الولايات المتحدة لديها مخاوف لكنها ليست عضوا فى الجنائية الدولية، ولا يمكنها حجب مذكرات الاعتقال ولا أى شيئ يصدر من الجنائية الدولية بشكل مباشر.
وقال كارنافاس - فى مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم - "إن الولايات المتحدة ستحاول بشكل غير مباشر محاولات مضنية من أجل إعاقة هذه القرارات وتنفيذها على أرض الواقع، حيث ستضع الكثير من العراقيل أمام الجنائية الدولية لضمان تحقيق أهدافها وعدم المساس بنتنياهو أو جالانت أو أى شخص أخر داخل اسرائيل وملاحقته من جانب الجنائية الدولية".
وأضاف أن تلك هى سياسة الولايات المتحدة وإدارة بايدن على وجه الخصوص وإدارة ترامب المتوقعة، وسيفعلون ذلك باستمرار من خلال فرض عقوبات على الجنائية الدولية أو أى أحد يعمل مع الجنائية الدولية وسيتم تهديده وتوقيع العقوبات عليه؛ وبهذا الشكل ستكون هناك صعوبات كبيرة للعمل من جانب الجنائية الدولية.
وفيما يتعلق بنتفيذ مذكرات الاعتقال، أوضح أن الجنائية الدولية ليس لديها قوة شرطية، وبالتالى إذا ما قام نتنياهو وجالانت بتسليم أنفسهم إلى كوبنهاجن لن يكون هناك فرصة أو سبيل لاعتقالهم، منوها بأن الجنائية الدولية لديها 120 عضوا معظمها سيلتزم بتعهداتها بشأن مذكرات الاعتقال وستعمل هذه الدول على الحد من سفر نتنياهو وجالانت إليها، مؤكدا أن الدول الأعضاء فى الجنائية الدولية ستمتثل إلى تعهداتهم فى هذا السياق.
وقال الدكتور مايكل كارنافاس المحامى لدى المحكمة الجنائية الدولية إن دعوة عدد من أعضاء الكونجرس الأمريكى لفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية؛ "أمر خطير جدا"، مشددا على أن مذكرات الاعتقال التى أصدرتها الجنائية الدولية ليس لها أى رابط عنصرى أو عرقى أو دينى أو حتى بمعاداة السامية، مؤكدا أن البراهين لإصدار المحكمة لمذكرات الاعتقال قانونية تماما ولها أسس راسخة.
وأضاف ركارنافاس، أن النظم الأمريكية تتفهم هذا الأمر لكنها تحاول بكل الجهود التلاعب بهذه الصورة، مؤكدا أن اسرائيل ليست لديها رخصة لارتكابها كل الجرائم ضد الانسانية وملاحقة حماس بكل هذا العنف وفرض واستخدام الجوع كأداة فى حربها على قطاع غزة؛ لذلك لا بد أن يكون هناك عمليات نيابية وجنائية لاتخاذ أركان العمليات القانونية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها.
وتابع إن الجنائية الدولية سوف تجد وتلتمس كل السبل من أجل تحقيق العدالة لكن هناك عوائق كبيرة، "نعتمد بشكل كبيرعلى كل الجوانب القانونية ونحاول تنفيذ كل الإجراءات ونبذل كل ما بوسعنا".
وأوضح أن الجنائية الدولية تعمل على تحقيق العدالة ولكن إسرائيل من إحدى الدول غير الراغبة فى تنفيذ القرارات الصادرة من الجنائية الدولية وهو أمر مهم وعامل حاسم فى تفعيل كل القرارات، لذلك إسرائيل ستضع كل العراقيل أمام المحكمة للافلات من العقاب.
وشدد على أنه لا يوجد أى آلية لاعتقال هؤلاء المسئولين وكل ما يمكن أن نفعله هو أن نوفر بعض الأطر النظرية بشأن ما يمكن أن نفعله على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الجنائية الدولية هى جهة سياسية وتوقيع الإعتقال هى آلية ومسألة سياسية ومعقدة لأننا نتعامل مع دولة اسرائيل المدعومة من الولايات المتحدة والتى ستبذل كل ما لديها وستضع كل العراقيل حتى لا يتم تنفيذ مذكرات الاعتقال.