عاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى تل أبيب اليوم الإثنين، لعقد اجتماع مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت وزعيم المعارضة يائير لابيد.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، التقى برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوغ في القدس، وفق شبكة سي ان ان الامريكية. 

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان يوم الاثنين إن بلينكن “ناقش ارتباطاته مع الشركاء في المنطقة وتلقى تحديثا حول الوضع على الأرض” خلال اجتماعه مع نتنياهو.

وقال ميلر إن بلينكن أكد خلال اجتماعاته مع نتنياهو وهرتسوغ دعم الولايات المتحدة لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من إرهاب حماس”.


تفاصيل مناقشة الاجتماعات بين بلينكن ونتنياهو  


ووفقاً لشبكة سي ان ان الامريكية، فقد ناقش بلينكن اجتماعاته هذا الأسبوع، وحصل على تحديث للوضع على الأرض من نتنياهو
ونقلت الشبكة في تقرير لها، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية مات ميلر في بيان يوم الاثنين إن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن “ناقش ارتباطاته مع الشركاء في المنطقة وتلقى تحديثا عن الوضع على الأرض” خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال ميلر إنه خلال اجتماعاته مع نتنياهو والرئيس يتسحاق هرتسوغ في القدس، أكد بلينكن دعم الولايات المتحدة لـ”حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من إرهاب حماس”.

وناقش بلينكن مع نتنياهو “تنسيق الولايات المتحدة الوثيق مع الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين لتسهيل تقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين”.

وناقش مع هرتسوغ “التنسيق الجاري للتركيز على سلامة وحماية المدنيين الذين تتعرضهم حماس للأذى”، وفقا لبيان منفصل، حيث ذكرت القراءات أن بلينكن ناقش الإفراج السريع عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس في كلا الاجتماعين.

جاء ذلك وسط تصاعد التوترات في غزة والهجمات المتبادلة العنيفة منذ الاسبوع الماضي بين الطرفين. 

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: مع نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس

قال البيت الأبيض اليوم الأربعاء إن المبعوث الأمريكي الخاص بشؤون الرهائن آدم بوهلر لديه سلطة التفاوض مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد أن قالت مصادر إن بوهلر يجري مناقشات مع الحركة بشأن إطلاق سراح رهائن غزة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت لصحافيين "عندما يتعلق الأمر بالمفاوضات التي تشيرون لها أولا وقبل كل شيء، فإن المبعوث الخاص الذي شارك في تلك المفاوضات لديه السلطة"

وأضافت أنه تمت استشارة إسرائيل، وتابعت أن عمل بوهلر "جهد حسن النية لفعل ما هو مناسب للشعب الأمريكي".

وفي وقت سابق اليوم، كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب، أجرت محادثات مباشرة مع حركة “حماس” بشأن الإفراج عن أسرى إسرائيليين في قطاع غزة يحملون الجنسية الأمريكية.

وأوضح الموقع الإخباري الأمريكي، نقلا عن مصادر قال إنها “مطلعة”، إن المبعوث الرئاسي الأمريكي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عقد مباحثات مع مسؤولين من “حماس” في الدوحة خلال الأسابيع الأخيرة.

وأوضحت المصادر التي تحدثت بشرط عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بمناقشة هذه الاجتماعات الحساسة، أن الهدف الأساسي للمحادثات كان الإفراج عن الإسرائيليين الذين يحملون الجنسية الأمريكية، وهو جزء من مسؤوليات بوهلر.

وأضافت أن المباحثات شملت أيضا صفقة أوسع تشمل إطلاق سراح جميع الأسرى المتبقين بغزة، والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد. ولفتت إلى أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال تلك المحادثات.

محادثات غير مسبوقة

وذكرت المصادر أن إدارة ترامب تشاورت مع إسرائيل بشأن التواصل مع “حماس”، لكن تل أبيب علمت بالمحادثات عبر قنوات خاصة.

ووصف “أكسيوس” هذه المحادثات بأنها “غير مسبوقة”، إذ “لم يسبق للولايات المتحدة أن تواصلت مباشرة مع حماس، التي صنفتها “منظمة إرهابية” عام 1997.

وذكر أنه لا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.

وأضاف أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن 22 أسيرا بغزة لا يزالون على قيد الحياة، بينما وضع اثنين آخرين غير معروف.

ومن بين الأسرى المتبقين 5 يحملون الجنسية الأمريكية، أحدهم إيدان ألكسندر (21 عامًا)، الذي يُعتقد أنه لا يزال حيا.

مطالب واشنطن

من جانبها، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية الخاصة عن مصدرين مطلعين طلبا عدم الكشف عن هويتهما، تأكيدهما أن الحكومة الأمريكية أجرت محادثات مباشرة مع حركة “حماس” بالدوحة.

وأضاف المصدران أن إسرائيل تم اطلاعها على تفاصيل هذه المحادثات.

وأوضحا أن الرسالة التي نقلتها واشنطن إلى مسؤولي حماس كانت: "أظهروا حسن النية، وادفعوا الأمور قدما، وأطلقوا سراح الأسرى -بمن فيهم الأمريكيون- حتى يتسنى إحراز تقدم ملموس".

وعند منتصف ليل السبت/الأحد، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

في المقابل، تؤكد حركة “حماس” التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.

كما تهدد إسرائيل بإجراءات تصعيدية أخرى، تشمل قطع المياه والكهرباء، وصولا إلى استئناف حرب الإبادة الجماعية

 

مقالات مشابهة

  • مسؤولون أمريكيون : تل أبيب تحاول تخريب الاتصالات الأميركية مع حماس
  • باحث: الولايات المتحدة تعي جيدا الرفض العربي الشديد لتهجير الفلسطينيين
  • تفاصيل جديدة عن المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • وزير الخارجية الأمريكي يهدد حماس: ترامب فقد صبره ولا تستهينوا بتحذيراته
  • بعيدا عن تل أبيب.. البيت الأبيض يقود محادثات مباشرة مع حركة حماس
  • مفكر سياسى: الولايات المتحدة أعلنت عن محادثات جارية مع حركة حماس
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية يهاجم وزير القضاء ويتهمه بتفكيك المجتمع خلال الحرب
  • آكسيوس: الولايات المتحدة تجري محادثات سرية مع حماس بشأن الرهائن المحتجزين بغزة
  • وزير الخارجية: تواصل مع الولايات المتحدة وستكون هناك زيارات لعرض خطة إعادة إعمار غزة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يريد استمرار الحرب للبقاء في الحكم