وزارة الاقتصاد تطلق خدمتها الجديدة في "جيتكس غلوبال 2023"
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
أطلقت وزارة الاقتصاد خدمتها الجديدة "دردشة الذكاء الاصطناعي" المدعومة بـتقنية CHAT GPT، وذلك خلال مشاركتها في "جيتكس غلوبال 2023"، والذي تقام فعالياته على مدار 5 أيام خلال الفترة من 16 حتى 20 أكتوبر(تشرين الأول) 2023، في مركز دبي التجاري العالمي، ضمن جناح الحكومة الاتحادية.
وأكد وكيل وزارة الاقتصاد عبدالله أحمد آل صالح، أن معرض "جيتكس" يمثل منصة عالمية لتبادل الخبرات والمعرفة وأفضل الممارسات في قطاعات التكنولوجيا والتقنيات الحديثة والاقتصاد الجديد وريادة الأعمال، كما تعرض من خلاله مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية أفضل وأحدث الخدمات والحلول الرقمية، والتي تلعب دوراً بارزاً في دعم جهود الدولة نحو تعزيز التحول الرقمي للخدمات الحكومية.
وقال: "تبنت الوزارة رؤية استراتيجية تمثلت في تقديم خدمات مؤسسية وبنية رقمية متطورة وفعالة اعتماداً على أفضل الممارسات العالمية، وبناء اقتصاد تنافسي مستدام ومتنوع بقيادة كفاءات وطنية تتميز بالمعرفة، وتأتي مشاركة الوزارة في هذا المعرض في إطار جهودها المستمرة لتعزيز تجربتها الرقمية المتميزة واستعراض خدماتها المبتكرة والرائدة، حيث تدعم الخدمة الجديدة "دردشة الذكاء الاصطناعي" إثراء تجربة مميزة للمتعاملين ورفع مستوى الرضا والسعادة لديهم، لا سيما أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أهم مخرجات الثورة الصناعية الرابعة لتعدد استخداماته في المجالات الاقتصادية والصناعية والتقنية والتطبيقات المتقدمة". سهولة ومرونة
وتهدف خدمة "دردشة الذكاء الاصطناعي" إلى حصول المتعاملين على كافة الاستفسارات والمعلومات التي يحتاجون لها بسهولة ومرونة، وذلك من خلال الرد الآلي عليها في أسرع وقت، حيث توفر الخدمة الرد على الاستفسارات المتعلقة بالتشريعات والقوانين واللوائح الاقتصادية وكذلك كافة خدمات الوزارة من إجراءات قيد وكالة تجارية وفتح فرع جديد لجمعية تعاونية وغيرها من الخدمات الأخرى المتنوعة.
وتعرض الوزارة من خلال جناحها بالمعرض الخدمة الجديدة، حيث يقوم فريق عمل الوزارة باطلاع المشاركين على كيفية الاستفادة منها والتعامل معها.
ويجمع معرض "جيتكس 2023" الشركات الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم، وأفضل العقول والمواهب للارتقاء بالأعمال والاقتصاد والمجتمع والثقافة، حيث يشهد مشاركة أكثر من 6000 شركة، و1400 متحدث من 170 دولة، و40 ورشة عمل، كما يركز المعرض هذا على أحدث الاكتشافات في عالم الذكاء الاصطناعي، والفرص الواعدة في القطاعات الرقمية والتكنولوجيا بالمنطقة والعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة جيتكس غلوبال الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
"اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي".. ندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب، وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشيًا مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وقال إن مكتبة الإسكندرية تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حاليًا أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشارًا، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمام في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة ادخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاصًا للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي. مؤكدًا على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملًا محوريًا في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزًا للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحيانًا موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.
inbound3615120093271438845 inbound5923717146019318423 inbound6118668553837756149