معرض الطيران الإنساني يكرم رئيس لجنة COP27 السابق.. صور
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
كرم مدير منظمة الغذاء العالمي للأمم المتحدة الطيار كريم جميل رئيس لجنة COP27 ومستشار رئيس سلطة الطيران المدني المصري، خلال المؤتمر والمعرض العالمي الـ 15 للطيران الإنساني، الذي عقد في أسطنبول، وذلك تقديرًا لجهوده ممثلا عن الطيران المصري على مدار ثلاثة سنوات مع المنظمة، شارك خلالها بالخبرات في ورش العمل التي عقدت حول التنمية المستدامة والطيران الانساني.
وانعقد المؤتمر في اسطنبول، خلال منتصف أكتوبر الجاري، في تجمع يعد استثنائيًا لسلطات الطيران المدني والمنظمات الدولية والوكالات المعترف بها دوليا ومشغلي المطارات منتصف أكتوبر الجاري، متضمنا بين أيامه القمة البيئية للطيران الإنساني في يعد هذا الحدث بأن يكون تجمعًا استثنائيًا لسلطات الطيران المدني والمنظمات الدولية والوكالات المعترف بها دوليًا ومشغلي الطائرات،
المناولة الأرضية والمهنيون الملتزمون بتطوير مجال الطيران الإنساني.
ويعزز مؤتمر صوت الطيران الإنساني لهذا العام المناقشات الثاقبة والعروض التقديمية الجذابة والجلسات التفاعلية التي تركز على أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات والتقنيات الناشئة في هذا المجال.
وشهد معرض الطيران الإنساني، على مدار السنوات الأخيرة، عقد ورش عمل عن كيفية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للامم المتحدة وآليات خفض الانبعاثات التي من شأنها التأثير علي تغيير المناخ والتي تعوق حركة الطيران الإنساني وكيفية الوصول إلى الهدف طويل الأمد 2050 صفرية انبعاثات.
وتم خلال الجلسات، استعراض عرض تقديمي عن حرص قطاع الطيران المصري على العمل وفقا لمحورين أساسيين وهما تنفيذ أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر بالأخص الهدف الخامس، في ظل التحديات العديدة التي يواجهها العالم من التحديات التي تتطلب استجابة سريعة وفعالة للطيران الإنساني.
وعقد على هامش المؤتمر أيضا، جلسة حوارية عن مقاييس حماية البيئة بمشاركة نائب المدير الاقليمي للايكاو ونائب الرئيس الأول للخطوط الجوية القطرية والمدير الاقليمي لشركة المحركات برات & ويتني، ويعمل المؤتمر منذ إنشائه في عام 2009 كمنصة للتعاون وتبادل المعرفة والابتكار مما يمهد الطريق لمبادرات جديدة للسلامة وشراكات مبتكرة وزيادة الكفاءة في المجال الإنساني، حيث يناقش العمليات الجوية من خلال تعاون أفضل بين الشركاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الغذاء العالمي
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسرائيل السابق يدعو إلى نشر قوات مغربية بغزة لإنهاء الحرب
زنقة 20 | متابعة
عرض زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، خطة سياسية شاملة تهدف إلى إنهاء الحرب الحالية وإرساء نظام إقليمي جديد، من خلال خطوات تبدأ بصفقة شاملة لتحرير الرهائن في غزة.
ودعا لابيد، خلال مشاركته في مؤتمر “استراتيجية الأمل” الذي نظمه معهد “ميتفيم”، إلى عقد مؤتمر إقليمي في الرياض بمشاركة السعودية، الولايات المتحدة، إسرائيل، الإمارات، لبنان، والسلطة الفلسطينية، بهدف التوصل إلى تسوية دائمة في لبنان وغزة، وتشكيل تحالف إقليمي لمواجهة إيران.
وتشمل أبرز ملامح الخطة، إقرار تسوية في غزة، عبر تشكيل هيئة إدارية لإعادة إعمار غزة، تضم ممثلين من السعودية، مصر، دول اتفاقيات إبراهيم، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إشراك السلطة الفلسطينية عبر ذراع رمزية مدنية منفصلة عن رام الله.
وتتضمن خطة لابيد أيضا التوصل لتسوية في لبنان، من خلال انسحاب حزب الله لمسافة 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية، ونشر وحدات من الجيش اللبناني، مدعومة بتدريب وإشراف من قوات غربية.
وتضمنا أيضا إنشاء تحالف إقليمي لمواجهة إيران، عبر العمل على وقف برنامج إيران النووي عبر الوسائل الدبلوماسية أو العسكرية، والتصدي لمحاولات إيران تعزيز سيطرتها في الشرق الأوسط باستخدام الميليشيات التابعة لها.
ويطرح لابيد أيضا في خطته، مناقشة توسيع العلاقات مع دول اتفاقيات إبراهيم، بما في ذلك السعودية، عبر لجان مختصة لتطوير الاستثمارات والمشاريع المشتركة.
إضافة إلى إصدار بيان مشترك يدعو إلى خلق الظروف الملائمة لتحقيق انفصال مستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التزام إسرائيل بعدم ضم الضفة الغربية، ودعوة الفلسطينيين لمكافحة الإرهاب والتحريض.
وشدد لابيد على ضرورة الدمج بين المسار السياسي والعسكري، قائلاً: “لا يمكن تحقيق النصر بدون خطوات سياسية”.
ووصف فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأميركية بأنه فرصة تاريخية لإسرائيل، مشيراً إلى أن الإدارة المقبلة “لا تخشى المبادرات الكبرى”.
وأضاف لابيد أن خطته تسعى لتقديم حلول شاملة للقضايا العالقة، بما في ذلك إنهاء الحرب في غزة، حيث دعا إلى وقف القتال لمدة 6 أشهر خلال فترة انتقالية، يتم فيها نشر قوات دولية من الإمارات، مصر، المغرب، وعناصر مدنية من السلطة الفلسطينية لتوزيع المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار.
ووجه لابيد انتقادات حادة للحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتانياهو، متهماً إياها بإطالة أمد الحرب بسبب اعتبارات سياسية، وأوهام ضم الضفة الغربية وإعادة السيطرة على غزة.
وقال: “الحكومة ترفض أي تسوية تتضمن السلطة الفلسطينية، حتى في أبسط صورها، خوفاً من ردود فعل اليمين المتطرف”.
وأكد أن هذه المعارضة تحرم إسرائيل من فرصة استراتيجية لتعزيز أمنها واقتصادها ومكانتها الدولية.
وتأتي هذه الخطة في وقت تواجه فيه إسرائيل تحديات متصاعدة على الجبهات المختلفة، وتبدو دعوة لابيد محاولة لإعادة صياغة الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية والدولية.