نتنياهو يواجه دعوات للاستقالة.. كل يوم يبقى في السلطة يعرض إسرائيل للخطر
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
وجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسه تحت ضغوط متزايدة بينما تستعد قواته لما قال إنها ستكون حربا طويلة وصعبة.
قال نتنياهو، في كلمته في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان الإسرائيلي، الاثنين، إن التصميم سيكون مطلوبا لأن الحرب لن تكون قصيرة. لكنه لم يقل أي شئ عن تحمله للمسؤولية.
وبعد وقت قصير من حديثه، تم إخلاء الجلسة الكاملة مع انطلاق صفارات الإنذار في القدس.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، واجه نتنياهو انتقادات بسبب تعامله مع تداعيات طوفان الأقصي، وجاءت بعض الدعوات العلنية الأولى لاستقالته يوم السبت، عندما تجمع حوالي 1000 إسرائيلي خارج وزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة بدعم الحكومة لمئات العائلات الإسرائيلية التي تم أسر أحبائهم خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر.
لم يتلق نتنياهو أسئلة من الصحفيين منذ بدء الحرب. ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق إيهود باراك، يوم الأحد، باللوم على نتنياهو في أكبر فشل في تاريخ إسرائيل.
في اليوم نفسه، قال موشيه يعالون، المشرع المعارض ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، في مقابلة معه إن "كل يوم يبقى فيه نتنياهو في السلطة يعرض إسرائيل للخطر".
أعرب عدد متزايد من وزراء نتنياهو عن ندمهم، وكان آخرهم وزير الشتات عميحاي شيكلي. وقال شيكلي، الذي تطوع في صفوف الاحتياط، في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية: لم نرتقي إلى مستوى اللحظة. لقد فشلنا في مهمتنا. ولم تنجح الحكومة الإسرائيلية في المهمة الأساسية المتمثلة في تأمين أمن الأمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو حربا
إقرأ أيضاً:
بن غفير يهدد نتنياهو.. هل يطيح بالحكومة الإسرائيلية؟
قال وزير الأمن القومي في إسرائيل إيتمار بن غفير، مساء الخميس، إنه سيستقيل من منصبه إذا أقرت الحكومة صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع حركة حماس، والتي أعلن عنها الأربعاء.
وذكر بن غفير، خلال مؤتمر صحفي: "سأعلن استقالتي من الحكومة حال إقرار الصفقة"، معتبرا أن "اتفاق غزة الذي يتبلور صفقة سيئة"، مضيفا: "لن نبقى في حكومة تبرم هذه الصفقة".
وأوضح: "مستعدون لدفع ثمن باهظ لتحرير مخطوفينا لكن المطروح أثقل مما نحتمل".
ودعا بن غفير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى وقف الصفقة التي وصفها بـ"السيئة والتي تعيد إسرائيل للوراء".
وتابع: "الصفقة الحالية تطلق مئات القتلى وتقر الانسحاب من محور فيلادلفيا ووقف الحرب وتنهي كل إنجازاتنا".
وأكد أنه "إذا تقرر استئناف الحرب ضد حماس سنعود لدعم الحكومة".
كما طالب بوقف المساعدات الإنسانية والوقود عن قطاع غزة بالكامل من أجل الضغط لإعادة الرهائن الإسرائيليين.
تعليق زعيم المعارضة في إسرائيل يائير لابيد لم يتأخر، حيث قال: "أقول لبنيامين نتنياهو: لا تخف أو ترهب، فسوف تحصل على كل شبكة الأمان التي تحتاجها لإبرام صفقة الرهائن. هذا أكثر أهمية من أي خلاف حدث بيننا من قبل".
هل يطيح بن غفير بالحكومة الإسرائيلية؟
قال مراسل "سكاي نيوز عربية" إن استقالة بن غفير "واردة جدا"، ولو أنها "غير محبذة بالنسبة لنتنياهو"، مؤكدا أن ذلك "لا يعني بالضرورة الإطاحة بالحكومة".
وفسّر ذلك بالقول: "بمعنى أنهما (بن غفير وبتسلئيل سموتريش) قد يستقيلان من الحكومة ويتنازلان عن حقائب وزارية، لكن لا يستقيلان من الكنيست، وبهذا سيبقيان جزءا من الائتلاف الحاكم أو الأغلبية البرلمانية التي تشكل شبكة أمان ودعم للحكومة من خارجها".
وتابع: "هذا ما قاله بن غفير بلسانه في إعلانه السابق أنه حتى لو استقال فلن يعمل ضد الحكومة من خارجها ولن يعمل على إسقاطها باعتبار أن هذه الحكومة تظل حكومة اليمين وتظل أفضل من أي حكومة أخرى تشكلها المعارضة".