حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري من تحول نقص المياه والكهرباء والوقود بقطاع غزة المحاصر إلى «كارثة حقيقية» خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وقال في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» الاثنين، بشأن نقص الإمدادات الأساسية إن الأمر قد يحتمل «الأربع والعشرين ساعة القادمة بعد ذلك ستكون كارثة حقيقية .

. لا وقود وبالتالي لا كهرباء ولا مياه لعموم سكان غزة وبالأخص للمستشفيات والمؤسسات الصحية».
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، اليوم الاثنين، إن أكثر من مليون شخص في غزة، أي ما يقرب من نصف عدد سكان القطاع، نزحوا منذ بدء المواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان أن هناك نحو 600 ألف نازح في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح بقطاع غزة، من بينهم حوالي 400 ألف في مرافق الأونروا. وأشار البيان إلى أن ذلك «يتجاوز بكثير قدرتنا على المساعدة بأي طريقة مجدية، بما في ذلك توفير المساحة في ملاجئنا والغذاء والمياه»، مضيفاً أنه لا توجد حالياً أعداد كافية من أكياس حفظ الموتى في غزة.
وقالت الوكالة الأممية إن هناك تقارير مؤكدة عن تأثر 23 منشأة تابعة لها في جميع أنحاء قطاع غزة نتيجة للغارات الجوية، ولكن من المرجح أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك. وأوضحت أن هناك 127 منشأة تابعة للأونروا في مدينة غزة وشمال القطاع، لافتة إلى أن ما يقرب من 170 ألف نازح كانوا يحتمون في منشآت الأونروا بهذه المناطق وقت صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي. كما أكد البيان أن الوكالة أرسلت فريقاً إلى مصر للاستعداد لاحتمالية فتح ممر إنساني لإدخال مساعدات إلى غزة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: نزوح 15 ألف يمني خلال ديسمبر

أحمد مراد (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الأمم المتحدة تطلق نداءً لمساعدة المتضررين واللاجئين في لبنان الأمم المتحدة توثق مقتل وإصابة 13 مدنياً بألغام «الحوثي» في الحديدة خلال ديسمبر

أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 15 ألف شخص في اليمن نزحوا بسبب ممارسات جماعة «الحوثي» والكوارث الناجمة عن المناخ في شهر ديسمبر الماضي. وقال تقرير صادر عن صندوق الأمم المتحدة للسكان، إنّ 2156 أسرة أُجبرتْ على النزوح من مناطقها الأصلية، 84 بالمئة منها -أي 1823 أسرة- دفعتها الأزمات والكوارث المتعلقة بالمناخ (السيول) للنزوح من ديارها. وذكر التقرير أنّ آلية الاستجابة السريعة قدّمت الإغاثة الطارئة المنقذة للحياة إلى 2128 أسرة، أي نحو 14896 شخصاً في المحافظات المتأثرة.
 تسببت ممارسات جماعة «الحوثي» في تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية، ما دفع آلاف اليمنيين للنزوح داخلياً، وهو ما يفاقم الأزمات الإنسانية في البلاد بشكل حاد. وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة قد كشفت في وقت سابق عن نزوح نحو 22 ألف يمني خلال عام 2024، ورصدت نزوح 3649 أسرة تضم 21894 فرداً. وأعلن رئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين، نجيب السعدي، أن حركة النزوح الداخلي من المناطق والمحافظات الخاضعة لسيطرة «الحوثي» مستمرة، وأنها تتزايد نتيجة الممارسات التي يرتكبها «الحوثيون»، وإصرارهم على التصعيد وإطالة أمد الصراع على حساب أمن واستقرار الشعب اليمني. وقال السعدي لـ«الاتحاد»، إن ممارسات «الحوثي» تتسبب في نزوح آلاف الأسر اليمنية وتدفعها لترك منازلها بحثاً عن مناطق آمنة بعيداً عن الممارسات العدائية. وذكر رئيس إدارة المخيمات أن «الحوثيين» يمارسون ضغوطاً ممنهجة على الأسر اليمنية من أجل تجنيد أطفالها وشبابها في صفوف مقاتليهم، ومَن يرفض يتعرض لأعمال انتقامية، وهو ما يدفع العديد مِن العائلات إلى النزوح نحو مناطق أخرى خارج سيطرة الجماعة، بحثاً عن الاستقرار والأمان.
ومن جانبه، أوضح المحلل السياسي اليمني، حمزة الكمالي، أن الانتهاكات التي تمارسها جماعة «الحوثي»، منذ انقلابها على الشرعية وفرضها السيطرة على بعض المحافظات اليمنية، تجعل آلاف الأسر تتكبد مشقة النزوح هرباً من الوقوع تحت سلطة «الحوثي»، ما جعل اليمن يُعاني واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم جراء النزوح الواسع الذي يشهده، إذ تقدّر بيانات أممية ودولية عدد النازحين داخلياً في اليمن بنحو 4.5 مليون شخص، يعيش ثلثهم في مخيمات ومواقع نزوح، ويشكل النساء والأطفال 77% منهم.
وقال الكمالي لـ«الاتحاد»، إن تزايد أعداد النازحين «يفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية»، حيث «يحتاج ملايين اليمنيين إلى مساعدات عاجلة»، وبالتالي «يجب أن تمارس منظمات المجتمع الدولي الضغوط على جماعة الحوثي حتى تتوقف عن ممارساتها العدائية بحق الشعب اليمني، وخاصة في المناطق الواقعة تحت سيطرتها». وتشير تقارير مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المعنية باليمن إلى وجود 18.2 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، وإلى أن وضع ملايين النازحين يتدهور باستمرار.

مقالات مشابهة

  • الحرب المنسية والمدمرة فى السودان.. كارثة إنسانية يتجاهلها العالم: 150 ألف قتيل و11 مليون نازح
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون سوداني جراء الحرب الأهلية
  • سهيل المزروعي: 20 منشأة مائية جديدة وتوسعة 3 سدود بتكلفة 421 مليون درهم
  • الأمم المتحدة: نزوح 15 ألف يمني خلال ديسمبر
  • مصرف ليبيا المركزي: 36 مليون دولار للأفراد و169 مليون دولار اعتمادات خلال يومين
  • “بضع ساعات في يوم ما” يحقق إيرادات متميزة ويصل إلى 16 مليون جنيه في 12 ليلة عرض
  • بسبب القتال والكوارث: نصف مليون نازح في اليمن خلال 2024 
  • لمدة 6 ساعات.. قطع المياه عن مدينة بنها الأربعاء القادم
  • الأربعاء.. قطع المياه عن مدينة بنها لمدة 6 ساعات
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. «الأونروا» تعلن ارتفاع وفيات الأطفال في غزة إلى 7