غزة.. نزوح مليون شخص وكارثة نقص المياه والوقود تهدد القطاع خلال ساعات
تاريخ النشر: 16th, October 2023 GMT
حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري من تحول نقص المياه والكهرباء والوقود بقطاع غزة المحاصر إلى «كارثة حقيقية» خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وقال في مقابلة مع وكالة «فرانس برس» الاثنين، بشأن نقص الإمدادات الأساسية إن الأمر قد يحتمل «الأربع والعشرين ساعة القادمة بعد ذلك ستكون كارثة حقيقية .
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، اليوم الاثنين، إن أكثر من مليون شخص في غزة، أي ما يقرب من نصف عدد سكان القطاع، نزحوا منذ بدء المواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان أن هناك نحو 600 ألف نازح في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح بقطاع غزة، من بينهم حوالي 400 ألف في مرافق الأونروا. وأشار البيان إلى أن ذلك «يتجاوز بكثير قدرتنا على المساعدة بأي طريقة مجدية، بما في ذلك توفير المساحة في ملاجئنا والغذاء والمياه»، مضيفاً أنه لا توجد حالياً أعداد كافية من أكياس حفظ الموتى في غزة.
وقالت الوكالة الأممية إن هناك تقارير مؤكدة عن تأثر 23 منشأة تابعة لها في جميع أنحاء قطاع غزة نتيجة للغارات الجوية، ولكن من المرجح أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك. وأوضحت أن هناك 127 منشأة تابعة للأونروا في مدينة غزة وشمال القطاع، لافتة إلى أن ما يقرب من 170 ألف نازح كانوا يحتمون في منشآت الأونروا بهذه المناطق وقت صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي. كما أكد البيان أن الوكالة أرسلت فريقاً إلى مصر للاستعداد لاحتمالية فتح ممر إنساني لإدخال مساعدات إلى غزة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: عدد النازحين حول العالم وصل لـ 120 مليون
كشف سجّاد مالك، مدير قسم المرونة والحلول في مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عن أعداد اللاجئين في حول العالم والتي تتزايد بشكل كبير في ظل ما يعانيه العالم من صراعات.
وقال "مالك"، خلال ندوة بعنوان "صياغة الحلول لمواجهة النزوح القسري" ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن عدد النازحين واللاجئين حول العالم يقدر الآن بـ 120 مليون شخص، وهذا العدد في تزايد سنويًا منذ 12 عامًا دون توقف.
وتحدث عن أكثر الدول التي تعاني من نزوح، وعلى رأسها السودان التي شهدت نزوح 6 ملايين شخص منذ بداية العام، بينما تعاني ميانمار من حوالي 913,000 حالة نزوح داخلي، كما أشار إلى أن قطاع غزة يشهد أيضًا نزوحاً بأعداد كبيرة.
وأشار إلى التوزيع الجغرافي للنازحين، إذ أن 35% من النازحين يعيشون في بلدان منخفضة الدخل أو متوسطة الدخل، وهو ما يشمل أعدادًا كبيرة من النازحين في المناطق العشوائية، مما يزيد من تعقيد المشكلة.
وأكد مالك على أهمية التعليم والخدمات الأساسية للنازحين، مشددًا على ضرورة حصولهم على خدمات مثل التعليم والرعاية الصحية، وأشار إلى أن المفوضية أنشأت معسكرات للاجئين في مقديشو قبل 35 عامًا، وما زالت تلك المعسكرات قائمة حتى اليوم، مما يبرز الحاجة إلى توفير التعليم والخدمات الأساسية لهؤلاء الأفراد.
كما تطرق إلى الشمولية وأهمية تضمين النازحين في السياسات الوطنية، حيث أكد أن على الحكومات إدراج النازحين في الخطط الوطنية لتوفير الحماية والخدمات الأساسية لهم، ولفت إلى أن معالجة كافة الأمور المتعلقة بالنزوح أمر ضروري لتحقيق حلول إنسانية فعالة.