استهدف قصف صاروخي اليوم الاثنين مدينتي تل أبيب والقدس تزامناً مع انعقاد جلسة للكنيست (البرلمان الإسرائيلي). وقد دوت صفارات إنذار في أرجاء تل أبيب تزامناً مع جلسة الكنيست، التي شهدت في وقت لاحق تعليقا مع إخلاء المبنى.
هذا، وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية «رداً على استهداف المدنيين».

من جهته، قال الإسعاف الإسرائيلي إنه تلقى بلاغات حول إصابات بعد تفعيل صفارات الإنذار جنوب القدس.
وإثر تفعيل صفارات الإنذار، تم تعليق جلسة الكنيست وخرج أعضاء البرلمان من مبناه. وفي كلمته أمام الكنيسة قبل تعليق جلسته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «النصر في غزة سيستغرق وقتاً».
واعتبر نتنياهو أن «العالم بحاجة إلى الاتحاد» لهزيمة حماس، مضيفاً: «هذه الحرب حربكم أيضاً»، مشبهاً حركة حماس بالنازيين، بحسب تعبيره. كما حذر بنيامين نتنياهو كلاً من إيران وحزب الله قائلاً «لا تختبرونا» في جبهة الشمال.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تل أبیب

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ  الوزير روبيو تعهد لوزير الخارجية الإسرائيلي بالمساعدة في تحرير المحتجزين المتبقين في غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

الصفدي: الاحتلال يسعى للسيطرة على الضفة لتعويض فشله في غزة البرلمان العربي يدين التصعيد الخطير لجرائم كيان الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل

وأكد الوزير ماركو روبيو لوزير الخارجية الإسرائيلي دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل.

صرّح الكاتب والباحث السياسي أحمد الصفدي أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على بسط سيطرته على الضفة الغربية، معتبرًا ذلك جزءًا من "رشوة سياسية" يقدمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوزير المالية بتسلئيل سموتريش، بهدف ضمان بقائه في الحكومة وإنتاج صورة نصر مفتعلة.

الاحتلال يسعى لتحقيق انتصارات في الضفة الغربية

وأوضح الصفدي، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال يسعى لتحقيق انتصارات في الضفة الغربية بعد فشله في تحقيقها في قطاع غزة، لافتا إلى أن هذا السعي ترافق مع سلسلة من العقوبات الجماعية التي استهدفت أهالي مخيم جنين، حيث دُمرت البنية التحتية، واستُهدفت المستشفيات، وحُرقت المنازل، وفُرض منع التجول، إضافة إلى استهداف المدنيين بشكل مباشر.

الاحتلال يحاول تعويض إخفاقاته المتكررة في غزة 

وأضاف أن الاحتلال يحاول تعويض إخفاقاته المتكررة في غزة بالتصعيد في الضفة الغربية، وهو ما فشل فيه أيضًا رغم المحاولات المتكررة، مشيرًا إلى أن الضفة الغربية أثبتت قدرتها على التصدي لهذه الاعتداءات، كما أكد أن مخيم جنين كان مستهدفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى قبل أحداث السابع من أكتوبر.

وتُواصل قوات الاحتلال عمليتها العسكرية ضد مُخيم جنين في الضفة الغربية. 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الاحتلال قصفت منزلا بصاروخ محمول على الكتف في بلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية.

وأدلى مدير إسعاف الهلال الأحمر بجنين بتصريح صحفي لقناة القاهرة الإخبارية قال فيه إن المروحيات الإسرائيلية تحلق بكثافة في سماء جنين.

وأضاف قائلاً :"الاحتلال يقتحم بلدة قباطية جنوب شرق جنين ويحاصر منزلا وسط دوي انفجارات وإطلاق نار".

وتابع :"الاحتلال لا يسمح للمواطنين بالخروج من المدينة ومخيمها بعد فرض حظر التجوال".

وأكمل حديثه بالقول :"الاحتلال نفذ عملية إخلاءات لعدد من الحالات الإنسانية بمخيم جنين".

وأضاف :"قوات الاحتلال تحاصر الشارع الرئيسي المؤدي إلى المستشفى الحكومي ومقر الهلال الأحمر".

وبدأ أمس الخميس سُكان مُخيم جنين في الضفة الغربية في مُغادرة منازلهم قسرًا، وذلك بعد تلقيهم تهديدات من الجيش الإسرائيلي. 

 ونقلت شبكة الأنباء الفرنسية تصريح محافظ جنين قال فيه: "المئات من سكان المخيم بدأوا مغادرته بعد تهديدات من الجيش الإسرائيلي بالمغادرة عبر مكبرات الصوت على طائرات مسيرة ومركبات عسكرية".

وفي سياق مُتصل، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.

 وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير. 

 وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.

يعاني أهل الضفة الغربية من ظروف معيشية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي والإجراءات التعسفية المفروضة عليهم. القيود على الحركة، مثل الحواجز العسكرية والجدار العازل، تعرقل تنقلهم وتحد من فرصهم الاقتصادية والتعليمية والصحية. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية في الضفة للاستيطان المستمر، حيث يتم مصادرة مساحات واسعة من الأراضي لبناء مستوطنات غير قانونية، مما يؤدي إلى تدمير الزراعة، التي تُعد مصدر رزق رئيسي لكثير من العائلات. هذه الظروف تولّد إحساسًا دائمًا بالضغط النفسي والمعاناة اليومية.

إضافة إلى ذلك، يواجه أهل الضفة الغربية اقتحامات متكررة للمدن والقرى من قبل الجيش الإسرائيلي، مما يؤدي إلى اعتقالات تعسفية، وهدم منازل، وتدمير بنية تحتية حيوية. كما يعاني السكان من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل المياه، التي تُحوَّل أغلبها إلى المستوطنات. التعليم والصحة أيضًا يتأثران بفعل هذه السياسات، حيث تعاني المدارس والمستشفيات من نقص التمويل والموارد. ورغم هذه المعاناة، يبقى أهل الضفة صامدين، متمسكين بحقهم في أرضهم وحياتهم الكريمة، وسط دعم محدود من المجتمع الدولي.

مقالات مشابهة

  • تظاهرة وسط تل أبيب تطالب نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو: انسحاب الجيش من جنوب لبنان سيستغرق أكثر من 60 يوما
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: يجب تكثيف عمليات الجيش ضد أي انتهاكات من حزب الله
  • الخارجية الأمريكية: ماركو روبيو أكد لنظيره الإسرائيلي دعم واشنطن لتل أبيب
  • نزاهة البرلمان تأخر إعلان نتائج التعداد السكاني يثير الشكوك
  • ما الخطر الذي يمثله تشقق اليمين الإسرائيلي على الضفة والقدس؟
  • الكنيست الإسرائيلي يُصوِّت ضد إقامة لجنة تحقيق رسمية في أحداث 7 أكتوبر
  • تفاصيل جديدة عن عملية تل أبيب ومنفذها المغربي.. أحد المصابين جندي كان بغزة
  • الكنيست الإسرائيلي يمرر قانونا يُجرّم إنكار هجوم 7 أكتوبر
  • برلماني: الرئيس السيسي بذل جهدًا كبيرًا في وقف إطلاق النار بغزة